واصلت البورصة المصرية التلون بالاخضر بانتصاف تعاملات الثلاثاء بالرغم من ضغوط بيعية مؤسسية في اطار موجة من البيع بهدف جني الارباح. وزاد مؤشر البورصة الرئيسي"إيجي اكس 30 " بنسبة 0.66 % ليبلغ مستوى 9949.55 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي اكس 20′′ محدد الأوزان النسبية 0.89 % مسجلا 11095.94 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة "إيجي اكس 70 " بنحو 0.69 % ليصل الى مستوى 603.74 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي اكس 100′′ الاوسع نطاقا 0.53 % الى قيمته ليصل الى مستوى 1184.83 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي محلل اسواق المال لموقع اخبار مصر "البورصة تماسكت بالرغم من عمليات جنى ارباح جزئية لتتحرك دون 10 الاف نقطة بقليل .. وتلقت السوق اثرا نفسيا جيدا من الودائع الضخمة التى حصلت عليها مصر مؤخرا من بعض الدول العربية". واشار الى ان عمليات جني الارباح قصيرة الاجل تحدث بشكل انتقائي لبعض الاسهم المتضخمة فى اسعارها نظرا لبعض التخوف من قبل المستثمرين من عمليات جنى ارباح مركزة قد تحدث. وذكر ان عمليات جني الارباح جاءت اكثر قوة في المؤشر الثلاثيني نظرا لان ان اسهمه استفادت بشكل اكبر من ارتفاعات الجلسات الماضية وبالرغم من ذلك يحاول المؤشر الحفاظ على مكتسباته حتى الان. ويلاحظ ان القيادة فى السوق حاليا للاسهم الصغيرة والمتوسطة وخاصة فيما يسمى بأسهم المضاربات حيث تنتقل السيولة من الاسهم المتضخمة الى هذه الاسهم التى تجتذب المستثمرين الافراد بشكل خاص، وفقا لعبد العاطي. واضاف ان النشاط الذى تحدثه هذه الاسهم لا يؤثر بشكل كبير فى مؤشرات السوق ولكنه يوجد حالة من النشاط النسبى يمنع السوق من الانتكاس لاسفل وتبقى السوق فى حاجة لدعم الاقتصاد الكلى وتحسن مؤشراته ليتمكن من الحفاظ على مكتسباته التى حققها بنجاح خلال الفترة الماضية. ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعات طفيفة تحت ضغوط بيعية قامت بها المؤسسات المحلية والعربية على الأسهم القيادية في ظل الأجواء السلبية التي خلفتها احداث استاد الدفاع الجوي.