دفعت عمليات بيع مكثفة قام بها المستثمرون الأجانب على أسهم الشركات الكبرى والقيادية بمؤشرات البورصة المصرية لمعاودة تراجعها فى ختام تعاملات الأسبوع وسط تراجع فى قيم التداولات. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي تعاملات الخميس فاقدا نحو 0.94% بما يعادل 51.65 نقطة ليبلغ مستوى 98. 5425 نقطة متأثرا بتراجع أغلب الأسهم القيادية وعلى رأسها أوراسكوم تليكوم للانشاء وهيرميس والبنك التجارى الدولى. فيما دفعت عمليات بيع سريعة لجنى الأرباح للمستثمرين الأفراد بالمؤشرات الثانوية للسوق للتراجع، حيث انخفض مؤشر (إيجى اكس 70) بنسبة 1.5 % مسجلا 30. 605 نقطة. وخسر مؤشر (إيجى إكس 100) الأوسع نطاقا نحو 1.37 % من قيمته مسجلا 80. 953 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم جاءت ضعيفة ليصل إجمالى التداولات بالسوق الرئيسية داخل المقصورة إلى نحو 475 مليون جنيه، فيما ارتفع إلى ما يقرب من 500.7 مليون جنيه بعد إضافة تعاملات سوق خارج المقصورة. وأشاروا إلى أن جلسة الخميس شهدت غياب لأداء المؤسسات واتجاه الأجانب للبيع فى المقابل فضل المستثمرون المصريون والعرب الدخول فى عمليات شراء نسبية رغبة فى اقتناص فرص الأسعار الحالية التى يرون أنها لاتزال جاذبة، لافتين إلى أن المستثمرين فى حالة ترقب لأى أنباء جديدة من شأنها تحفيز السوق. وفيما خيم التراجع على أداء السوق حيث أغلقت 140 شركة على انخفاض وارتفعت 34 شركة واستقر أداء 6 شركات، إلا أن بعض أسهم المضاربات استطاعت تحقيق بعض الارتفاعات النسبية لتصعد أسهم لفت سلاب وبنك قناه السويس والبنك المصرى الخليجى والعربية للمحابس بنسب تترواح ما بين 4 إلى 6 %. ولدى اغلاق الاربعاء، سجلت الأسهم المصرية ارتفاعات طفيفة بدعم من مشتريات الاجانب والعرب والافراد في الوقت الذي مالت فيه تحركات المحليين تجاه البيع.