استضافت الجامعة البريطانية فى مصر BUE ندوة ثقافية للمخرج الكبير خالد يوسف داخل مسرح الجامعة وقام بإدارتها رئيس الجامعة البريطانية الدكتور أحمد حمد و مجموعة من طلاب كلية إعلام بالجامعة البريطانية. وتحدث خلالها يوسف قائلا: إن ما عرفه عن تدفق المصريون على حضور مثل هذه الندوات أول دليل على الثقافة العامة التى يتمتع بها شباب مصر فى الوقت الحاضر، وان هذا الشباب هو من أعظم الأجيال التى مرت على مصر. وأضاف: وهو ما يدفعنى للقول ان مستقبل مصر بخير، وان هذا الجيل سيقدم إنجازات كبيرة فى كل فروع العلم والفن، وبالنسبة لشباب السينما وأكد خالد أن شباب السينمائيين سيخرج منهم من هو أعظم من يوسف شاهين وصلاح أبو سيف، وكل الدراسات العلمية التى أجريت على رواد السينما تؤكد أن الشباب بين سن 14 و24 هم من يقبل على دور العرض فى العالم، وهذا الشباب سيغير نظرة المجتع للفن كما سيغير فكر صناع السينما ويجبرهم على صناعة أفلام حقيقية تعبر عن طموح الشعب المصرى إلى العدالة الإجتماعية والحرية.وأضاف أنه سيعود لعالم السينما مرة أخرى، لأنها عشقه ولن يستطيع الابتعاد عنها، ولكن كل ما فى الأمر أنه مشغول عنها مرغمًا إلى حين الاطمئنان على مستقبل مصر على حد تعبيره. ومن المقرر أن يشارك المخرج خالد يوسف وسمير سيف وعبد الله السناوى وفولك هارد، ومحمد الوروارى، فى أول اجتماع لمجلس إدارة كلية الاتصال والإعلام بالجامعة البريطانية، وذلك لمناقشة الخطط الاستراتيجية لتدريب الطلاب فى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، والشراكة بين الكلية وكلية الإعلام بجامعة لندن ساوث بنك البريطانية.ومن جانبه أكد الدكتور محمد شومان عميد كلية إعلام بالجامعة البريطانية في مصر أن العمل جار لاستكمال بناء 3 ستوديوهات "تليفزيون وإذاعة وافتراضى" ، وصالة تحرير مدمجة، لتوفير تدريب داخلى لطلاب الكلية، وتطلق الكلية موقعا الكترونيا باسم "هايد بارك"، يعتمد على مساهمات الطلاب ويوفر لهم منصة إلكترونية للتدريب العلمى. السفير الماليزي في الجامعة البريطانية في مصر واستقبلت الجامعة البريطانية في مصر السفير الماليزي السيد/ كوجعفر بن كوشارى.حيث تأتي هذه الزيارة على هامش الدعوة التي قدمت من أ/فريد خميس , رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية للسفير الماليزي. وقد التقى السفير الماليزي و بعض من العاملين بالسفارة الماليزية بالقاهرة, كل من رئيس الجامعة البريطانية د/ أحمد حمد و نوابه بروفيسر/ ديفيد كيربي بروفيسر/ ليزلي كروكسفورد و بروفيسور/ يحي بهي الدين، السفير/محمود كارم رئيس مركز درسات مصر والشرق الأوسط بالجامعة البريطانية، بجانب عمداء الكليات المختلفة بالجامعة. وافتتح الأجتماع د/حمد بالترحيب بالسفير الماليزي وجميع الحضور،ثم تحدث عن خطوات و مراحل أنشاء الجامعة البريطانية , بالأضافة الي حديثه عن الشراكات العلمية للجامعة مع كبري الجامعات البريطانية, وهما "لفبرا" و"لندن ساوث بانك" و "جامعة كوين مارجرت", وعن دورهم القيادي و مساهماتهم داخل الجامعة. ثم اختتم حديثه بشكر جميع الزملاء بالجامعة البريطانية علي دورهم في بناء وأنشاء هذا الصرح و أستكمال مسيرتهم تجاه توفير كل سبل التعليم العالي الحديث للطلبة وأن الجامعة تلعب دور كنافذة أكاديميه وثقافية, وأنها تحرص علي تخريج طلاب يحتاجهم سوق العمل العالمي والمصري. ثم رحب نواب رئيس الجامعة بالسفير, وتحدثوا عن مراكز الدراسات العليا المفعلة داخل الجامعة البريطانية و دورها الملحوظ نحو تدعيم الخرجين بالدراسات العليا والماجستير. وتحدث عمداء الكليات المختلفة عن موارد العلمية والتكنولوجية من مناهج و برامج تعليمية حديثة التي توفر للطالب كل سبل التعليم العالي الحديث و بما تحتويه من قاعات المحاضرات والدراسة , المعامل المتخصصة ومعامل اللغات والكومبيوتر , وبقية موارد الجامعة. أثناء الاجتماع تم تقديم العديد من المقترحات من قبل الحضور , ومنها التعاون بين الجامعة البريطانية و الجامعات الماليزية علي تقديم المنح الطلابية و برامج تبادل الخبرات والمشاركة في تدعيم و نشر ثقافة المشروعات الشبابية بجانب التركيز علي تطوير كلية الصيدلة عن طريق تفعيل وأضافة بعض المواد العلمية الجديدة مثل علوم الأعشاب. وقد أعرب السفير الماليزي عن سعادته الشديدة بهذه الزيارة , وأعرب عن أعجابه الشديد بالانشاءات الجديدة داخل الجامعة و بالموارد و الأمكانيات العلمية و التطبيقية التي توفرها الجامعة البريطانية للطلاب. وأشاد أيضا بجميع الحضور , مما لديهم من فكر و قيمة علمية , مؤكد علي أن السفارة ستعمل علي النظر في جميع المقترحات التي قدمت في هذه الزيارة للبدء في خطوات تنفيذها. j