قام الآلاف من أفراد الشرطة والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية الذين تظاهروا أمام مبنى الوزارة فى وقت سابق الثلاثاء بالتمركز فى ميدان التحرير للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية والمعيشية. وأكدوا أنهم سيرابطون بميدان التحرير حتى يقوم السيد منصور عيسوى وزير الداخلية بتنفيذ كافة مطالبهم باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من منظومة العمل بوزارة الداخلية , مهديين بالدخول فى اعتصام مفتوح بالميدان فى حالة عدم تنفيذ مطالبهم. في الوقت نفسه احتشد مئات من أفراد الشرطة والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية أمام مبنى إتحاد الاذاعة والتليفزيون مرددين نفس المطالب. وذكر شهود عيان أن أفراد الشرطة العسكرية المتواجدين أمام مبنى "ماسبيرو" تدخلوا لفصل أفراد الشرطة المتظاهرين عن الاعلاميين والعاملين باتحاد الاذاعة والتليفزيون المعتصمين أمام المبنى ذاته. وكان الالاف من أفراد الشرطة والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية قد تظاهروا صباح اليوم أمام مقر مبنى وزارة الداخلية للمطالبهة بتحسين أوضاعهم الوظيفية والمعيشية , وقد التقى بهم وزير الداخلية ووعدهم بحل جميع مشاكلهم. وطالب المتظاهرون من الشرطة بزيادة أجورهم ومرتباتهم إلى 1200 جنيه كحد أدنى وإلغاء الكشف الطبى فى كادر الأمناء وكذلك إلغاء المحاكمات العسكرية وتحسين كافة أوضاعهم المالية والإجتماعية. كما طالبوا بالسماح لأسرهم بالعلاج بمستشفيات الشرطة أسوة بما يتم مع الضباط مطالبين أيضا بإنشاء مجلس للأفراد برئاسة مساعد وزير الداخلية للافراد على أن يتم إنتخاب أعضاؤه من الإفراد لإتاحة الفرصة لهم إلى رفع مطالبهم والإهتمام بشئونهم وكذلك منحهم حصصا عادلة من مساكن الشرطة بأنحاء الجمهورية وتوفير وسائل النقل المناسبة لنقلهم من وإلى جهات عملهم أسوة بجميع المصالح الحكومية مع منحهم الأجازات الدورية كاملة . كما طالبوا بترقية جميع الأمناء الحاصلين على ليسانس الحقوق إلى الكادر الأعلى دون شروط "ضباط" وترقية جميع الأفراد الحاصلين على الدبلومات والثانوية العامة إلى الكادر الأعلى دون شروط "أمناء" بالاضافة إلى إنشاء صناديق اجتماعية للافراد لتحسين مكافآت نهاية الخدمة وأوضاعهم . وردد المتظاهرون العديد من الهتافات التى عبرت عن مطالبهم ومن بينها "الأفراد الأفراد .. يا وزارة الضباط" و "يا داخلية قولى الحق .. المدنيين ولادك ولا لأ" و "عايزين حقوقنا".