تظاهر الاثنين المئات من شباب حزب الوفد أمام السفارة الاسرائيلية بالقاهرة مطالبين باستبعاد السفير الاسرائيلى فى القاهرة لحين اعتراف اسرائيل بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية ووقف تصدير الغاز المصرى لاسرائيل وانهاء الحصار الظالم على غزة مؤكدين تأييدهم للمقاومة الفلسطينية المشروعة. وشارك فى المظاهرة قيادات وشباب الوفد بالقاهرة والمحافظات واتحاد الطلاب الوفديين وردد المتظاهرون العديد من الهتافات "غزة غزة رمز العزة " والشعب يريد تحرير فلسطين كما قام شباب الوفد بحرق علم اسرائيل من جهة اخرى، رفض البدوى رئيس حزب الوفد نظام العلمانية التى تنادى بفصل الدين عن الدولة، مشددا أيضا على رفضه الدولة الدينية الثيوقراطية التى تنادى بسيطرة رجال الدين على الحكم كما هو الحال فى إيران ، وذلك ليس إجتهاداً فالسلطة فى الإسلام مدنية فلا عصمة بعد النبى إلا للجماعة وليس لأى فرد مهما كانت منزلته ، مشيرا إلى ان الحاكم فى الإسلام مدنى تختاره الأمه بالديمقراطية أو الشورى وتراقبه وتسأله ولها حق عزله. و طالب البدوى -فى كلمته امام المؤتمر الجماهيرى الحاشد العريش بمناسبة عيد تحرير سيناء -بأن لا يتردد المجلس الاعلى للقوات المسلحه فى مواجهة قلة يحاولون القفز على الثورة و جنى ثمارها و الادعاء بأنهم صانعوها على حساب ابطال الثورة الحقيقيين و صناعها و هم شعب مصر و شبابه و رجاله نسائه و شيوخه واصفاً هذه القلة انها قلة تريد ان تحتكر الثورة و تفرض وصايتها على 85 مليون مصرى . واكد البدوى على ضرورة تنمية سيناء و ان لا نعتمد على الحكومة فى تنميتها فى ظل الازمة الحاليه مشدداً على اهمية ان تتحول سيناء إلى منطقة صناعيه خاصه و ان يصدر لذلك قرار بقانون، معلنا بذلك عن انشاء شركة لتنمية سيناء ستكون من خلال الاسهم متبرعا لها بمبلغ مليون جنيه. واشاد بدور المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذى كان العنصر الاساسى فى حقن دماء المصريين و نجاح الثورة، مشيرا الى انه يضم ابناء مصر المصريين الشرفاء الزاهدين فى الحكم و الحريصون كل الحرص على تسليمه فى اقرب وقت لاهل الحكم و السياسه الذين يختارهم الشعب فى الانتخابات النيابيه و الرئاسيه القادمه . و أكد البدوى ان الوفد لم ينساق كما انساق الاخرون فنسبوا الفضل لغير اصحاب مشدداً على ان الوفد كان عنصراً فى صورة كامله و لم يحاول ان يصادر على الآخرين مشيرا، ان التى الدماء سالت فى ثورة يناير لم دينية أو حزبية ، ولكنها كانت دماء مصرية . وأوضح - ان الوفد يؤمن بالحرية الإقتصادية المقترنة بالعدالة الإجتماعية القائمة على حسن توزيع الدخل وتقريب الفوارق بين الطبقات كما نؤمن بالديمقراطية القائمة على أسس التعددية السياسية والفكرية وإحترام حقوق الإنسان والحريات العامة ومعاقبة كل من يعتدى عليها كما نؤمن بدور مصر الرائد فى المجال العربى والإسلامى والأفريقى.