شن د. علي جمعة مفتي الجمهورية خلال زيارته التي تنتهي الجمعة في الخرطوم هجومًا عنيفًا علي الإرهاب والتطرف مؤكدًا أن أحداث الإسكندرية الأخيرة إرهابية وجريمة شنيعة استهدفت إشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد مشيرا إلي أن الإرهاب والتشدد والتطرف لم ولن ينتصر أمام الإرادة الوطنية الصلبة للشعوب وأنه يمشي في طريق مسدود ولن يؤتي ثماره أبدا ما دامت الأمة علي تماكسها ووحدتها. وعرض فضيلة المفتي خلال لقائه رئيس مجمع الفقه السوداني ومستشار رئيس الجمهورية تجربة دار الافتاء المصرية والتطور المؤسسي الهائل الذي حدث فيها، من إنشاء موقع إلكتروني متميز ومركز اتصالات وكذلك في أمانة الفتوي وإدارة الحساب الشرعي وأخري للتدريب مؤكدًا أهمية التنسيق والتكامل بين مجمع الفقه الإسلامي ودار الإفتاء واتفق الطرفان خلال الاجتماع علي توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم تشمل تبادل الأبحاث والمنشورات الفقهية والتنسيق في مجال فتاوي الأمة وعقد مؤتمرات مشتركة في قضايا فقهية معاصرة. ويختتم جمعة اجتماعاته ولقاءاته خلال زيارته للسودان بإلقاء خطبة الجمعة في مسجد النور أكبر مساجد الخرطوم.