افتتحت الكاتبة الصحفية سلوى علوان الجمعة صالونها الثقافي الأول بمكتبة البلد وانطلقت الافتتاحية على أنغام العود، للملحن والمطرب محمد عزت؛ الذي شدا بصوته: "العروسة.. تك تك ،، طرطور ،، على عكازين" للشاعر الكبير المبدع فؤاد حداد، وفي الجنة من كلمات صلاح جاهين، و"باب الأمل مفتوح" للشاعر طاهر البرنبالي، و"احلى من الأول" للشاعرة رانيا النشار، واختتم ب"شمس يا شموسة" من تأليفه وألحانه. وضم الصالون نخبة من المثقفين والأدباء والموسيقيين، وأصحاب الرأي لتبادل الخبرات واكتشاف المواهب الشبابية الجديدة من محافظات مصر المختلفة. وقالت "علوان" في البداية إن الصالون يسعى لنقل خبرات شيوخ الفن والأدب إلى الأجيال الجديدة من المبدعين للاستفادة بخبراتهم ومسيرتهم لحث الشباب على التميز وإنتاج الأفضل من كل أنواع الفنون، سواء فن كتابة الرواية أو القصة القصيرة أو الشعر أو المسرح، أو الموسيقى والغناء والرسم . وأكدت أن هذه الخطوة حدثًا هامًا في الوسط الثقافي، والفكرة إعادة الروح الثقافية إلى الصالونات التي افتقدت في السنوات الأخيرة، والتي كانت تموج بالإبداعات والمواهب التي تصنع مجتمعًا واعيًا مكتمل النضج وتفرز الجديد من الإبداعات التي ترتقي بالذوق العام. وأهدت علوان كل نجاحها إلى روح والدتها. ومن جانبه قال طاهر زيد إن فكرة الصالون بدات في معرض الكتاب بسبب الاقبال الكبير على الروايات، مشيرا إلى أن اكبر رواية حققت انجاز لا تساوي صفحة من رواية امرأة خائفة. وقال الدكتور ابراهيم سماحة رئيس رابطة المبدعين والمثقفين الدولية بأمريكا، ترحيبه بحضور اول ندوة ثقافية في مصر بصالون "علوان" وقال محمد تعلب كاتب وروائي إن كثافة الحضور بالصالون الثقافي يعد عنوان محبة لانتاجها الادبي، مؤكدا أنها أديبة وروائية متألقة. وتم تكريم عدد من الشخصيات كنوع من الاعتراف بمجهوداتهم ومشوارهم في الحياة الثقافية، ومنهم الناقد والروائي الكبير فؤاد قنديل، والشاعر طاهر البرنبالي، والكاتبة الصحفية نفيسة عبد الفتاح التي أعربت عن سعادتها بتكريمها بصحبة الروائي "قنديل"،، ووجهت الشكر لصاحبة الصالون. وأوضحت علوان، أنه من المقرر أن يعقد الصالون لقاءً الخميس الأخير من كل شهر.