رفض وزير الاوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق ما يسمى بالارهاب الاسلامى مؤكدا أن الارهاب ظاهرة عالمية لا علاقة له بالاديان، ولا دين أو وطن له، مشيرا الى أن كثيرا من بلدان العالم تعرضوا للارهاب مع اختلاف عقائدهم، وإن كان هناك بعض المتطرفين من ابناء المسلمين وراء بعض الاحداث الارهابية فلا يعنى ذلك أن المسلمين جميعا -وعددهم اكثر من مليار ونصف المليار- ارهابيون. ووافق وزير الاوقاف -خلال استقباله الخميس للسفير الافغانى بالقاهرة نصير احمد نور للتعرف على التجربة المصرية لاعداد الائمة والتوعية الدينية بحقائق الاسلام فى مواجهة الارهاب- على تزويد مسلمى افغانستان بما يحتاجونه من دعاة الوزارة والمطبوعات الدينية والمشاركة فى المؤتمرات واللقاءات العلمية لنشر الفكر المعتدل الذى يرسخ تسامح الاسلام وقدرته على قبول الاخر والتعايش معه , ورفضه لقتل النفس الانسانية التى كرمها الله . وأبدى الوزير استعداده الكامل للتعاون مع وزارة الشئون الدينية الافغانية فى كل ما من شأنه الارتفاع بالمستوى العلمى للائمة وتدريبهم حتى يكونوا قادرين على مواجهة التطرف والارهاب . وتم توجيه الدعوة الى كل من وزير الشئون الدينية الافغانى , ومستشار رئيس الجمهورية ونائب الوزير لشئون الحج والاوقاف للمشاركة فى مؤتمر المجلس الاعلى للشئون الاسلامية بوزارة الاوقاف المقرر عقده فى العاشر من شهر فبراير القادم حول موضوع القدس ومكانتها فى الدين والتاريخ .