اعرب الاعلامي حمدي قنديل عن سعادته بحرص المصريين وتزاحمهم على اللجان للإدلاء بأصواتهم مهما كانت آراؤهم، سواء كانت بالقبول أو الرفض، وتلك هى الديمقراطية، مؤكدا انه رغم رفضه للتعديلات ومبدأها، الا انه سيرضى بالنتيجة لو كانت بالموافقة. وقال قنديل بعد الإدلاء بصوته ان اللجان فى الماضى كانت تحاط برجال الشرطة وكانوا أكثر من المواطنين الذين يأتون للإدلاء بأصواتهم، لكن اختلف هذا الوضع تماما اليوم. وقال «لم أصوت فى هذه اللجنة ولا غيرها منذ 20 عاماً عندما أدركت أن صوتى كان يُزيّف». وقال قنديل رداً على سؤال عن رأيه فيما يتعلق بسفر الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الهند قبل الاستفتاء: «بالطبع لا يعجبنى هذا السلوك ولا أعلم سببا ملحاً يدعوه للغياب عن مصر فى يوم مصيرى كهذا والمفترض أنه شخصية لها دور ورسالة فى المجتمع ويوم مهم مثل هذا اليوم كان من المفترض أن يتواجد فيه لقد فقد الكثير من أسهمه بغيابه المتكرر عن مصر، ولكن يبدو أنه كشمس الشتاء لا تظهر كثيراً». وكان حمدى قنديل وزوجته الفنانة نجلاء فتحى قد ادلا بصوتيهما فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية السبت فى لجنة مدرسة مصر الجديدة النموذجية للبنات وهى اللجنة التى كان يقتصر التصويت فيها قبل ذلك على الرئيس السابق حسنى مبارك وأسرته حسبما اوردت صحيفة المصري اليوم .