قال العضو الاخوانى البارز وامين عام اتحاد الاطباء العرب الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ان البرلمان المصرى القادم سيكون تعبيرا عن زخم الثورة التى انجزها الشباب المصرى فى الخامس والعشرين من يناير وسيكون معبرا عن ارادة الشعب الحقيقية وسيضم الشرفاء من مصر بغض النظر عن انتمائهم السياسى من ليبراليين وقوميين واخوان . وانتقد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح فى برنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء الافراط فى التخويف من جماعة الاخوان المسلمين واكد انها لسنوات طويلة كانت اجهزة الامن تلاحق اعضائها بالاحكام القضائية المختلفة وتصادر اموالهم وتمنع اجتماعاتهم وبالرغم من ذلك كان لها وجود سياسى فى الشارع المصرى واستطاع التنظيم ان يتفاعل مع المجتمع المصرى ويعبر عنه . واكد ان الحرية التى تنعم بها القوى السياسية الان فى مصر هى افضل علاج للمجتمع وستطرح المنافسة الشريفة بين كل الاتجاهات السياسية وتعرض افكارها على المواطنين بوضوح يستطيع معه المواطن ان يحدد القوى التى تعبر عن تطلعاته وعن سؤال حول رمز الاخوان وهو السيفين قال انه رمز للتنظيم تم اقراره وقت انشائه منذ اكثر من ثمانين عاما حيث كانت كل القوى الوطنية المصرية ترفع لواء مقاومة المحتل الانجليزى واضاف انه رمز للاعتزاز بالوطنية المصرية والاستعداد للزود عنها ضد اى معتدى خارجى وليس لرفعه ضد المجتمع مؤكدا ان جماعة الاخوان جماعة مدنية لم تدان منذ السبعينيات فى اى قضية عنف . واضاف عضو مكتب الارشاد السابق فى جماعة الاخوان المسلمين ان كل حزب فى الدول المتقدمة له ايديولوجية فكرية يرتكن عليها فى تاسيسه والايديولوجية الاسلامية هى فكر جماعة الاخوان واشار الى ان الحزب الذى سيتم تسجيله لن يكون جهاز للدعوة الاسلامية ولكن سيكون حزب سياسى مفتوح لكل المصريين واشار الى ان الحضارة الاسلامية ساهم الاقباط فيها بشكل كبير وفاعل وكانوا من عناصرها المؤثرة طوال فترة بزوغها فى العالم ولم تتعارض انجازاتهم مع مضمون الاسلام كديانة . واكد انه طلب من الجماعة الاعلان عن انتخابات جديدة داخلها تكون معلنة وتحت بصر الاعلام والمجتمع بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وانجازاتها واكد ان شباب الاخوان الذين شاركوا فى الثورة يحملون الغضب الذى يحمله شباب مصر عن الماضى ويتشوقون للتغيير على كل المستويات بما فيها داخل التنظيم واشار ان اجهزة الامن منعت الاعلان عن الانتخابات السابقة فى التنظيم مما اضطر الاعضاء لتنظيمه بشكل سرى . وحذر ابو الفتوح من محاولات امتصاص غضب الشباب ببعض القرارات ومنها حل جهاز امن الدولة واكد ان ابنه كان عائدا من الولاياتالمتحدة وتم ايقافه من قبل مسؤولى امن الدولة فى المطار لمدة ساعة وهو ما يؤكد استمرار وجود بعض عناصر الدجهاز الذى تم الاعلان عن حله واساليبه القديمة . واكد ان حجم الفساد الذى اتم اكتشافه اكبر من امكانيات مكتب النائب العام وطالب بتشكيل عشرين لجنة من النيابة العامة تكون قادرة على التحقق من كل قضايا الفساد التى يتم الابلاغ عنها واكد ان ذلك سيساعد على سرعة الانجاز واحقاق الحق باعلان المدان والبرئ بشكل سريع امام الشعب. وقال الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح ان من حق كل مصرى اذا وجد نفسه قادرا على خدمة بلده ان يتخذ قرارا بترشيح نفسه لاى انتخابات ومنها انتخابات رئيس الجمهورية وقال انه لم يعلن ترشّحه لمنصب رئيس الجمهورية ولكنه لم ينف امكانية تفكيره فى ذلك وقال انه اذا حدث ذلك فلن يكون ممثلا لجماعة الاخوان المسلمين او حزبهم وسيكون مستقلا لخدمة الشعب المصرى بكل فئاته وطوائفه .