قال الدكتور محمد يونس الحملاوى عضو ائتلاف دعاة الأزهر الشريف ان استقلال المؤسسة الدينية سيتم عن طريق ضم وزارة الأوقاف ودار الإفتاء تحت مظلة الأزهر حتى يكون هناك توحيد للقرار الدينى واصفاً اختيار شيخ الأزهر بالإنتخاب ب"العادل". وأوضح فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان دار الإفتاء انشئت عام 1895 بسبب ان شيخ الأزهر فى هذا الوقت كان يرفض إصدار فتوى للمحتل البريطانى لذا قام السلطان عباس حلمى بإنشاء وظيفة لها مسمى وهى "المفتى"الذى ألحق بوزارة العدل للتصديق على أحكام الإعدام وإصدار فتوى للمحتل الإنجليزى وقتها. وقال ان الحكومة تتولى تعيين منصبى المفتى وشيخ الأزهر إلا ان الأول له مدة محددة ويمكن عزله بينما الثانى لا يمكن عزله واصفاً الإستخدام السىء لاليات الدين ب"السياسة الغير نظيفة". وتابع ان الاستقلالية تتمثل فى ضم وزارة الأوقاف بمساجدها وكل توابعها ودار الإفتاء ولجنتها المنوطة بإصدار الفتاوى الى الأزهر لمنع تضارب الفتاوى الدينية وتوحيد القرار الدينى مشيراً الى ان اختيار شيخ الأزهر بالإنتخاب أمر "عادل". وأضاف ان التعليم الأزهرى سيشهد تطوراً كبيراً خلال المرحلة المقبلة ولابد أن يوازى تطوير المؤسسات الدينية الاسلامية تطويراً بالكنائس حتى لا تبقى فى الوضع التى كانت عليه بالسابق ولابد ان تنهض وتستقل فى ارائها وتوجهاتها التى يجب ان تتسم بالشفافية والمصداقية.