قال الداعية الاسلامى المعروف الدكتور خالد الجندى ان اقبال الجماهير المصرية على استفتاء التعديلات الدستورية يعنى ان الثقة فى التغيير كبيرة وان الشعور بملكية الوطن والمسؤولية عادت الى الجماهير مشيرا الى ان ظل الثورة والذى امتد الى الصناعة والاقتصاد والتعليم والرياضة سيشمل الخطاب الدينى الذى تاخر عن مواكبة التغييرات فترة طويلة واضاف ان الجهاز الامنى السابق كان يتدخل فى عمل الدعاة ويجبرهم على اتجاهات بعينها بعيدة عن الخطاب الدينى الحقيقى . واكد خالد الجندى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يامصر الاحد ان الاصلاح الذى حملته ثورة الشباب المباركة سيطول كل شيئ فى مصر واكد ان ذكر فضلهم بعد فضل الله عز وجل يجب ان يذكره كل مصرى ويجب الترحم على شهدائهم الذين ضحوا من اجل الوطن والكرامة. وقال ان الدعاة يجب ان يواكبوا العصر فى الحصول على حاسب الى والاتصال بشبكة المعلومات للتواصل اضافة الى ضرورة اطلاعهم على مشاكل المجتمع والفتاوى الدينية المستجدة واكد ان الحاسب الالى (اللاب توب) سيتيح للائمة الاتصال فيما بينهم والاتصال بمشيخة الازهر ودار الافتاء والعلماء للاستفسار عن اى مستجد او فتوى واكد انه تبنى امداد ائمة المساجد بمكتبة اسلامية وحاسب الى وهو ماشرعت وزارة الاوقاف حاليا فى توفيره. وطالب الاحزاب الجديدة والتى لها مرجعية دينية الابتعاد عن استخدام ايات القرأن والاحاديث النبوية الشريفة فى الدعاية الانتخابية لها او لشرح موقف معين لها واكد ان تاويل الايات لاسباب سياسية سيصيب المواطنين بالبلبلة ولايليق بالدين الحنيف وسيبعد الايات الشريفة عن اسباب تنزيلها الحقيقية . وحول منصب شيخ الازهر اشاد الدكتور الجندى بموقف فضيلة الشيخ الدكتور احمد الطيب فى استجابته لضرورة الاصلاح ومنها اختيار شيخ الازهر بالانتخاب وعدم تبعيته لاى حزب سياسى وعودة هيئة كبار العلماء وتحديد مواصفات علماء الدين الذين سينضمون اليها ويختارون بالانتخاب شيخ الازهر واكد ان ثلث علماء الهيئة يجب ان يكونوا من علماء الدين غير المصريين ليرجع الازهر كاكبر مرجعية دينية سنية فى العالم كالسابق . وطالب الداعية الاسلامى بعمل نقابة لخريجى الازهر للمحافظة على حقوقهم وتنظيم التعامل فيما بينهم كما طالب بتحريم ارتداء الزى الازهرى الا على خريجى الازهر واكد ان ذلك سيرد للزى الازهرى هيبته . وعن انتشار الفتاوى الدينية قال اننا يجب ان نفرق بين فتاوى الامة وفتاوى الافراد واشار الى ضرورة اقتصار الفتاوى الخاصة بالامة ومنها الجهاد على المراجع الدينية الكبيرة واهمها شيخ الازهر وهو الامام الاكبر ام الفتاوى الفردية والخاصة بالشريعة الاسلامية والمعاملات فهى متاحة لكل عالم دين ولاتقتصر على سيوخ الازهر .