قالت أمورة نبيل سنهابي أول مأذونة شرعية في الفيوم إنها تفوقت على 23 رجل تقدم لشغل وظيفة المأذون وإنها تحدت رغبة أسرتها وأهالي القرية الذين رفضوا في البداية أن تتقدم بأوراقها خاصة مع رغبة عدد من أقاربها في شغل الوظيفة. وأكدت أمورة أنها ستتفوق أيضاً على زملائها من الرجال في هذه المهنة وأنها ستكون المفضلة لدى كل عروس لأنها ستستطيع بسهولة التواجد معها في عقد القران دون أن تخجل منها. وأضافت أنها ستتمكن من إقناع الزوجين بالتخلي عن فكرة الطلاق في حالة الخلاف بينهم وستحاول التوفيق ولكنها لن تختلي بالرجل وحدها لإثناءه عن قرار الطلاق بالرغم من أنها قالت إنها لا تتمنى أن تتولى إجراءات الطلاق كما جاء في لقاءها ببرنامج "90 دقيقة" مساء الثلاثاء. وأوضحت أمورة أنها تخرجت من كلية الحقوق جامعة القاهرة وحصلت على درجة الماجستير وفضلت أن تبحث عن مهنة غير المحاماة فقررت التقدم لهذه الوظيفة خاصة أن دخلها المادي أفضل بكثير. وتابعت، "لا أريد أن أوثّق أي حالة طلاق وليس عيباً أن أبحث عن مكاسب مادية أفضل من المحاماة ودوري سيكون أفضل من المأذون الرجل لأن العروس لن تخجل مني ولن أختلي برجل وسيكون لي تأثير على الزوجين لمنع الطلاق". وقد وافقت محكمة الفيوم للأحوال الشخصية على تعيين أول سيدة "مأذونة" في محافظة الفيوم وأصغرهم سناً وهي المحامية أمورة نبيل حسين 27 عاما، من قرية كحك بمركز يوسف الصديق كأول مأذونة على مستوى محافظة الفيوم، وذلك بعد أن تقدمت بأوراقها إلى المحكمة في مسابقة ضمت 25 متسابقاً من الرجال، وإختارتها المحكمة لأنها الأعلى في المؤهل العلمي حيث إنها حاصلة على ماجستير في القانون من جامعة بني سويف. وكانت المأذونة الأولى أمل سليمان عفيفي من محافظة الشرقية لها السبق في شغل تلك الوظيفة، حيث بدأت عملها في 25 أكتوبر 2008 بعقد قران وذلك عقب صدور قراراً بتعيينها مأذوناً شرعياً. وجاءت دعاء نبوي كأول مأذونة شرعية بالمنوفية بمدينة سرس الليان من بين 18 رجلاً تقدموا لشغل هذه الوظيفة أمام قاضي محكمة منوف الجزئية "محكمة الأسرة" وهي حاصلة على درجة الماجيستير في القانون.