وصلت الليبية إيمان العبيدى التى اتهمت مرتزقة القذافى باغتصابها إلى تونس فارة من نظام القذافى.ونقل راديو أوروبا 1 الفرنسى عن إيمان قولها إنها استطاعت الفرار من طرابلس لمساعدة أحد الضباط الليبيين المنشقين على القذافى وأسرته. وأوضحت إيمان وهى من بنغازى أن رحلة الهروب من طرابلس كانت شاقة مشيرة إلى أن السيارة التى كانت تقلها تم استيقافها عدة مرات, إلا أنها كانت ترتدى النقاب حتى لا يتم التعرف عليها فيما كان الضابط يبرز بطاقة هويته عند نقاط المراقبة حتى يتم السماح لهم بالمرور. وأضافت أنها دخلت تونس بأوراق لجوء وأن دبلوماسيين غربيين رافقوها إلى العاصمة تونس مشيرة إلى أنها لم تقرر بعد ماذا ستفعل إلا أنها تأمل فى رؤية أسرتها مرة ثانية. من جانبها أعربت عثيق العبيدى والدة إيمان والتى بقيت فى ليبيا عن سعادتها لتمكن ابنتها من الهروب من ليبيا موضحة أنها كانت تخشى عليها من أعمال انتقامية من القوات الموالية للقذافى. كانت إيمان قد اقتحمت فى 26 مارس الماضى فندق ريكسوس بطرابلس الذى يتواجد به العديد من الصحفيين الأجانب وقالت إن 15 من مرتزقة القذافى احتجزوها وتناوبوا على اغتصابها على مدار يومين وطلبت حماية الصحفيين إلا أن عناصر الأمن الموالية للقذافى اعتقلتها قبل أن تطلق سراحها مع تحديد إقامتها. وتقول والدتها إنها تلقت مكالمات هاتفية من أجهزة أمنية تابعة للقذافى تطالبها بإقناع ابنتها بتغيير روايتها مقابل تعويض مادى ومسكن.