قالت مصممة الازياء المصرية ان اخراج جيل جديد من مصممى الازياء المصريين يعتمد على تصميمات تراثية واقمشة مصرية صميمة سيكون طريقا للوصول للعالمية فى تصميم الازياء مشيرة الى استخدام الخامات المصرية والتطريز المحلى المستوحى من القرى المجاورة للقاهرة وقرى الصعيد فى ملابس التصدير والتى تلقى رواجا كبيرا فى اوروبا . واضافت مارى لوى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس انها عقدت لقاءات مع مجموعة من مصممى الازياء الشبان وتحدثت معهم عن الصعوبات التى يلقونها فى عملهم وكيفية البحث عن حلول مناسبة لها كما تحدثت معهم عن ضرورة تنظيم فاترينة عرض مصرية خالصة ومشاركتهم فيها . وعن عرض الازياء الاخير لها قالت انها تلاقت مع خطوط الازياء العالمية لصيف 2011 فى انسيابية الملابس وخاصة السهرات ووجود اقمشة الحرير بكثرة فيها والعودة الى البساطة والشكل الانسيابى المباشر للفساتين واكدت ان الوان الاخضر الفاتح والفوشيا والاصفر اضافة الى الموف الغامق (البنفسجى ) هى الالوان السائدة فى الصيف بعيدا عن الرماديات والاسود والاحمر التى سادت فى موضة شتاء 2011 والتى كانت تميل للحزن . وقالت ايضا ان الوان الصيف تدعو للبهجة وللبساطة فى اختيار الالوان وعدم وجود اكسسوار خارجى (منفصل ) بشكل بارز واكدت ان العودة لاعتماد الذوق على تناسق الالوان اصبح واضحا فى موضة عام 2011 مع التركيز على خطوط التفصيل الستريت او المباشرة (عدم وجود قصات مركبة ) . واشارت فى حديثها الى اتفاق بيوت الازياء العالمية على خطوط موضة كل موسم قبل قدومه بعامين على الاقل واتجاه الجميع من مصممين ومنفذين واصحاب مصانع الازياء ومصممى الاكسسورات الى تنفيذ الاتجاه المتفق عليه . ومصممة الأزياء المصرية ماري لوي المرأة الوحيدة التي استطاعت أن تنافس الرجال فى "عالم الموضة" واخرجت اول مجموعة لها باسم مجموعة "البحر" التي استوحتها من قلاع السفن ودفة المراكب ولون المياه وزرقتها الصافية وغيرها من البيئة البحرية والمجموعة التي تلتها استوحيتها من قرية "الحرانية"، التي تشتهر بأطفالها الذين يحترفون الطباعة على السجاد من إيحاء البيئة المصرية.