يواجه العالم حاليا موجة متزايدة من العمليات الإرهابية أودت بحياة الكثيرين خاصة من النساء والأطفال وإزاء هذه الأحداث وتعدد آليات ومظاهر الإرهاب وآخرها الإرهاب الإلكتروني . فعقد المجلس القومي للمراة مؤتمراً موسعاً تحت عنوان "هي والإرهاب" يوم الثلاثاء 20/1/2015 بحضور عدد من الوزراء وممثلي وزارتي الدفاع والداخلية والسفراء ورؤساء الأحزاب والأجهزة والمؤسسات الرسمية بالدولة ومنظمات المجتمع المدني؛ من أجل توعية المرأة المصرية بمخاطر الانزلاق إلى العنف وما تمثله ظاهرة الإرهاب من مخاطر على أمن واستقرار الوطن . البيان الختامي وقد انتهى المجتمعون إلى إصدار بيان ختامي فيما يلي نصه : يشيد المؤتمر بالجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب ، يُحيّي دماء أبناء الوطن من جنود وضباط القوات المسلحة والشرطة البواسل الذين أدوا واجبهم في حماية الأمن والاستقرار . ويؤكد أن المرأة هي خط الدفاع الأول عن الأمن القومي للوطن بتربية جيل راعٍ وحامٍ للوطن ، لأنها صاحبة الدور الرئيسي لمكافحة الإرهاب ، خاصةً وأن النساء والأطفال هم الأكثر تأثراً بتداعياته . كما يشيد المؤتمر بكلمة الدكتور وزير الأوقاف والتي أبرزت الصورة الوسطية المعتدلة للإسلام وصور تكريم الإسلام للمرأة باعثاً برسالة قوية مفادها أن الإرهاب لن يأكل فقط من يدعمه وغنما يأكل أيضاً الصامتين في مواجهته وأن المرحلة القادمة هي مرحلة الانتقال من المواجهة الأمنية إلى المواجهة الثقافية والإعلامية والدينية ، ويرحب باستعداد وزارة الأوقاف للتعاون مع المجلس القومي للمرأة بفتح الباب أم المتطوعات للعمل في مجال الدعوة والطب الوقائي والتنمية البشرية وذلك من خلال الموقع الإليكتروني لوزارة الأوقاف . ويرحب المؤتمر بكلمات ممثلي السيد وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة والسيد اللواء وزير الداخلية والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والتي عكست قناعات الدولة بالدور المحوري للمراة في دعم جهود مكافحة الإرهاب . وإذ يثمن المؤتمر دور المرأة المصرية التاريخي في ثورتي 25 يناير 2011 ، و30 يونيو 2013 ، وقد لفتت أنظار العالم فيهما إلى خطورة مزج الدين بالسياسة ووجهت رسالة إلى جميع دول العالم بضرورة التحالف لمواجهة خطر الإرهاب . واستلهاماً من أدوار المرأة المصرية عبر العصور ، وإثرائها للتاريخ ، وتأكيداً للدور المتميز للشباب من الجنسين في هاتين الثورتين والذي غير وجه مصر . واستشهاداً بقرارات ومواثيق الأممالمتحدة التي تؤكد على دور المرأة في صنع وبناء السلام ومنها قرار مجلس الأمن رقم 1325 لعام 2000 ومنهاج عمل بيجين والمواثيق والعهود الدولية والأهداف الإنمائية للألفية ما بعد 2015 . توصيات المؤتمر وإيماناً بأن المرأة هي البوصلة التي توجه الشعوب نحو التقدم . يوصي المؤتمر كافة المؤسسات والجهات المعنية بالدولة بما يلي : . الاستجابة الفعالة لدعوة السيد رئيس الجمهورية لبدء ثورة ضد التطرف وتجديد الخطاب الديني ، وإظهار حقوق المرأة كما نصت عليها الشرائع السماوية وتضمنها ديننا الحنيف وأهمية بلورة وإبراز هذه الحقائق بشكل فاعل على أرض الواقع . . تفعيل دستور مصر 2014 وترجمته إلى قوانين وسياسات داعمة تحقق الرخاء والعدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر والأمية كعوامل مساندة لمواجهة خطر الإرهاب . . أهمية تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً وتوعيتها بمجريات الأمور لتكون مسانداً لمقاومة الإرهاب . . الاستثمار في رأس المال البشري من خلال تأهيل وتمكين الشباب لمواجهة التحديات التي تفرضها ظاهرة الإرهاب . . تطوير المنظومة الثقافية والإعلامية لتوعية المرأة ودورها الهام في بناء المجتمع وحماية الوطن . . تنمية الوعي بدور المرأة في مكافحة الإرهاب وتضمين المناهج في مراحل التعليم المختلفة خاصةً التربية الدينية وتوضيح أثر ذلك في حماية الأمن القومي وحب الوطن . . تفعيل مشروعات وأوجه التعاون بين المجلس القومي للمرأة ووزارات الشباب والتربية والتعليم والإعلام والثقافة ومنظمات المجتمع المدني ، لدعم مشاركتهم في خدمة الأبناء والأجيال القادمة ، ورفع قدراتهم لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن في كافة المجالات . . إطلاق حملة من المجلس القومي للمرأة لحشد الجهود لدعم دور المرأة في مواجهة الإرهاب واعتبار مؤتمر اليوم شعلة البداية . . تفعيل أدوار مكاتب الإرشاد الأسري وتوسيع مفهومه ليشمل الإرشاد الثقافي والديني بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة . . تعزيز دور المراة في المنظومة الأسرية ، والعمل على دعمها بأسس التربية السليمة ، وتسليحها بالعلم والثقافة وصحيح الدين لإعداد اجيال مستنيرة تنبذ التطرف وتتخذ الوسطية والعلم والحوار منهاجاً للحياة . . تشجيع ودعم الكتابات التي تعزز وتوضح دور المرأة في مكافحة الإرهاب من خلال إطلاق مسابقات صحفية وبحثية وتعليمية تبرز النماذج وأفضل المبادرات التي تعكس هذا الدور وأثره في حماية الأمن القومي المصري . . تبني سياسات أمنية غير تقليدية بالسماح بتجنيد الفتيات للقيام بدورهن والوقوف جنباً إلى جنب مع الرجال في الدفاع عن الوطن ومقدساته . . العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة وتعزيز المساواة ما بين الجنسين لنبذ العنف ومواجهة التطرف . . المشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي المزمع عقده تحت رعاية الأمم التحدة حول الإرهاب ، لتأكيد دور المرأة في دعم الأمن القومي وحماية الوطن والحفاظ على استقراه . تلاوي: على الازهر توضيح مكانة المرأة في الاسلام وفي كلمتها تطالب رئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة مرفت تلاوي الأزهر بتوضيح دور المراة ومكانتها في الاسلام . كما تطالب المرأة المصرية بصيانة كرامتها وحقوقها الانسانية ومكافحة العنف ضدها. وأكدت أن المؤتمر يهدف إلى إظهار أهمية دور المرأة في مكافحة الإرهاب ودحره، باعتبارها خط الدفاع الأول للأمن القومي لأنها مدرسة الأجيال والضمان لحمايتهم من الفكر المتطرف ، وتنشئتهم على حب الوطن وقيم الانتماء. موضحة أن عدم الاهتمام بالتنشئة الفكرية في تربية وتوجيه الأجيال ، أدى إلى دفعهم للسير في الاتجاه المعاكس لحب الوطن والافتخار بالانتماء له . وقالت تلاوي: "لقد أكدت المرأة المصرية بوعيها الفطري خلال ثورتي 25 يناير ، 30 يونيو ، ومشاركتها في الاستحقاقين الأول والثاني من خريطة الطريق بالاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية – أكدت قدرتها على الاهتمام بالقضايا العامة التي تمس الأمن القومي". ومشددة على ان حماية الأمن القومي المصري ، رسالة مهمة تضطلع بها المرأة لخلق جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات التي تحيط بالمجتمع ، وأهمها ظاهرة الإرهاب التي تؤثر في خطط التنمية على كافة الأصعدة. واضافت ان أن تنمية الوعي الأمني لدى المجتمع واجب أساسي للمرأة والرجل معاً لكنه يتعاظم بالنسبة للمرأة بشكل خاص إذا ما تم تمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ، مما يزيد من قدرتها على المشاركة بقوة في التنمية ودحر الإرهاب، وقالت: "يقع الجهد الأكبر على عاتق الأم لأن التنشئة السليمة هي تنشئة الفكر بالدرجة الأولى". مطالب المرأة لدحر الارهاب وقالت رئيس المجلس القومي للمرأة إن مكافحة الإرهاب مسئولية الجميع في المجتمع رجالاً ونساءً ، وإذا كانت هذه هي مسئولية المرأة فإنها في نفس الوقت لها مطالب عدة من الدولة والمجتمع لاستكمال الهدف المنشود لدحر الإرهاب وهي: 1. تطالب نساء مصر باتحاد جميع القوى الوطنية والأحزاب والاتحادات والنقابات بالتوافق بما يخدم الصالح العام لأن قوة المجتمع من الداخل هي الداعم للاستقرار . 2. تطالب نساء مصر الأزهر الشريف بتوضيح دور المرأة ومكانتها في الإسلام وحث الدعاة على ذلك في خطبهم بدور العبادة . 3. تطالب نساء مصر بتمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وذلك بالقضاء على الفقر والأمية . 4. تطالب نساء مصر بالقضاء على الموروثات الاجتماعية والثقافية الضارة التي تقف حائلاً أمام تقدمها وتطورها . 5. تطالب نساء مصر بصيانة كرامة المرأة وحقوقها الإنسانية بمكافحة العنف ضدها . مشاركة وزارة الدفاع اكد مندوب وزير الدفاع خلال كلمته في مؤتمر هي والإرهاب الذي يعقده المجلس القومي للمرأة اليوم عن تقديره للمراة امصرية نظرا عن دورها الفاعل والمؤثر من تلك الفترة الحرجة من عمر الوطن وتفاعلها الإيجابي والمسئول تجاه ما تشهده البلاد من أحداث وتطورات فضلا عن جهودها الحسيسة لإرساء قواعد مصرية جديدة . كما اكد أن الإرهاب اصبح أخطر تهديد حيث يمثل ظاهرة عالمية فلا توجد دولة بمنأى عن مخاطر وجرائم الإرهاب التي تنفذها التنظيمات الإرهاببية والمتطرفة التي تلزم التصدي لتلك الظاهرة وتضافر كافة الجهود ومحاربتها والحفاظ على عوامل الأمن القومي ومن هنا يبرز الدور المحوري للمرأة المصرية العظيمة للحفاظ على تماسك الكيان والنسيج الأسري وترسيخ ثقافة رفض العنف والتطرف بكافة اشكاله وانواعه . واوضح ان انتشار اعمال الإرهاب والتطرف تؤثر على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية مما يمثل عبئا اضافيا على المرأة باعبتارها المنوطة بتدبير الأحوال المعيشية والأسرة والمجتمع ككل ، حكم كونها تشكل المكان المحوري للأسرة والمجتمع علينا ان نتوجه بالتحية والتقدير إلى دور المراة المعيلة وشدد على أن الاديان السماوية اعلت مكانة المرأة احتراما وتقديرا وتعزيزا لدورها ومكانتها في المجتمع سواء كانت ام او زوجة او اخت أو ابنة ، كما انها شريك أساسي وفاعل مع الرجل في تحمل مسئوليات الوطن والحياة وإقامة المجتعات . الداخلية: المرأة غير المؤهلة فكريا ضحية للارهاب والتعصب واعرب اللواء طارق عطية نائباً عن وزير الداخلية عن تقديره واحترامه للمجلس القومي للمرأة لقيامه بتك المبادرة التي تهدهف ضوء على دور المرأة المحوري والهام في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يضرب الوطن ، وأكد اللواء خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير الداخلية ان ظاهرة الارهاب بكل روافدها السلبية والمدمرة اصبحت تكل قضايا دولية لها تداعياتها وسلامة المجتمع الدولي بأثره وليس منطقة بعينها أو دولة بذاتها موضحا أن عمليات الارهاب تحصد كل ما وجدته في طريقها لا تفرق بين مدنيين او عسكريين أو متدينين او علمانيين ، ولا تعزل بين اطفال او نساء او شيوخ . وأضاف أنه على الرغم من ان هذه الظاهرة الدولية وامتدت على العديد من الدول إلا ان الرؤية الموضوعية لأبعاد هذه الظاهرة بدون ادنى مبالغة تؤكد على أن مصر تتعرض لمؤامرة تجنح لمحاولة الميل من الجهود الحسيسة التي تبذلها القوات المسلحة . واوضح أنه يجب أن ننظر إلى دور المرأة في التصدي لهذه الظاهرة والذي لا يقل أهمية عن دور الرجل إن لم يكن مساو له قائلا لا ابالغ حينما اؤكد بان المرأة قد تفوقت على الرجل حيث انها تعد الأم التي توجه أبنائها وتربي اجيال تحرص على ان يتلقوا التعاليم الصحيحة والسمحة للدين . وأشار على ان خطورة دور المرأة يكمن في انها قد تعد بذاتها – إذا ما كانت غيير مهيئة فكريا – ضحية للاستقطاب من جانب التعصب والإرهاب وتنخرط بممارساته الشيطانية كما بدا بذلك تنظيم داعش حيث يشكل لواء من الإناث غير مهيئة فكريا – ضحية للاستقطاب من جانب التعصب والإرهاب وتنخرط بممارساته الشيطانية كما بدا بذلك تنظيم داعش حيث يشكل لواء من الإناث تحت رايته يسمى الخنساء ويورطهن في بعض الأعمال الانتحارية . وأكد ان المرأة اللمصرية كانت وستظل تسطر المواقف البطولية عبر التاريخ المصري سواء القديم او المصرية كانت وستظل تسطر المواقف البطولية عبر التاريخ المصري سواء القديم او الحديث وليس بعيدا عن الاذهان تففاصيل الدور الاساسي والتاريخي الذي لعبته المرأة في الحراك السياسي والتاريخي الذي تشهده اللبلاد منذ 25 يناير 2011 مرورا بالاستحقاقات الدستورية التي كانت عنصرا محركا لما تبلاد منذ 25 يناير 2011 مرورا بالاستحقاقات الدستورية التي كانت عنصرا محركا لما تمخضت عنه من نتائج وصولا غلى ثورة 30 يونيو 2013 ، مؤكدا ان المراة لهامخضت عنه من نتائج وصولا غلى ثورة 30 يونيو 2013 ، مؤكدا ان المراة لها دور رائد وفعال في مواجهة التطرف المت دور رائد وفعال في مواجهة التطرف المتدثر في عباءة الدين مطالبا ان تواصل تفاعلها في الاستحقاق الثالث (الاانتنتخابات البرلمانية كنااخبة او مرشحة) . قمصان: دور المرأة بارز في ثورتي يناير ويونيو وفي كلمته اكد اللواء / رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات ان احتفال اليوم يأتي تزامنا مع احتفال وزارة الشرطة بعيدها مشيرا أن كل من الشرطة والمراة لهم دور هام في مكافحة الارهاب والتصدي لها . أوضح ان دور المرأة كان بارزا خلال الثورتين وخلال مشاركتها في الاستحقاق الول والثاني من خريطة الطريق مشيرا ان هذا ليس بجديد عن المراة المصرية التي عرفت كاول ملكة في التاريخ زوهي الملكة مرت ، والقيادات التاريخية النسائئية العظيمة من عههد الد الفراعنة دورها منقوش على المعابد الوطنية . ودعا اللواء رفعت نساء مصر المشاركة في الااستستحقاق الثاللث كناخبة ومرشحة مشيرا أن المرأة اللمصرية تمثل نصف قاعدة الناخبين نصف الكتلة التصويتية ونصف السكان ويناشد الجميع بأن يتقدمن الصفوف والترشح والانتخاب . الخرباوي: الرسول استعان بمشورة المرأة وقد أكد الدكتور ثروت الخرباوي الكاتب والمحلل السياسي في كلمته على دور المرأة فى الانتخابات البرلمانية ، حيث انها الوتد فهى من تحرك الاسرة وتوجهها، مسترشدا بدور المرأة فى الحروب والغزوات منذ ايام الرسول (ص) ، واستعانة الرسول بمشورههن، وقد طالب ثروت الخرباوى من المجلس القومى للمرأة بإنشاء مكاتب (خدمات للارشاد الاسري) على أن تكون تابعة لمكاتب الصحة او مقرات المجلس بالمحافظات لتوعية المرأة بكيفية مواجهة الارهاب ، مشيراً الى أن هذه المكاتب ستقوم بدور فعال وحقيقي يتم من خلاله الاستفاده من جهود المرأة في مواجهة الارهاب الي جانب الارشاد المجتمعي والاعلامي. والاستعانة بمتخصصين فى علم النفس والاجتماع للتوعيتهن بدورهن في المجتمع والبعد عن التطرف والارهاب . كما أكد على دور الاعلام في توجيه المرأة والاسرة لحماية ابناءها وتوجيههم لبناء المجتمع، مطالباً المجلس بتبنى حمله توعية بالتعاون مع الجهات المعنية لمواجهة الارهاب . واوصى في ختام كلمته بضرورة تتضافر جميع جهود اجهزة ومؤسسات الدولة لللتصدى للفكر المتشدد والارهاب جمعة: الارهاب يأكل من يدعمه ومن جانبه أكد الدكتور / مختار جمعه وزير الاوقاف على أن الارهاب يأكل من يدعمه والصامتين عنه والمتوجسين منه والمترددين في مواجهته . كما اوضح في كلمات صغيرة امثلة لدعم المرأة وحبها لابناؤها التضحيات الجليلة التي تقدمها في حياتها من اجل أبناءها. وصرح وزير الاوقاف أن خطب ايام الجمعة في الفترة القادمة سوف تحمل عنوان (لا نخشي الارهاب ) للتعبير عن رفض المجتمع لهذا الظاهرة ، واوضح مدي تقدير الدولة للمرأة التي قدمت ابناءها شهداء للوطن، كما أكد على دور الام في متابعة ابناؤها خاصة فى التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي لحمايتهم من الخلل الاخلاقي والانجراف تجاه عكس الاخلاق الحميدة وبناء الوطن. واكد علي دور المؤسسات الدينية والثقافية ومراكز الشباب والمناهج التعليمية ووسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني الثفافي والتشريعي للقيام بدور فعال لحماية المجتمع وليس الاتجاه للاجهزة الامنية كوسيلة لحماية المجتمع ، فالتاثيرات الثقافية والاعلامية سهل الوصول للمجتمع وشدد على دور المؤسسات الدينية وأن لها دور فعال لتوصيل رسالة لحماية الاجيال ، ولايجب ان تتقاعس المؤسسات المعنية مع المجتمع المدني لتصحيح المفاهيم ورفع روح الانتماء للوطن. كما أوضح الى أن للمرأة دور فى الفترة القادمة فى الاستحقاق الثالث لاختيار ممثلين فعالين فى المجتمع لتمثيل احتياجات المجتمع في المجالس النيابية . سيف اليزل: الحل في التوعية الدينية بلا مغالاة واكد اللواء/ سامح سيف اليزل الخبير الامنى على اهمية المؤتمر فى التأكيد علي التصدي لظاهرة الارهاب، وان للمرأة دور قومي في مواجهة الارهاب ، وأكد على اهمية التربية الوطنية المنزلية، حيث أن المدارس تهتم المواد التعليمية للنجاح لكن التربية الوطنية حاليا غير موجودة ، فهي ضرورة لزرع حب الوطن، كذلك يجب زرع حب الوطن فى نفوس الابناء. كما شدد على اهمية احترام القوانين والقضاء لانه الحامي لحقوق الجميع دون تمييز، كذلك يجب الاهتمام بالامن الوقائي الاسري حيث حماية الاولاد في التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة فلابد من الاشراف والرقابة والمتابعة من الام لابناؤها .. كما يجب حمايتهم وتوعيتهم بمخاطر المخدرات حيث اصبحت اداة سهل استخدامها ومن يدمنها يصبح أداة فى يد غيره، وبالفعل هناك هجوم من الخارج لتدمير شبابنا ومن الوسائل المستخدمة هي المخدارت، كما اكد على اهمية التوعية الدينية الوسطية دون مغالاه.
