وجه الادعاء العام بمدينة نيويورك تهم التحرش الجنسي ومحاولة ارتكاب جريمة الاغتصاب ضد مدير صندوق النقد الدولي "دومينيك ستراوس كان" بحق عاملة فندق حيث تم القبض عليه واقتياده الى مقرالشرطة قبل دقائق من اقلاع طائرته من مطار جون افي كينيدي في نيويورك روابط ذات صلة صندوق النقد الدولي: العالم يسير على طريق التعافي الاقتصاديفرنسا: فوز الاشتراكيين في الانتخابات المحلية يمنحهم أملا للرئاسةالبرتغال: الاتفاق على شروط صفقة الإنقاذ مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقدموضوعات ذات صلةأمريكا الشمالية وكانت شرطة نيويورك قد اعلنت أن ستراوس كان يخضع للاستجواب على خلفية اتهامه بالتحرش الجنسي. وكان من المقرر أن يقوم ستراوس كان بالمشاركة الاثنين في اجتماع لوزراء مالية منطقة اليورو في بروكسل ثم إلقاء كلمة الأربعاء في المنتدى الاقتصادي الثاني عشر في بروكسل وهو ملتقى تنظمه المفوضية الأوروبية. وقد تولى ستراوس كان رئاسة صندوق النقد في نوفمبرعام 2007 وقبل ذلك كان عضوا في الجمعية الوطنية الفرنسية واستاذا للاقتصاد في معهد الدراسات السياسية في باريس. وفي اكتوبرعام 2008 كان قد اعتذر ستراوس كان عن "خطأ في التقدير" في علاقة مع مرؤوسة له ولكنه نفى استغلاله لمنصبه. وأضاف جوان براون محامي ستراوس كان إن موكله سيدفع ببراءته وأن الشرطة بدأت التحقيق مع ستراوس كان حيث ان هناك "حيل قذرة" يقوم بها معسكر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لانه مرشح اشتراكي محتمل في انتخابات الرئاسة الفرنسية كما ذكر ستراوس كان الذي يتقدم في استطلاعات الرأي في فرنسا على ساركوزي فيما يخص نوايا الناخبين في انتخابات ابريل المقبل الرئاسية حيث قررمقاضاة الصحف التي صورته وكأنه يعيش حياة بذخ ورفاهية. وقال جوان: "تجري الآن حملة منسقة ومدبرة تهدف الى تشويه صورة ستراوس كان حيث اوضح قصر الاليزيه "مقر الرئاسة الفرنسية" منذ اشهر نيته تشويه شخصيته." واضاف جوان بانه تلقى طلبا من موكله بالبدء في اجراءات مقاضاة صحيفة فرنسية لنشرها معلومات كاذبة عن حياته الخاصة. والجدير بالذكران ستراوس لم يعلن بعد نيته للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
