أكد الدكتور مجدى يعقوب جراح القلب المصرى أن البحث العلمى هو السبيل الوحيد لكى تلحق مصر بقطار التكونولوجيا العلمية ومواكبة الدول المتقدمة، مشيرا الى أن البحث العلمى لا تقتصر فوائده على تنمية الصحة وتطوير المجتمع، وإنما استعادة الكرامة أمام العالم كله وبناء الحضارة. اكد يعقوب على ضرورة الابداع فى حياتنا مطالبا بالتعاون والاتحاد ولا نعيش فى عزلة عن الاخرين ، موضحا ان التطورات التى احدثتها الهندسة الوراثية كان لها دور فى فهم حركة القلب والاختلالات التى يمكن ان تحدث فيه وكيفية علاجها ، مشيرا الى ان بعض الامراض لم نكن نستطيع تشخيصها قبل اكتشاف علم الوراثة،كما ان علم الوراثة جعلنا نتعرف على خصائص الدم وحققنا الكثير من الاكتشافات فى هذا المجال واكتشفنا العلاج لكثير من امراض الدم فمرض مثل السرطان يعتبر من اكثر اسباب الوفاة فى العالم ". وأشار يعقوب ان العلم والاختراعات العلمية تعطى الكرامة وهى اكثر الاشياء أهمية للانسان، مؤكدا على تحقق المساواة والانسانية ، مشيرا الى ان علم الهندسة والجينات الوراثية حقق خلال العشر سنوات الماضية تقدما كبيرا فى علاج الامراض كما كشف عن كثير من الاسباب المرضية وعلاجها وثبت اننا جميعا متشابهون ومختلفون فى الوقت ذاته. كما انتقد جراح القلب العالمي د.مجدى يعقوب الوضع الصحى فى مصر ووصفه ب " بالمؤسف"، مؤكدا أنه لا يوجد قواعد أساسية منظمة له. عبر يعقوب عن سعادته بحضور المؤتمر خاصة فى عصر الحرية الذى بدأ بعد 25 يناير لوضع مصر فى الاتجاه الصحيح فى استخدام العلم لتحقيق التقدم فى المجتمع. جاء ذلك خلال افتتاحه مهرجان القاهرة السنوي الثاني للعلوم والهندسة، والذي ينظمه برنامج التوعية بكلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة بضرورة الاهتمام بالبحث العلمي.