صرح الدكتور عبد الرحمن شاهين - المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة - بأن الوزارة لم توافق على السماح بتداول السيجارة الإلكترونية بالسوق المصري حيث أن منظمة الصحة العالمية أوصت بأن هذه النوعية من السجائر يجب أن تخضع للرقابة لأنها تعتبر مستلزما طبيا يحتوى على مادة فعالة . أكد شاهين : أن هناك أنواعا عديدة من هذه السجائر بمكونات مختلفة تحتوى على مادة النيكوتين التى تسبب الإدمان كما أنها مادة سامة و بعض أنواعها تحتوى على مادة ال " Propylene Glycol " التى تسبب الالتهاب والحساسية عند استنشاقها , وتحتوى على مواد سامة مثل ال " Diethylene Glycol " ومواد مسرطنة مثل " Nitrosamines " . وأضاف أنه لا يوجد دراسات سريرية كافية تثبت أن هذه السيجارة آمنة وفعالة عند استخدامها كعامل مساعد فى الإقلاع عن التدخين أو انها اقل ضررا من السيجارة العادية. ومن جانبه اكد الدكتور احمد حامد عطية استاذ امراض الصدر ورئيس جمعية مكافحة التدخين ان استخدام السيجارة الالكترونية للاقلاع عن التدخين "كمن يدس السم في العسل". وقال عطية: ان من 40 الى 50 % من عادة التدخين يتضمن فتح علبة السجائر والامساك بها وصولا الى اشعالها واستنشاقها. ولذا باستخدام السيجارة الالكترونية يسهل للمدخن العودة للسجائر الحقيقية حيث لن يكون قد تخلص من عادته. ويرى د. عطية ان ازالة مادة النيكوتين من السجارة الالكترونية لن يفيد بشئ حيث ان من 7 الى 10 % من مدخني السجائر يصابون بادمان النيكوتين والباقي مجرد عادة. واضاف انه على الرغم من انه تمت ازالة النيكوتين من السيجارة الالكترونية الا انها ما زال تحتوي على باقي سموم السيجارة العادية.