أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي أن نتيجة مسابقة ال30 ألف معلم لم يشبها فساد. وقال الرافعي في مؤتمر صحفي ظهر اليوم الخميس- إنه لم يتم التدخل عن طريق عنصر بشري في المسابقة وأن ما تم إعلانه هو ترتيب أولي للنتيجة. وأضاف أن المتقدمين هم من أدخلوا البيانات بأنفسهم ومن يثبت أنه أدخل معلومة خاطئة عن غير سوء نية يستبعد وهناك إقرارات أخذت بذلك. وأوضح أن الدستور نص على مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين جميع المواطنين وأن الشعب صوت بنعم على هذا الدستور وهو ما تم. وقال إن هناك لجنة تظلمات وهي آلية لإعادة الحقوق لإصحابها إن ثبت خطأ في الاجراءات..مشيرا إلى أن الوزارة سترسل بيانات المتقدمين وأوراقهم للتأكد من صحتها عن طريق جامعاتهم. وأضاف أنه سيتم اليوم على البوابة الإلكترونية اليوم نموذج أو استمارة رغبات لم يتم تسكينهم ممن تم اختيارهم. وأكد أن فئة المعاقين هم من تم تصنيفهم خارج المسابقة وفقا لقانون نسبة ال 5% معاقين وأن هذا القانون يبيح للمعاق أن يعين حتى لو كان تقديره أقل. وأوضح أنه تم تشكيل لجان في مديريات التربية والتعليم لفحص التظلمات التي يتقدم بها المستبعدون .. مشددا على أن هدف الوزارة هي حصول كل متقدم على حقه. وتابع :"بعد أن نتلقى مستندات المتقدمين سنتأكد منها ومن يثبت تورطه في تزوير سيحال إلى النيابة العامة"..موضحا أنه لأول مرة تنظم مسابقة لشغل وظيفة بحيادية تامة وشفافية منقطعة النظير بعد ثورتين شهدتهما البلاد. وأضاف أن أي متقدم بأوراق غير صحيحة سيتم تقديمه للنيابة العامة لأن هذا يعد تزويرا في أوراق رسمية, مشيرا إلى أن شروط المسابقة كانت وفقا لقانون 155 لسنة 2007 وتعديلاته. وأوضح أن من حق أي متقدم للوظيفة ولم يحالفه الحظ التظلم في مديريات التربية والتعليم, مؤكدا أنه لا يوجد أي تدخل بشري من قبل الموظفين. وقال:"بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو كنا ننادي بالشفافية وإعمال مبدأ العدالة وتم تفعيل العنصرين في هذه المسابقة بامتياز".
