سيطر الثوار الليبيون على شرق مدينة البريقة, كما قاموا بعمليات تمشيط للمنطقة لمطاردة القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي وفقا لما ذكرته قناة "الجزيرة" الفضائية. فى الوقت نفسه قتل ثمانية أشخاص على الاقل فى قصف القوات الحكومية لمدينة مصراتة التي تحاصرها وركزت قصفها على الطريق الواصل الى الميناء الذي تسيطر عليه المعارضة ، فى الوقت الذى فتحت قوات الزعيم الليبي معمر القذافي النار على مقاتليها عند الطرف الغربي لاجدابيا الجمعة مما أدى الى مقتل أحدهم وأصابة اثنان في الهجوم وفقا لما ذكرته المعارضة المسلحة. فيما ذكرت مصادر طبية في مدينة مصراتة ان القوات الحكومية الليبية أطلقت وابلا من الصواريخ على المدينة المحاصرة مصراتة ، وقال احد المقاتلين "انهم منتشرون في عربات ومنتشرون على الاقدام في الصحراء ويصعب جدا اقتفاء اثرهم". وأضاف أن سبعة آخرين بينهم أطفال ومسنون أصيبوا في الهجمات. وقال سكان لقناة الجزيرة ان نحو 120 صاروخا سقط على المدينة صباح الجمعة. وكان الثوار الليبيون قد وصلوا إلى مشارف مدينة البريقة الواقعة شرق ليبيا بعد انطلاقهم من البوابة الغربية لمدينة أجدابيا الواقعة شرق البلاد. وعلى الجانب الاخر قال اندرس فو راسموسن الامين العام لحلف شمال الاطلسي ان هناك دلائل على أن الحلفاء سيقدمون طائرات هجومية اضافية لدعم العملية الجارية في ليبيا ، فيما شنت الطائرات الحربية التابعة لحلف شمال الاطلسي غارات جوية الجمعة على مدينة سرت وبلدة العزيزية لليوم الثاني على التوالي ، وفقا لما أعلنه التلفزيون الحكومي الليبي. وأضاف في مؤتمر صحفي خلال اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف في برلين تلقينا مؤشرات على أن دولا ستقدم ما هناك حاجة اليه .. امل أن نحصل على الاصول الضرورية في المستقبل القريب جدا. وحثت بريطانيا وفرنسا حلفاء اخرين في حلف شمال الاطلسي على تقديم المزيد من الطائرات الهجومية لزيادة قدرة الحلف على ضرب أهداف على الارض في ليبيا.