قال عضو الجمعية التاريخية والباحث فى الاثار الفرعونية ان المصريين القدماء هم اول من عرف العدالة الموثقة فى التاريخ وخصص لها الالهة"ماعت" ربة العدالة والنظام الاجتماعى والتى ظهرت فى معظم المعابد الفرعونية والبرديات ولاصحة للافلام الغربية التى تصور العصر الفرعونى على انه عصر استعباد واكد ان الفرعون كان يحترم افراد حاشيته وهو ما اثبتته الكتابات الفرعونية على المقابر والاثار واكد باسم الشماع فى برنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان فكرة اختيار شخص بواسطة الشعب ليتكلم باسمه عند الحاكم كانت فكرة مصرية خالصة وهو ماظهر فى القاب احد كهنة هيلوبليس بالدولة القديمة بانه المتحدث باسم شعب بوتو وهى منطقة تل الفراعنة بجانب مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ وتم العثور على الكتابات الخاصة بها فى مقابر بالجيزة وقال ان التمثال الوحيد لهذا الكاهن موجود فى المانيا والاثريين المصريين يطالبون باسترجاعه وقال الشماع ان النص تحدث عن اختياره بالاجماع من الناس ليتحدث باسمهم وهو مايؤكد على بداية تاريخ التمثيل النيابى فى التاريخ المصرى والانسانى بشكل عام واضاف الشماع بان هناك نصوص فرعونية اخرى تؤكد اتفاق قائد الشرطة فى عصر الملك تحتمس الثالث مع عمال البناء على لقاء الملك للاستماع لشكواهم الخاصة بالعمل وعدم وجود اى وسيط بينه وبينهم مثل النقابة المعروفة حاليا