جامعة قناة السويس تستقبل وفدًا من الإدارة المركزية لشئون الوافدين    وكيل «تعليم مطروح» يشارك تقييم مسابقة إنتاج الوسائل التعليمية المبتكرة بإدارة العلمين    "المصدرين المصريين": وضع سياسة لزيادة الإنتاج والتصدير"ضرورة" لضمان مكون دولاري متنامي    انخفاض الدولار في مصر يجبر أسعار الذهب على التراجع رغم صعودها عالميا    تعاون "التصديري للصناعات الهندسية" و"تحديث الصناعة" لتعظيم القيمة المضافة للإنتاج المحلي    "سلامتك تهمنا".. السكة الحديد تواصل عقد ندوات التوعية ضد ظاهرة المعابر غير الشرعية    الرئيس السيسي يتوجه إلى البحرين للمشاركة في القمة العربية    تصريح صادم من «نتنياهو» بشأن علاقته بأمريكا: لسنا تابعين لها    "التعاون الإسلامي" تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني    "موعد فتح الاستاد وطريقة دخول الجماهير".. اجتماع تنسيقي بين الزمالك وكاف قبل نهائي الكونفدرالية    البطاقة الثالثة للصعود للممتاز.. اتحاد الكرة يعلن قرعة الدورة الرباعية    ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير المحررات الرسمية بالإسكندرية    محافظ بورسعيد ل"أولياء الأمور": "سلوك أبنائنا تغير بسبب عدم الذهاب للمدرسة"    انهيار جزئي بمنزل دون إصابات بسوهاج    إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    رحلة صعود فني عمرها 7 سنوات.. محطات للفنانة سلمى أبو ضيف    من هي الممثلة الهندية إميلي شاه؟.. تحب يسرا وشاهدت أفلام السقا    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    تعرف على تعديلات "صحة النواب" لمشروع قانون تنظيم منح التزام المرافق العامة لتشغيل المنشآت الصحية    بالفيديو.. الصحة تقدم نصائح ذهبية للحجاج قبل سفرهم لأداء مناسك الحج    الداخلية: ضبط 25 كيلو مخدرات و132 قطعة سلاح بالدقهلية    الإحصاء: تراجع معدل البطالة ل 6,7% خلال الربع الأول من 2024    صحة الإسماعيلية تقدم الخدمات الطبية لأهالي أبو صوير المحطة (صور)    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    مسلسل دواعي السفر الحلقة 2.. صداقة تنشأ بين أمير عيد وكامل الباشا    «النقل» تكشف تفاصيل التشغيل التجريبي ل5 محطات مترو وتاكسي العاصمة الكهربائي    كاتب صحفي: مصر تمتلك مميزات كثيرة تجعلها رائدة في سياحة اليخوت    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    المشاط تبحث مع وزير المالية الأرميني ترتيبات الدورة السادسة من اللجنة المشتركة بين البلدين    الاتحاد الأوروبي يحذر من تقويض العلاقات مع إسرائيل حال استمرار العملية العسكرية في رفح    الأحد.. إعلان تفاصيل المهرجان الدولي للطبول بالأعلى للثقافة    23 مايو.. عرض أوبرا أورفيو ويوريديتشي على خشبة مسرح مكتبة الإسكندرية    97 % معدل إنجاز الري في حل مشكلات المواطنين خلال 3 سنوات    وكيل «تعليم قنا»: امتحانات الرابع والخامس الابتدائي هادئة والأسئلة واضحة (صور)    إنعام محمد علي.. ابنة الصعيد التي تبنت قضايا المرأة.. أخرجت 20 مسلسلا وخمسة أفلام و18 سهرة تلفزيونية.. حصلت على جوائز وأوسمة محلية وعربية.. وتحتفل اليوم بعيد ميلادها    وسيم السيسي: العلم لم يثبت كلام موسى على جبل الطور.. أو وجود يوسف في مصر    وفود أجنبية تناقش تجربة بنك المعرفة في مصر.. تفاصيل    ضبط 14293 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    6 ميداليات لتعليم الإسكندرية في بطولة الجمهورية لألعاب القوى للتربية الفكرية والدمج    سؤال يُحير طلاب الشهادة الإعدادية في امتحان العربي.. ما معنى كلمة "أوبة"؟    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    اليوم.. «محلية النواب» تناقش موازنة هيئتي النقل العام بمحافظتي القاهرة والإسكندرية لعام المالي 2024-2025    جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن انسحابه من حي الزيتون بمدينة غزة    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    ضبط 572 صنف سلع غذائية منتهية الصلاحية في الفيوم    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    إعلام فلسطيني: 5 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة    حكم طواف بطفل يرتدي «حفاضة»    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    فاندنبروك: مدرب صن داونز مغرور.. والزمالك وبيراميدز فاوضاني    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    علي معلول: سنعود بنتيجة إيجابية من تونس ونحقق اللقب في القاهرة    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 15-5: نجاحات لهؤلاء الأبراج.. وتحذير لهذا البرج    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    هل سيتم تحريك سعر الدواء؟.. الشعبة توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 07 - 05 - 2011


السبت7/5/2011
صفاء حجازى: سيداتى سادتى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخيرا تحققت المصالحة الوطنية الفلسطينية يعد أربعة سنوات من الشقاق والصراع بين الأخوة الفرقاء شهد مصر اليوم حدثا هاما طال إنتظاره وهو الأحتفال بتوقيع الإتفاق الوطنى الفلسطينى الذى تكلل بجهود دبلوماسية مصرية تكلل بالتوقيع عليه على مدى ثلاثة أيام شهدتها القاهرة مصر كانت دائما وستظل الشقيقة الكبرى لكل العرب وستظل الراعى للقضية الفلسطينية عموما قضية العرب الأولى سيداتى سادتى كان لابد من التهنئة بإعتبار أن بالفعل هذا الملف الشائك عربيا مصريا تحقق بالفعل وفاق وطنى فلسطينى رعته مصر وإحتفلنا به جميعا أما موضوع حلقة اليوم فهو موضوع أخر بالطبع عقب أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير الحفاظ على هذه الثورة ثورة يناير العظيمة وإستكمال أهدافها وتحقيق طموحات الشعب المصرى فى بناء مجتمع يقوم على الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية كلها أسباب ودوافع حرضت ودفعت قوى سياسية وطنية على الساحة فى مصر لعرض عدد من المؤتمرات نقرأ ونتابع ونرى حوار وطنى حوار قومى مؤتمر مصرى الأول كلها أمور ومؤتمرات تجرى خاصة فى ظروف مصر الإستثنائية التى تمر بها عقب إندلاع الثورة وتداعياتها بالطبع التى لا تزالى تتباع يوما بعد يوم بوضع خريطة طريق جديد تعيد إنتاج مصر مرة أخرى اليوم لابد من الإشارة أنه إستأنف الحوار الوطنى جلساته برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازى بعد أن عقد أولى جلساته قبل شهر ونصف تقريبا برياسة الدكتور يحيى الجمل وتوقف وعهد للدكتور عبد العزيز حجازى بهذا الحوار الوطنى السبت المقبل السايع من مايو حوار أخر حوار قومى أخر يبدأ مؤتمر مصر الأول بمابادرة من الإستشلرى ممدوح حمزة ويبستهدف فى هذا اللقاء وجود مجلس وطنى مدنى يقف إلى جوار المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأيضا يناقش غمكانية وضع دستور جديد وهما المحورين اللذين رفضهما الأخوان المسلمين ورفض الإنضمام إلى مؤتمر مصر الأول حول اللقاء يدور اللقاء بين المأمول منه وفلسفة إنعقاده حوار وطنى أخر إستأنف نشاطه كما ذكرنا اليوم كل هذه الأسئلة سوف نناقشها فى حلقة اليوم من إتجاهات ولكن بعد هذا الفاصل
تقرير
صنعتنا وصنعناها صاغت روحا جديدة فى نفوس المصريين الهمت العالم معنا جديدا عن الحرية وضعت المصريين فى مقدمة الشعوب بعد أن ساقهم نظاما فاسد فى كل ما هو سلبى كانت أياما كفيلين وفقا لما تغير معها أياما محتلفة تعيد كتابة التاريخ شباب أثبت دون طنطنا أو شعارات أنه على إستعداد ليروى أرض مصر بدمائه الطاهرة فداءا لوطنه ودفاعا عنه مصر التى كان يعايرها حزبها الحاكم بكثرة عيالها ويتهمهم بإلتهام تنمويته المزعومة إنتفضت لتقول لكل ما يهمهم الأمر فى الداخل والخارج أنه رغم كنوزها وثرواتها الكثيرة فإن أبناءها هم أغلى ما تملك ويظل لسان حال الشعب يقول أكملوا ثورتكم وحققوا أقصى المكاسب و لاتضيعوا دم الشهداء هدرا إن نجاحكم هو إنتصارتا من أجل الشهداء وإن نجاحكم فى ثورتكم هو إستعادة مصر لنجاحاتها بعد أن أضعتها حفنة من المفسدين أرادت لنفسها فقط حياة مختلفة ولكنكم بثورتكم أوصلتم الرسالة جيدا وفعلتم فى أيام مالم تستطع مصر كلها أن تفعله فى ثلاثين عاما .
صفاء حجازى: قبل أن نبدأ حلقتنا من برنامج إتجاها أرحب بضيفنا فى الأستوديو دكتور نبيل عبد الفتاح مدير مركز الدراسات التاريخية والإجتماعية بالأهرام أهلا بحضرتك والخبير الإعلامى وعضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر مصر الأول الأستاذ حسين عبد الغنى أهلا بحضرتك بدايتا قبل أن نتاول موضوع حلقة اليوم بالنقاش يهمنا أن نقرأ معا إتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذى تم اليوم ونقله التليفزيون المصرى وبذلت كما نعلم جهود كبيرة على مدى أرع سنوات مضت دكتور نبيل كيف تقرأ المصالحة الفلسطينية
د/ نبيل عبد الفتاح: أقرأها فى ضوء عديد من المتغيرات الإقليمية أولها تراجع الإهتمام بالقضية الفلسطينية فى قلب أولويات العمل الوطنى فى العديد من البلدان التى شهدت إنتفاضات ثورية ديمقراطية وأعقبت سقوط أنظمة إستبدادية وتسلطية مجموعة من الاتحديات الهيكيلية اللى بتواجه الإنظمة وبتواجه الإنظمة اللى بتدير عمليات الإنتقال من بقايا الإنظمة والعلاقات القديمة إلى أنظمة جديدة تحمل معها روح التغيير لذات الطبيعة الديمقراطية وبالتالى هناك تركز فى الإهتمامات على هذه القضايا قضايا المرحلة الإنتقالية وما بعدها ومن ثما الحوار الوطنى فى الحالة التونسية والحالة المصرية يترز حول هذه القضايا هذا لا يعنى نسيان القضية الفلسطينية ولكن تغير فى أجندة الإهتمامات الوطنية فى كلا البلدين كذلك أيضا هذه أثر على السياق الفلسطينى بمعنى أن مجمل العلاقات الإقليمية التى كان يستند إليها طرفين النزاع أو أطراف النزاع بتعبير أكثر دقة على الساحة الفلسطينية لأن الموضوع ليس نزاعا داخليا داخليا فقط ولأنه له البعد الإقليمى والدولى
صفاء حجازى:هل البعد الإقليمى على الموجود حاليا عل الساحة من ثورات عربية حتى فى سوريا هل تحديدا الورقة هذه تأثرت لوجود بعض الثورات العربية ومنها بعض الأوضاع التى تغيرت فى سوريا بإعتبار سوريا كما تعلم كنت دائما تدفع حماس نحو عدم إجراء هذه الخطوة ؟
د/ نبيل عبد الفتاح: أنا بتكلم عن البعد الإقليمى دا إنجاز مباشر لثورة 25 يناير العظيمة ودا بيورى انه تأثيرها وتأثير مصر لما يكون فيها ثورة بهذا الحجم أنبل ثورة عرفتها مصر فى تاريخها انه لن تقف على النطاق المحلى ستدعداها إلى النطاق الإقليمى مصر ستعود إلى أمتها هتكون رائدة أفريقيا ومنارة لعالمها الإسلامى هذا مؤكد ودى بداية الثمار يعنى هذا ما يحدث عندما تعود مصر إلى قامتها وإلى مكاناتها دى نمرة واحد نمرة أتنين هذا دليل على انه النظام السابق ليس فقط نظام لتعذيب والقهر والنهب فى الداخل وفى الخارج كان نظاما تابعا ومنبطحا تحت أقدام الولايات المتحدة وإسرائيل ولم تكن لديه إرادة سياسية لم يحدث تغيير فى جوهر الورقة المصرية التى كانت معروضة والتى تم على أساسها الإتفاق الفلسطينى والذى أختتم به اليوم لكن لم هناك إرادة سياسية أنا أتهم النظام السابق لم تكن له إرادة سياسية لعقد مصالحة فلسطينية بإستخدام نفوذ مصر الحقيقى وثقل مصر الحقيقى فى خدمة أمتها وخدمة قضية تهم الأمن القومى القضية الفلسطينية وبالتالى لم تنجح المصالحة عندما وجدت مإرادة سياسية حقيقية أو عندما عادت مصر أو بدأت تعود إلى قيمتها كان الوفاق الفلسطينى أما البعد السورى فهو بعد حقيقى لأن سوريا تحتضن فصائل المقاومة الفلسطينية لأسباب إقليمية سواء كورقة فى السياسة الخارجية والإقليمية لسوريا وهو أمر مشروع لكن فى النهاية ما يحدث فى سوريا وما يبدوا أنه نوع من انهع بداية إنفلات الأمور من يد النظام السورى يجعل وجود المقاومة فى سوريا وجودا فيه قدرا من الإهتزاز وبالتالى أصبحت تدرج أنها لا تستطيع البقاء فى هذا الخندق إل الأبد ويمكن أن تتحرك تجاه المصالحة فى إتجاه البحث لنفسها عن قواعد جديدة وعن أفاق جديدة وليس أحسن من المصالحة الوطنية
صفاء حجازى:بالطبع ليس أحسن من المصالحة الوطنية يعنى يمكن أنا تعمدت اسأل هذا السؤال انه رجال الشارع العربى عموما بيقول لماذا الأن يعنى حتى أكتوبر 2009 كانت السلطة الفلسطينية كانت وقعت على ورقة التفاهمات حتى الورقة المصرية أيضا لماذا الأن سؤال الشارع أن تعمل فى سلام أولا فى الدعاية السياسية فى التدليل فى بناء مقرات إلى أخره ؟ بمعنى النشاط السياسى حضرتك بتتكلم على ضمانات بينية فلسطينية -فلسطينية ولكن أين الضمانات العربية الإقليمية الدولية ؟
د/ نبيل عبد الفتاح :الدرس الفلسطينى وتاريخية النزاعات الفلسطينية - الفلسطينية البينية أشارت إلى بعض التأثير الإقليمى ولكن السياق الأن يتسم بالإفتراض عدم اليقين كل ذلك يحمل سياسات ومواقف الدول الإقليمية حتى مفهوم دول اإعتدال ودول الممانعة بدأ يهتز بشدة ويسقط بإعتبار أن طرف رئيسى كان حاملا لمفهوم الإعتدال أن هناك تغير كبير يحدث فيه وهو مصر هناك تأثر سعودى عاجلا أم أحلا على طريقة إدارة السياسة الخارجية السعودية تجاه القضايا الفلسطينية وتجاه قضايا أخرى فى المنطقة
صفاء حجازى: فلننتظر لانه حان وقت انه أحنا نفتح ملفات موضوع حلقة إتجاهات هو مؤتمر مصر الأول الذى ينعد فى السابع من مايو إن شاء الله من أجل وضع خريطة لإنتاج مصر جديدة ولكن أتوجه بسؤالى إلى لستاذ حسين عبد الغنى بإعتباره رجل اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر وأقول يعنى السماء تمطر مؤتمرات حوار وطنى حوار إقليمى حوار قومى مؤتمر مصر الأول يعنى أيه الموضوع
أ/ حسين عبد الغنى:السماء لا تمطر مؤتمرات بالعكس
صفاء حجازى:ليه ؟ على ىسبيل المثال النهاردة إنعقدت الحوار الوطتى برئاسة عبد العزيز حجازى وأيضا هنا حوار قومى أو وطنى ولكن بأخذ شكلا قانونيا دستوريا برئاسة الدكتور يحى الجمل وها هو مؤتمركم
أ/ حسين عبد الغنى: هناك مؤتمران مؤتمر بدأ وحضرتك أشرتى فى المقدمة وتعثر ثما بدأ وتم تحت إشراف رسمى وهذا مؤتمر شعبى جماهيرى تم التحضير له من قبل قوى الثورة وإئتلافات شباب الثورة لكى يعبر عن مصر بأكملها وهذا المؤتمر أنا بأعتقد أنه الأول من نوعه من نصف قرن منذ المؤتمر الأول للقوى الشعبية فى هذا المؤتمر نحن نجمع مصر من أسوان إلى مطروح إلى سيناء من الناحية الجغرافية من ناحية الأجيال الفئات العمرية كلها خاصتا فئة الشباب التى لعبت الدور الحاسم من ناحية الطبقات عندنا عمال وفلاحين وموظفين وعندنا رأس مالية وطنية لم تتلوث بالفساد فى النظام السابق شرط المشاركة فى هذا المؤتمر أن لا يكون قد نهب الشعب المصرى أو ساهم فى إفساد الحياة السياسية أو كان جزءا من نظام مبارك وبالتالى عندنا تنفيذ طبقى وتنفيذ جغرافى وتنفيذ عمرى وأيضا عندنا تنفيذ سياسى جميع القوى السياسة تمت دعوتها وسمح لها أن ترى من ترشح بالإضافة إلى الترشيحات الشعبية التى جاءت إلينا عن طريق الوتسيط الخاص بالؤتمر على الإنترنت وأيضا هناك شخصيات رائعة من داخل مصر ومن المصريين فى الخارج سيحضرون هذا المؤتمر للمشاركة فى مستقبل بلدهم وهو على فكرة ليس بموازة المؤتمر الحكومى ولا على حسابه ولا فى منافسة له ولا هو يعاديه بالعكس نحن كانت لنا ملاحظات على الحوار السابق كانت هناك مشكلة فى التنسيق السياسى وفى طريقة التمثيل الإجتماعى كان هناك بعض عناصر النظام السابق موجودة ثم فتحت ملفات أنا أعتقد أن فتحها كان فى غاية السوء وأضرت بالروح الثورية وكان هناك كلام عن مسامحة أفراد من النظام السابق إذا أعادو الأموال أو جزء من الأموال الذى نهبوها وبالتالى نحن نتحدث عن مؤتمر شعبى أنا أحترم دكتور حجازى إحتراما كبيرا لكن على حد علمى أخر مهمة شغلها من حوالى 36 سنة ولا أعرف مدى صلته بالحياة العامة
صفاء حجازى: دكتور عبد حجازى قال النهاردة انه لاضرر من تعدد هذه الحوارات طالما بتصل للوجدان فى الرأى العام قبل أن نستأنف من ضيفنا نبيل عبد الفتاح معنا على الهاتف سالى الباز وهى عضوه فى إئتلاف الثورة أهلا يا سالى
سالى الباز: أهلا بحضرتك
صفاء حجازى: أتفضلى
سالى الباز:والله أنا شايفة انه المؤتمر دا بما انه فيه ناس مشاركين فيه كتيرة جدا من كل القوى السياسية انا شايفة أنو هيعبر عن شباب الثورة وأنا عن نفسى أنا عضوة فى حزب الإصلاح والتنمية أنا شايفة انه عندنا حد من الحزب هيحضر ممثل عن الحزب بتاعنا فشايفة انه دا هيمثل رأينا فى المؤتمر أنا متفائلة خير انه المؤتمر دا هيعبر عن جميع القوى السياسية وهيعبر عن كل شباب الثورة حتى انه فيه شباب ثورة مش موجودين فى أحداث سياسية فأنا متفاءلة خير بالمؤتمر دا طبعا بنتمنى انه يؤدى إلى خير
صفاء حجازى: اساتذة سالى الا ترين أن إتحاد الثورة او إئتلاف شباب الثورة ألا تجدين أو ترين أن كثرة وتعدد مثل هذه الإتحادات وإلإئتلافات تضعف من شباب الثورة ؟
سالى الباز: أنا بس عايز للتصحيح التقديمة أنا ما كنتش سمعت التقديمة كويس أنا عضوة فى حزب لكن أنا مش فى إتحاد شباب الثورة أنا أه بقابلهم أحنا كقوة سياسية بنقابل إتحاد الثورة بس أنا مش عضوة
صفاء حجازى: مبدئيا كتر الحوارات يعنى تعدد مثل هذه الحوارات والمؤتمرات هل يحمى الثورة ؟
سالى الباز: والله أنا شايفة انه يحمى الثورة لسبب أنا شايفة انه أحنا محتاجين حوار يعنى أنا اللى مخوفينى حاجة واحدة علشان أكون صريحة مع حضرتك أنا خايفة انه بعد الثورة نتفكك الثورة وحدتنا المسيحيين كانه مع المسلمين انه كل طبقات الشعب الغنى كان مع الفقير وبيدافع عن قضايا الفقير ودا اللى نجح الثورة محتاجين انه نحافظ على الروح دى أنا خايفة انه بعد الثورة نفقد الروح دى فتبدى الثورة تفقد هدفها الأساسى وخاصتا فى أحيان كتير الناس أبتدت تخون بعض وكل واحد بيتكلم بطريقة وحشة عن التانى وأبتدينا ننسى الهدف الرئيسى لبتاعنا ونبص لحوارات تانية مش هتخدم هدف الثورة انا شليفة انه من وقت للتانى لما يحصل لقاء ويحصل حوار شايفة انه دا مفيد ومطلوب وهيخدم أهداف الثورة
صفاء حجازى: شكرا يا سالى
سالى الباز: العفو
صفاء حجازى: دكتور نبيل أعدا الثورة هل مازالو يتربصون بالثورة ويمكن سالى كمان أثارت نقطة فى غاية الأهمية مسألة التخوين ومسألة التجريح وفتح الملفات
د/نبيل عبد الفتاح: هناك شكوك فى شرعيته السياسية النقطة الثانية انه غالبا الجميع محمل بنفس الثقافة السياسية السائدة وبالتالى المتابع لحالة الجدل العام فتكتشف فورا أن هناك محاولة للبعد عن القواسم المشتركة نعم هناك بعض المثقفين وبعض النشطاء السياسيين يحاولون أن يبلوروا مجموعة من النقاط والقيم الرئيسة يدور حولها الحوار الجدى من أجل بناء قواسم مشتركة خاصتا فى ظل وجود تيارات سياسية ظهرت لم يكن لها وجها سياسيا من قبل الحركة السلفية على إختلافاها وكانت جزءا داعما للنظام القديم وأجهزته ومن ثما هناك بدايات جنينية لخلق حالة حوارية فى المجتمع المصرى الأن نحن فى إزاء تضاغطان على المستوى السياسى الفعلى على مستوى الإقتراب فى الرؤى وهذا أمر طبيعى فى ظل غياب إدارة للحوار العام فى المجتمع المصرى حتى فى ظل النظام السابق لم تكن هناك تقاليد إدارة الحوار العام دا أثر سلبا على الإنتاج الفكرى فى مصر وتحديدا الإنتاج السياسى يعنى حضرتك عندما تتابعين الخطابات أو النمازج الممثلة للخطابات السياسية المصرية على إختلاف المدارس السائدة سنجد على طول ملاحظة سريعة قدر من التشوش قدر من الغموض والتداخل بين الأفكار بينها بعضا غياب لتميزات حقيقية حتى على صعيد الأحزاب السياسية فى ظل النظام السابق سوف نجد أن أغلبها لا توجد برامج مميزة بما فيها الحزب الحاكم السابق الذى فى ظل النظام البائد أو السابق لم تكن هناك علاقة
د/نبيل عبد الفتاح:اللى هى كيف يتم ودا ناتج لغياب فكرة إدارة مرحلة الإنتقال العربة قبل الحصان بمعنى أنه كان ينبغى غدارة حوار عام بين رموز التيارات الأساسية فى المجتمع المصرى 1: أطياف دينية تشكل أو رموز لأطياف دينية ممثلة هى التى يدير من خلالها النظام الإنتقالى الحالة الحوارية فى المجتمع علشان تحديد أجندة الأوليات أولا مرحلة الإنتقال وتحدياته الداخلية والإقليمية والدولية مسألة مش بسيطة غدارة السياسية الخارجية فى مرحلة الإنتقال وكيف يمكن إدارة حوار ؟
صفاء حجازى: فى ظل النظام السابق كانت لا توجد علاقة بين الحاكم والمحكوم ولا ثقافة الحوار من أصله النهاردة أحنا فعلا أمام مناخ جديد ربما تكاد فيه بعض الخطى من أجل إقامة حوار بالمفهوم المعروف على أجندة على قضايا أساسية يشخص بالأمراض الإجتماعية الموجود داخل مصر أستاذ حسين أنا عايزة أعرف طبعا فى ظل عدم وجود ثقافة للحوار فتتنبأ أولا هناك حوار وطنى حكومى وهناك أيضا حوار وطنى شعبى يمثله مؤتمر مصر الأول هل ممكن أن نلتقيا فى ظل هذين المسارين ؟
أ/حسين عبد الغنى: يعنى أعتقد انه عندنا بوصلة واضحة وهى مطالب 25 ينايرالإيفاء بحق دماء الشهداء الذكية غذا إتبعها المؤتمر الشعبى اللى حضرتك أشرتى إليه زى ما أنا متأكد انه هيتبعها مؤتمر مصر الأول لكن خلينا أوكد على نقط أنا بأعتقد أنها تفسر لى بعض المثقفين أو بعض النشطاء السياسيين أو الإعلاميين اللى زى حلاتى انه هما يتبعوا فى إتجاه هذا الموضوع أولا مسألة مصطلحات الثورة فكرة انه يحصل تبعثر وتفتت لقوى الثورة زى ما قال التعدد دا شيىء طبيعى بعد عصر الإستبداد التعددية اللى كنا ندافع ونناضل من أجلها لكن نحن لا نريد أن يساوى التعدد التشرذم بفكرة الدولة المدنية زى ما قالت الزميلة العزيزة الشابة وبالتالى أحنا كنا فى الثورة كتلة واحدة لا تفرق بين مسلم ومسيحى غنى وفقير بين ليبرالى أو يسارى أو إسلامى فكرة التشرذم نحن أقلقنا جدا عدم وجود رؤية شاملة وواضحة ليست هناك خارطة طريق للمرحلة الإنتقالية نتأكد فيها أولا انه الثورة تحققت أهدافها ثانيا انه مصر تستقر فى النهاية على أهداف الثورة وهى دولة مدنية ديمقراطية لا مكان فيها لأى تمييز لا بين المرأة والرجل ولا بين المسلم والقبطى وان تكون هناك فرص متساوية فى التعليم فى الصحة فى الخدامات العامة فى الوظيفة ثم بعد ذلك فاليتنافس المتنافسون فى ناس بتحاوزل ودا أحد أسباب إنعقاد هذا المؤتمر نحن شعارنا أن هناك من يريد أن يجرف الثورة أو فكرة إستغلال النفوذ السياسى لسنا مع الذين يتحدثون عن العلمانية ولكننا نتحدث عن عدم إستخدام الدين فى السياسى وعلى الإبقاء على النسيج الوطنى
صفاء حجازى :الإبقاء على النسيج الوطنى هنتوقف على الإبقاء على النسيج الوطنى شاهدة عليه ثورة يناير العظيمة معنا على الهاتف محمد طلعت منسق إئتلاف الثورة أهلا يا محمد
محمد طلعت : سلامو عليكم
صفاء حجازى :وعليكم السلام
محمد طلعت : أنا محمد طلعت منسق عام إتحاد الثورة المصرية يا فندم
صفاء حجازى :يا أهلا بيك يا محمد
محمد طلعت : لأن فيه إئتلاف وإتحادات كدا طلعت فأحنا إتحاد عام الثورة المصرية دا إتحاد مبادرات الإصلاح عموما
صفاء حجازى : حضرتك بتقول منسق إتحاد الثورة المصرية على أى أساس تم تكوين هذا الإتحاد وما هى محاوره وإطاره العام ؟
محمد طلعت : أحنا الإتحاد تم تكوينه يوم15:2 لانه الفكر دا كان فكر سائد عند الناس أصبح فيه موجود جزر مشتته على مدار مصر كلها فهنا فيه مجموعة شباب عايزين يفعلوا يشتغلوا هنا مجموعة تانية هنا مجموعة تالتة فكان هى الفكرة انه أحنا نجمع الناس دى بدل من التشرذم وبدل من التخبط فى الأفكار فمعانا إئتلافات كتيرة زى إئتلاف النهوض بالأزهر
صفاء حجازى : عددكم كام يا أستاذ محمد ؟
محمد طلعت :عددنا حاليا حوالى 1200 عضو فعال داخل الإتحاد زائد بقى الإئتلافات المنضمة للإتحاد
صفاء حجازى : يعنى أنتم 1200 غير أعداد أخرى من الإئتلافات المختلفة
محمد طلعت : معانا إئتلاف النهوض بالأزهر معانا إئتلاف العلمانيين بعض الناس من رابطة خريجى التربية الرياضية إئتلاف فيه العديد من الإئتلافات المختلفة معانا
صفاء حجازى : طب أنتم كإتحاد كيف ستترجم عملك السياسى فى المرحلة القادمة ؟ هل ستشكلون حزب أو بعض القيود على إنشاء حزب قيود مالية وما ما إلى أخره هل ستنضمون إلى أحزاب أخرى يعنى كيف ستمارس السياسة من خلال هذا الإتحاد بإئتلافاته ؟
محمد طلعت : هو يعنى الإئتلاف حتى الأن لم نستقر انه أحنا نبقى حزب لكن الموضوع صعب شوية كماديا زى ما أنتى عارفة أو 5000 عضو دول يعنى سهليين المشكلة مش فى ال5000 المشكلة المادية انه أنا أنشر فى جريديتين رسميتيين ودا هيكلف شيىء وكدا فيكلف مليون و500 ألف جنيه
صفاء حجازى : ربما تكون هذه القيود بالفعل على فكرة إنشاء حزب ولكن من وجهة نظر الإتحاد بترى جميعا كيف ترى حماية الثورة يناير ؟
محمد طلعت : انه الشعب يتفق تانى على أهداف ثورة 25 يناير لانه أصبح فى تشرذم رهيب قوى على أهداف الثورة على انه أحنا كنا عايزين أيه ؟ مكناش خارجين لثورة أحنا كنا خارجين لحرية
صفاء حجازى : سريعا هل ترى دا هدف مؤتمر مصر الأول هل بترى مؤتمر مصر الأول ومثل أى حوار تانى بترى انه هو ربما يدعى الجميع للمسار الطبيعى لثورة يناير ؟
محمد طلعت :يعنى نرجوا انه المؤتمر يقوم على ذلك أحنا عارفين انه هو عنده مبادىء أساسية لوضع دستور قادم من خلال رؤية مستقبلية لطلبات العدالة الإجتماعية وغيره وغيره وغيره أهداف المؤتمر أو المحاور اللى هيقوم عليها المؤتمر بتاع يوم السبت تمام نأمل انه المؤتمر ينجح ويحط الثورة فى المسار الصحيح أللى أحنا بنتمناه يتحقق علشان نحس انه الثورة ماشية فى طريقا الصحيح بدل من الشعب البسيط أو المواطن البسيط فى الشارع مستشعر انه الثورة خرجت بعيد جدا على ما هو عايز انه هو ماشى فى وادى والثورة ماشي فى وادى تانى خالص
صفاء حجازى :شكرا محمد منسق إتحاد الثورة المصرية استاذ حسين هنعود مرة أخرى لموضوع الدين والسياسة الأخوان المسلمين رفضوا الإنضمام للمؤتمر وأنا على حد علمى قلت انه هما الخاسر الوحيد إذا لم ينضموا إلى مؤتمر مصر الأول طبعا هما بيقولوا أنكم بتصادروا على اللمطلوب فى وصاية بمعنى انه مدنى مع القوات المسلحة او دستور جديد بيصادر على إرادة الشعب دا تصريح على لسان دكتور عصام العريان
أ/حسين عبد الغنى:طبعا دكتور عصام العريان هو صديق وأنا أتمنى أن لا يكون هناك أى خاسرين بمعنى لا نكون نحن الخاسرين ولا الأخوان المسلمين نحن نتحدث عن مؤتمر وطنى جامع مانع شافع نريد فيه كل القوى الوطنية المصرية وكل أمالنا أن نعكس التنوع الذى عكسته الثورة المصرية زى ما أشرنا انه كان فيه من أول السلف لحد أقصى اليسار نحن نريد هذه الصورة نحن معجبان بالتنوع فى الحالة المصرية وأنا أعتقد انه هذا أحد أسباب قوة وعظمة ونبل مصر كحضارة وأيضا قوة وعظمة ونبل الثورة المصرية لكن نحن نقول انه بأمانة شديدة نحن لا نريد أن نستبدل الحزب الوطنى باى قوة أخرى فكرة إحتكار السياسة وفكرة أن يكون طرف كما كان الحزب الوطنى للتجمع وللناصرى وللوفد سنعطيكم عدد كذا من المقاعد وسأخذ أنا كذا هذه الطريقة التى فيها تعالى وفيها إحتكار للقوى السياسية وفيها أولا وأخيرا إحتكار للإرادة الأمة لانه لا أحد يعرف ما هى المياه التى تجرى تحت الجسور ؟ وبالتالى خلينا نكون نحفظ جميعا كدا برؤوس فوق اكتافنا لأن الثورة المصرية قام بيها الجميع ولم يقم بها فصيل واحد وهذا هو سر عظمتها ولم يكن لها رئيس ولا قائد ولا شخص ولا فصيل وبالتالى أنا كل اللى أرجوه من الأخوان المسلمين أن يراجعوا موقفهم وأن يعيدوا النظر إذا ما شاركوا فى الحوار الذى يديره عبد العزيز حجازى الذى كلفه رئيس من الثوار وهو الدكتور شرف مرحبا وأهلا و أن يستجيبوا أيضا ويحضروا المؤتمر المقام بجهود ذاتية وتبرعات بدأت من القرش وال5 جنيه وليس مؤتمر ممدوح حمزة ممدوح حمزة راجل وطنى رائع ورجل أعمال وإستشارى معروف مفيش حد يجبره على ذلك لكن لا هو ممول المؤتمر هذا المؤتمر كل القوى الوطنية وبالتالى أنا بقول لحضرتك أنا بدعوا الأخوان المسلمين وهذا الطرف الوحيد الذى أعلن أنه لم يشارك إنما الجميع شخصيات إسلامية رفيعة المستوى الأزهر الشريف سيكون ممثلا
صفاء حجازى :أنا قلت الكلام دا على ذكر إن هما بالفعل إشتركوا فى الحوار الوطنى وبيقولوا انه فيه أسس علمية إنما يمكن ربما تنقلب المسألة لمثلما
أ/حسين عبد الغنى:نحن إلى مجلس وطنى مدنى لدعم الثورة المصرية ليكون فيه خبراء مثل نبيل عبد الفتاح حازم الببلاوى حضرتك فى الإعلام لنعرض رؤى على حكومة شرف اللى هى حكومة الثورة وعلى الأقل هذا ما نثق فيه واحد زى الدكتور شرف أو زى الدكتور نبيل عربى أو الدكتور البرعى ناس ينتموا إلينا وإلى ثورتنا ولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة أحنا نعرض رؤى يكون هناك نوع من انهع الدعم المدنى لإيجاد رؤية لا أحد يطلب من المجلس العسكرى وقد وضعت السلطة فجأة بين يديه ان يكون متخصصا فى كل الشئون المصرية ولا فى الحياة المدنية مصر بنك الخبرات البشرية للمنطقة كلها وسهل قوى أن تكون بنك الخبرات لتحديد الرؤية المستقبلية
د/نبيل عبد الفتاح:أنا ليا بعض الملاحظات على حالة إنفجار المؤتمرات وحالة الإنفجار للتطورات اللى موجودة يعنى كما قلت انه شيء طبيعى لكن لم تستطع مصر ولا أى شعب فى العالم أن يحكمه ما يسمى بالجماهير أو الشعب هذه مقولة عامة مقولة غامضة عندنا تتحدثين عن شعب أو جماهير ما فى البنية الإجتماعية فى البنية السياسية مصر طول عمرها والعالم كله تقوده الطلائع المفكرة هى اللى بتضع التطورات وتقوم بأجندة العمل العام هى التى تبنى تصوراتها بناءا على تطورات مدققة دا تاريخ مصر من الدولة الحديثة إلى حين إنكسار هذا التقليد فى حياتنا السياسية والفكرية
صفاء حجازى :دكتور نبيل لا أحد يقلل من هذا المحصول الذى تنتجه مصر ببراعة وهو المحصول البشرى العقول يعنى لا أشكك فى ذلك
د/نبيل عبد الفتاح: أنا سوف أختلف مع حضرتك الموضوع ليس تشكيك الموضوع انه لابد أن الناس تعرف الحقائق كاملة وأن تصارح السلطة الإنتقالية الناس بحقائق الوضع والنخب عليها مسئولية أخلاقية بأن تعرفوا أن نتاج أو مخرجات العملية التعليمية على مدى أكتر من 30عاما تدهورت فعلشان كده أى حديث عن الفشل والتدهور فى القدرات البشرى المصرى دى حقائق مش هنقدر نضحك عليها ومقاييس عربيه ومصرية لابد أن تكون محددة فى طريقة إدارة هذه المرحلة سواءا على الحكومة أو على المستوى الرسمى المستوى الشعبى مستوى القوى السياسية فى البلاد وعلشان كده المؤتمرات الكبيرة العدد قد تكون صالحة لمجموعة من التهيئات لبناء تطورات ممكن أو حول مصالح أو مجموعة مصالح
صفاء حجازى : فيه رأى بيقول أنك بتنتقى المجلس الوطنى دا بيبقى فيه نوع من عدم الشرعية يعنى بيحتاج لباقى الشعب
د/نبيل عبد الفتاح: هو يستمد شرعيته من الأفراد الذين دعوا إليه
صفاء حجازى : كيف يمكن أن نضمن تمثيلا من كل كل طوائف الشعب ؟
د/نبيل عبد الفتاح: الجهات الرئيسة فى المجتمع التيارات الرئيسة فى المجتمع المصرى القيم المشتركة بين هذه القوى الأساسية ما ههى القيم والمصالح الأساسية والإجتماعية التى يركز عليها هذا التيار وذاك ؟ هذا المشترك المصالح والقيم الأسياسية فى السياسة ليست لعبة السياسة هى صنيعة نخب يعنى فكرة انه هذا عمل شعبى أن هذا العمل هو عمل جماهيرى أن الجماهير بتقول هذا هذا ضحك على الجماهير من قبل النخب أيضا دى لعبة من الهيمنة الرمزية يمارس بعض النخب على الجهات العامة وبالتالى أنا أدعوا هنا إلى انه كل هذه الإتجاهات هتؤدى إلى مجموعة من التطورات العامة لكن أنا لديا شكوك هل سيستطيعون على الصعيد الرسمى وعلى الصعيد الشعبى
أ/حسين عبد الغنى: أولا بالإضافة للى قالوا الأستاذ نبيل هناك المشترك فى الثورة المصرية ودا على فكرة أحد أسباب عقد المؤتمر
د/نبيل عبد الفتاح: أولا الإنتفاضة الثورية المصرية هى طلائع الطبقة الوسطى والتى تمحورت مطالبها سواء قبل الإنتفاضة وأثنائها وبعدها حول موضوع الكرامة الإنسانية ثم جاء بعد إذنا مفهوم العدالة الإجتماعية وعلشان كده س إتصالها بالعصر وبأدواته خرجوا من الواقع الإفتراضى إلى الواقع الفعلى وعلشان كده اللى حصل فى مصر حاجة أكبر مما يتداول حتى على مستوى التنظيم ملهاش قيادة موحدة
أ/حسين عبد الغنى: أنا عايز أقول
صفاء حجازى : هو فيه حد تالت عايز يقول ممكن ؟
أ/حسين عبد الغنى: أه طبعا
صفاء حجازى : ريهام صبرى المسئول الإعلام لحزب الإصلاح والتنمية أهلا يا ريهام
ريهام صبرى: أهلا بحضرتك
صفاء حجازى : إتفضلى
ريهام صبرى: الحقيقة انه الحزب عندنا أتوجهلوا الدعوة بالحضور فى المؤتمر والمشاركة فيه مجموعة كبيرة من أعضاء الحزب عندنا لكن الحقيقة أنا موفقتش بأنى أشارك لنوا محتمل إن شاء الله أن أكون من ضمن الأطراف اللى هتشارك فى المؤتمر الوطنى
صفاء حجازى : فى الحوار الوطنى ولا فى مؤتمر المصر الأول ؟
ريهام صبرى:لأ لأ مؤتمر مضر الأول فى بعض الأعضاء رايحيين لكن مش من المشاركين فى المؤتمر أنا موفتش إنى أروح لأن إن شاء الله هكون فى الحوار الوطنى مع الدكتور عبد العزيز إن شاء الله
صفاء حجازى : أفكارك اللى هتحققيها أيه أمام الحوار الوطنى يا ريهام ؟
ريهام صبرى: والله أنا رؤيتى للثورة ككل ما أنجزتش كل أعمالها فيه مظاهر فساد كتيرة لسه موجودة فى أماكن كتيرة مش سهل أنها ينقضى عليها مرة واحدة لكن فى أماكن أساسية زى البنك المراكز مراكز الشباب اماكن كتيرة جدا لسه لم يتم تحويل النظر إليها مش من المنطقى انه بعض كل اللى حصل يظل حد الأن مع إحترامى لجميع الشخصيات القيادية فى مصر ومع إحترامى الكامل للأستاذ صفى الدين خربوش لكن مش المنطقى انه حتى الأن لا يزال هو حتى الأن رئيس المجلس القومى للشباب فى شباب كتير جدال يصلحوا لهذا المنصب مش بس كده فى الإصلاحات فى التعليم وفى نظام الدخول فى الجامعات فى كل حاجة لسه فى حاجات كتيرة جدا محتاجة رؤية كبيرة جدا للفترة القادمة كمان الإنتخابات والقايمة النسبية فرصة للأحزاب أنها تثبت نفسها انه البرنامج الحزبى هو اللى هيقدم نفسه مش المرشح نفسه ودى هتقضى طبعا على مشكلة صراع الأصوات اللى موجودة فى مصر
صفاء حجازى: على أى حال شكرا جزيلا للمنسق الإعلامى العام لحزب الإصلاح والتنمية ونعود مرة أخرة لضيفنا فى الأستديو الأستاذ حين عبج الغنى والدكتور نبيل عبد الفتاح مدير مركز الدراسات للدراسات الإجتماعية والتاريخية ونواصل حديثنا لك تعقيب
أ/حسين عبد الغنى: أولا أنا كنت عايز أقول يعنى انه أحنا لسنا بنتكلم عن المستوى السياسى للثورة المصرية وبدأ ناس كتير تحاول أن تتجاهل أو تنسى المضمون افجتماعى وانه فى ناس كتير أبتدت تنسى انه الثورة دى كانت نتيجة المظالم الفظيعة
صفاء حجازى: هى بالعل ثورة أطلقها الشاب ولكن أنتهت وإكتملت بثورة شعب
أ/حسين عبد الغنى: فهى مظالم فظيعة جدا كانت موجودة المظالم كانت مظالم إجتماعية ومظالم حقيقية وحتى الثورة دى مع الإيمان بدور الشباب فى تفجيرها لكن كان فيه تراكمات سياسية غتعملت على مدى 7 سنوات لا ننسى إحتجاجات العمال فى 2006 عمال المحلة ولا ما حدث فى 6 إبريل 2008 والى عملته الحركات الجديدة وحركة إستقلال القضاء كان فيه تراكم بيتنم وهذا التراكم كان متعلقا بدرجة كبيرة ليس فقط بمسألة الخروج من الإهانة والتعذيب فى مراكز التعذيب واقسام الشرطة المصرية ولكن أيضا كان مرهون بلقمة العيش علشان كده اول شعار رفع هو خبز حرية عدالة إجتماعية أو تغيير حرية عدالة إجتماعية من أسباب إنعقاد هذا المؤتمر وورقة من أوراقه وأتمنى انه أستاذ عبد الفتاح يكون مهتم بالورقة دى هى ورقة متعلقة الرؤية الإجتماعية والقضية الإجتماعية والنظام الثورى فى مصر فى مرحلة ما بعد 25 يناير علشان كده أحنا حاولنا نقدم أوراق رئيسية الأوراق دى معرفش إذا كان اللى نقل عن الدكتور عصام العريان دقيق ولا لأ بس الورقة موزعة موجودة على الأنتنت بقالها أسبوعين وجات لنا تعليقات رائعة يعنى أقصد أقول انه الورقة متاحة ومتاح التعليق عليها ونقدها زى ما قال نبيل أحنا مش بنتكلم عن حاجة تقف عند حدود المؤتمر نحن وهو دا اللى بيتكلم عنه هو أننا نصل إلى تصورات حقيقية يمكن أن تجمع الناس أنا بقول لأن المجلس المدنى الوطنى هيكون مهمته تشكيل لجان
د/نبيل عبد الفتاح:أنا بقول انه التشكيلات الحكومية دى بتعكس عقلية ممكن أن تنتمى إلى أواخر الستينيات القرن الماضى أو على الأقل قب نظام حسنى مبارك وكذلك الرئيس الأسبق انور السادات اللى هو أنك تجيبى مجموعات من الشخصيات موضع ثقة من قبل النظام ويتكلموا أنا قرأت بعض الأوراق التى كانت تضم بعض زملائنا فى بعض السياسات العليا فى بعض القضايا الرئيسيه فى البلاد المستوى كان مسوى محدود جدا أنا مش عايز أقول لانه أحنا بردوا زملاء كان محدود قاصر هناك فجوة بينه وبين تصنيف مصر التاريخى دائما كانت الأراء المفكرة لمصر ورجال السياسة البارزين الذين يقومون أولا بدرس الحالة المصرية والمشكلات فى أى قطاع من القطاعات قبل ذلك يقومون بالتمرين الأساسى التمرين الساسى اللى هو أيه ما وضع هذه المسألة على مستوى المقارنة العالمى ؟ علشان دائما كانت مصر قدرة النخبة المصرية التخليق التخليق الإبداعى أحيانا أيه وضع العجز مثلا كلمة أخيرة اللجنة اللى إتشكلت ووضعت التعديلات الدستورية دا أنا بدير حوار حول وضع الدساتيرفى االعالم وخاصة فى البلدان اللى شكلت مرجعية تاريخية لمصر زى بلجيكا وفرنسا مش بس كده وعلى معرفة عميقة مش مجرد كلام عام فى نقطة مهمة تانية الدول التى كانت خاضعة لنظم شمولية وديكتاتورية وإنتقلت منه من النظام الشمولى إلى النظام الديمقراطى فى دول الكتلة أو الأمبراطورية السوفيتية السابقة مع تفككها دول فى أفريقيا أنا جالنا فى الأهرام عندنا فى مركز الدراسات زمان وفد من كبار القضاه فى جنوب أفريقيا علشان يعرفوا الدستور المصرى ليه معالم رئيسية
صفاء حجازى: الدستور المصرى ليس منتقى من الدساتير الأخرى ولكن دستور يعكس طبيعة المجتمع المصرى أو استأذن حضراتكم هنخرج لفاصل هنذيع فيه تقرير عن كيف الشعب يريد أن يحمى ثورته ؟ نتابع التقرير ونعود مرة أخرى
تقرير
مواطن: أولا يجب القضاء على أذناب النظام السابق اللى كان ليهم أيدى ظاهرة وموجودة فى الفترة الأولية للثورة فى محاولة إجهاض الثورة أتنين يجب أن يكون هناك وعى عام لمكتسبات الثورة حتى نتمكن من الإستمرار فى الحركة للأمام وتحقيق النجاح أو الإستمرار فى النجاح الخاص بالثورة
مواطن: الثورة نبدأ نطيقها صح نسيب الناس تشتغل دى أهم حاجة علشان تحمى الثورة هتفضل قاعد وهتفضل تعترض وهتفضل وهتفضل لأن أهم حاجة حاليا انه أحنا نشتغل
مواطن: مطلوب مننا العودة إلى أخلاق الثورة دى نمرة واحد الخطوة التانية لانه المجلس الوطنى هو اللى بيحمى مقدرات الثورة وهو اللى بيقوم على تحقيق مطالب الثورة بالتعاون مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة
مواطن: الثورة مش هيحركها ولا هنجنى ثمارها إلا إذا رجع الأمن المصرى خلينا صرحا طول ما فيه ناس بتهجم على السجون وعلى الإقسام وتهرب المساجين وتعمبل فوضى وتعمل بلطجة مش هنحس بثمار الثورة الأمن بيجيب إستقرار بيجيب إقتصاد بيجيب إستثمارات بيجيب الخير كله اللى أحنا مستنينه رئيس الوزارة من وجهة نظرى يعمل مؤتمر ويدعوا فيه جميع مندوبى السفارات اللى موجودين فى مصر كلهم ويمثلوا بلادهم فى مصر ويعمل حوافز إستثمار جديدة علشان ترغب المستثمرين الأجانب علشان يبتدوا انه هما يجوا ويحسوا انه فيه حوافز إستثمارية جديدة
مواطن: نضع مجموعة من الضوابط التشريعية والقانونية حتى لا يحصل فى المستقبل تزوير للدستور والقوانين وتفصيلها لحساب قوانين كما كانت تفعل مجموعة مزورى القوانين المعروفين اللى هما الأن فى ليمان طرى
مواطن: لابد انه الناس اللى إتقبض عليه دول سرعة محاكمتهم علشان حتى الشعب والثورة تحس انه هى عملت حاجة
صفاء حجازى: معنا للتعليق على ما نناقش هانى خورشيد المنسق الإعلامى لحركة 6 إبريل إتفضل سريعا شكرا نعود مرة أخرى دكتور نبيل عبد الفتاح يمكن من 60 سنة قامت ثورة يوليو كان فيها إقامة نظام ديمقراطى كان فيه عدالة إجتماعية كل الحاجات دى تبخرت دلوقتى بعد 60 سنة بنبتدى من الأول وجديد وبعدين الدور الإجتماعى مهم جدا
د/نبيل عبد الفتاح: اللى حصل فى ثورة يوليو وبالذات لحد المرحلة الناصيرية وجزء من مرحلة الرئيس أنور السادات كان فيه مثلا إرتفاع القاعدة للطبقة الوسطى دا جزء من نتاج المرحلة الناصرية الجزء التانى فكرة سياسات التوزيع الإجتماعى اللى كانت موجودة فى الصحة فى التعليم فى الإسكان يعنى فى مناحى متعددة الجزء دا أصبح جزء من خيال الذاكرة الإجتماعية
أ/حسين عبد الغنى: الإنقلاب على المطالب العادلة دى كان جزء من أسباب ثورة 25 يناير أنا بس عايز أقول أن هذا المؤتمر ليس متعارضا ولا مختلفا عن مؤتمر الحوار الوطنى التى دعت إليه الحكومة نحن مصرين على دشن شعبى لحماية الثورة وصيانة الثورة ومنع تشرذم قوى الثورة ونحن مصممون على تنفيذ دقيق وأوسع من مما هو موجود ف الحوار الأخر لكل القوى الوطنية الشيىء التانى هذا المؤتمر يهدف بشكل أساسى وبطريقة واضحة لا لبس فيها إلى أن يكون هناك إداء للمجلس الوطنى هذا المجلس الوطنى المدنى هيكون مهمته مساعدة المجلس الأعلى للقوات المسلحة مساعدة الحكومة مساعدة الحوار الوطنى الجدل الوطنى العام حول إيجاد رؤية حقيقية شاملة وليس العمل بالقطعة فى هذه المرحلة الدقيقة هذا أيضا هو المؤتمر لكل القوى الثورية المؤمنة بمدنية الدولة لا يستثنى فيها إلا من يريد أن يفرق بين حسين وبولس يجب إذا رأى البعض أن هذا المؤتمر لا يناسبه لأنه يريد أن يستغل الدين فى السياسة فهذا شأنه فهذا مؤتمر القوى الوطنية المصرية وفيها إسلاميين وفيها مسيحيين وليس مؤتمر للعلمانيين كما يحاول البعض
صفاء حجازى: أحنا قدمنا دقيقتين فقط ونشرة 9 على الأبواب بالنسبة للقضايا الإجتماعية يعنى مؤتمر الحوار الوطنى قال لا للعشوائيات ومعدل الفقر ومكافحة الفقر وا وا إلى أخره
د/نبيل عبد الفتاح: المهم هل لديه سياسة لحل هذه المشكلات ؟ هل هناك واقعية فى الحل؟
أ/حسين عبد الغنى: هناك ورقة مقدمة للتنمية والعدالة الإجتماعية وهناك ربط بين الأتنين
صفاء حجازى: طب كموذج للعدالة والتنمية
أ/حسين عبد الغنى:اعدها باحث مشهور بإنحيازه الإجتماعى وأيضا بالخبرات الإقتصادية وباحث رئيسى هو الدكتور عبد الخالق فاروق أعتقد انه فيه بعض الأخرين معاه لكن هو الباحث الرئيسى وإنحيازات الثورة نفسها فيما يتعلق بالرؤى الإجتماعية عندنا رؤية لتنمية الإقتصادية مستقلة وهى إعادة ترتيب الأولويات الإجتماعية
د/نبيل عبد الفتاح: أنا عايز بس أقول طبعا عبد الخالق صديق عزيز لكن فى المرحلة القادمة ومتابعة ماذا يحدث بدقة يعنى الميل إلى الإتهامات المهملة والمجنحة للقطاع الخاص فى مصر أنا أعتقد انه لابد من توجيه رسال قوية إلى أن هذا الخيار مصر قد أختارته ليس مالى أنا ومال بالرأسمالية ؟ بالطبع أنا أجنح للإتجاهات العدالية لكن إيمانى بالديمقراطية وبالتغير السلمى فى البلاد ولمواجهة التحديات الهيكلية التى تواجه الإقتصاد المصرى وسياسات التوزيع المختلة الموجودة فى النظام السابق وظواهر الفساد هنا ضرورة توجيه رسالة قوية إل القطاع الخاص وإلى رجال الأعمال فى مصر رسالة واضحة نعم مع التطور مع أنها تربح ما شاء لها من ربح فى إطار القانون لكن انه أحنا ضد الفساد وفى إطار الشفافية والمحاسبية ودولة القانون ودى اللى تصنع بيئة مستقرة للأمن المصرى
صفاء حجازى: النشرة تجب الحديث على أية حال أنا فى نص دقيقة منتظر الحوار دا يستمر قد أيه شهرين ؟
أ/حسين عبد الغنى: الحوار سيستمر يوما كاملا لكن سيستكمل أوراقه ولجانه حتى إجراء الإنتخابات العامة
صفاء حجازى: على أية حل بنشكر ضيفنا فى الأستديو دكتور نبيل عبد الفتاح رئيس مركز الدراسات التاريخية والإجتماعية بالأهرام والخبير الإعلامى عضو اللجنة التحضيرية الدكتور حسين عب الغنى شكرا لحضراتكم وبنشكر ضيوفنا على وعد باللقاء فى الأسبوع القادم إلى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.