واصلت مؤشرات الأسهم المصرية جني المكاسب قبيل اغلاق تعاملات الأحد أول جلسات أبريل/ نيسان 2011، وظلت أسهم الأفراد الرابح الأكبر بعد ان تجاوزت مكاسبها 5 %. وسجل الأجانب والأفراد صافي شراء قابله اتجاه بيعي من قبل العرب. وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي اكس 30" - الذي يقيس أداء اكبر 30 شركة مقيدة - 1.56 % ليبلغ 5548.7 نقطة. وزاد مؤشر "إيجى اكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة - بنسبة 5.25 % مسجلا 605.19 نقطة. أما المؤشر الأوسع نطاقا "ايجي اكس 100" فقد بلغت مكاسبه 3.85 % الى 959.88 نقطة. وتدعمت المؤشرات منذ بدء التداولات بأداء الاسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بالمؤشر الرئيسي، حيث كسب سهم أوراسكوم تليكوم 1.84 % الى 4.43 جنيه وصاحبه سهم البنك التجاري الدولي الذي زاد 0.61 % الى 32.85 جنيه، وهيرميس الذي ارتفع 0.46 % الى 22 جنيها. وكسب سهم بالم هيلز 9.69 % الى 2.83 جنيه، بينما صعد حديد عز 5.47 % الى 11 جنيها. وفي المقابل، هبط سهم أوراسكوم للانشاء 0.02 % الى 246 جنيها. وخلال تعاملات الأسبوع الأخير من مارس/ اذار، انتعشت تعاملات البورصة المصرية بدعم من عمليات شراء واسعة للأسهم من المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والأجنبية ما افرز عمليات بيع لجني الارباح. وعوضت البورصة المصرية خلال الاسبوع نسبة كبيرة من خسائرها التى منيت بها منذ بداية ثورة 25 يناير والتى بلغت ما يزيد عن 105 مليارات جنيه. وبنهاية الاسبوع سجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 408 مليارات جنيه بارتفاع 9 % مقابل 374 مليار جنيه. وخسر رأس المال السوقي للبورصة المصرية نحو 81 مليار جنيه من رأسمالها السوقي خلال الربع الاول من 2011.