"القاهرة الإخبارية": تبادل إطلاق نار بين حماس وإسرائيل بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني    محمد سعد عبد الحفيظ: إجبار تل أبيب على الهدنة يتطلب تضافر جهود من الدول العربية    برلماني: موافقة حركة حماس على المقترح المصري انتصار لجهود القاهرة    "الصحة العالمية": العملية العسكرية في رفح ستُفاقم الكارثة الإنسانية    اللواء سيد الجابري: مصر الوحيدة اللي مكملة في حل القضية الفلسطينية.. فيديو    سقوط قتلى ومصابين إثر غارة إسرائيلية استهدفت حي تل السلطان غرب رفح    مدرب طائرة سيدات الزمالك: تمسكت بالمشاركة في بطولة أفريقيا.. والتتويج باللقب خير ختام للموسم    3 ظواهر جوية تضرب محافظات مصر.. الأرصاد تُحذر من طقس الثلاثاء    بعشق أحمد العوضي.. ياسمين عبد العزيز تدخل نوبة بكاء مع إسعاد يونس    ياسمين عبد العزيز عن تكهنات الأبراج: لا يعلم الغيب إلا الله| شاهد    ياسمين عبدالعزيز عن أزمتها الصحية الأخيرة: كنت متفقة مع العوضي إني أحمل بعد "اللي مالوش كبير"    تعرَّف على مواصفات سيارات نيسان تيرا 2024    أسعار ورسوم جدية التصالح في مخالفات البناء بمحافظة بالمنيا    بضمانة مصر، نص ورقة الوسطاء التي وافقت عليه حماس    الجيش الأمريكي يعلق على اعتقال جندي أمريكي في روسيا    "أداب عين شمس" تشارك في احتفالية عيد الشجرة المصري    عصام عبدالفتاح: كلاتنبرج فاشل مثل بيريرا..ولن أعود لرئاسة لجنة الحكام في مصر    كريستال بالاس يضرب مانشستر يونايتد برباعية نظيفة في الدوري الإنجليزي    ميدو: فخور بهذا اللاعب.. وعلى حسام حسن ضمه للمنتخب    إسلام أبوشنب حكمًا لمواجهة السكة الحديد مع بتروجت بدوري المحترفين    «ميركاتو عالمي».. سيف زاهر يكشف مفاجآت في صفقات الأهلي الصيفية    الزمالك: تعرضنا لظلم تحكيمي واضح أمام سموحة.. ونطالب بتحقيق العدالة    ريمونتادا مثيرة، ليون يفوز على ليل 4-3 في الدوري الفرنسي    رغم إنشاء مدينة السيسي والاحتفالات باتحاد القبائل… تجديد حبس أهالي سيناء المطالبين بحق العودة    "اعرفه امتى".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 وأجمل عبارات المعايدة للأهل والأصدقاء والأقارب    بالأسماء، إصابة 16 شخصا في حادث الطريق الصحراوي الغربي بقنا    في 7 خطوات.. حدد عدد المتصلين بالراوتر We وفودافون    كانوا رايحين الجامعة.. ارتفاع مصابي حادث صحراوي قنا ل 16 شخصاً    تفاصيل جديدة في حادث مطرب المهرجانات عصام صاصا    سعر السبيكة الذهب اليوم بعد ارتفاعها وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الثلاثاء 7 مايو 2024    حي شرق الإسكندرية يعلن بدء تلقى طلبات التصالح فى مخالفات البناء.. تعرف على الأوراق المطلوبة (صور)    الهدوء يسيطر على سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء الثلاثاء 7 مايو 2024    ياسمين عبدالعزيز: كنت برفض آخد مصروف من جوزي    «مش عارفة أعمل إيه في قلبي».. هل تعيش ياسمين قصة حب جديدة بعد العوضي؟    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 7-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    ياسمين عبد العزيز: «كنت بصرف على أمي.. وأول عربية اشتريتها ب57 ألف جنيه»    استعدادات لعيد الأضحى 2024: أجمل التهاني والتبريكات لتبادل الفرح والبهجة    هل يحصل الصغار على ثواب العبادة قبل البلوغ؟ دار الإفتاء ترد    بعد الفسيخ والرنجة.. 7 مشروبات لتنظيف جسمك من السموم    للحفاظ عليها، نصائح هامة قبل تخزين الملابس الشتوية    كيفية صنع الأرز باللبن.. طريقة سهلة    أستاذ قانون جنائي: ما حدث مع الدكتور حسام موافي مشين    معركة موازية على «السوشيال ميديا» بعد القصف الذي تعرضت له مدينة رفح    شبكة القطار السريع.. كيف تغطي جميع أنحاء الجمهورية؟    الأحرار الاشتراكيين ل صدى البلد: الحركة المدنية تتخذ اتجاها معاكسا لمفهوم استقرار الدولة    هل يجب تغطية قَدَم المرأة في الصلاة؟.. الإفتاء توضح    تناولها بعد الفسيخ والرنج، أفضل مشروبات عشبية لراحة معدتك    موعد إجازة عيد الأضحى 1445 للطلاب والبنوك والقطاعين الحكومي والخاص بالسعودية    ضحايا احتفالات شم النسيم.. مصرع طفل غرقًا في ترعة الإسماعيلية    صانع الدساتير يرحل بعد مسيرة حافلة، وفاة الفقيه الدستوري إبراهيم درويش    مائدة إفطار البابا تواضروس    في 6 خطوات.. اعرف كيفية قضاء الصلوات الفائتة    طلاب جامعة دمياط يتفقدون الأنشطة البحثية بمركز التنمية المستدامة بمطروح    أمينة الفتوى تكشف سببا خطيراً من أسباب الابتزاز الجنسي    عقوبة التدخل في حياة الآخرين وعدم احترام خصوصيتهم    لقاء علمي كبير بمسجد السلطان أحمد شاه بماليزيا احتفاءً برئيس جامعة الأزهر    المصريون يحتفلون بأعياد الربيع.. وحدائق الري بالقناطر الخيرية والمركز الثقافي الأفريقي بأسوان والنصب التذكاري بالسد العالي يستعدون لاستقبال الزوار    التعليم العالي: تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 27 - 11 - 2010

د / عمرو عبد السميع: مساء الخير وأهلا بكم فى حالة حوار ، مصر على عتبات لحظة تاريخية ولحظة ديمقراطية وهذا ليس كلاما بلاغيا أو إنشائيا من ذلك الذى تعودت وسائل الإعلام فى الأزمان القديمة أن تردده آناء الليل وأطراف النهار فتعتبر كل اللحظات تاريخية وكل اللحظات ديمقراطية لا المرة دى القصة مختلفة لحزمة من الأسباب الموضوعية والمنطقية تجعل من المشهد الراهن فى مصر حالة غير مسبوقة فى تاريخنا البرلمانى والسياسى نحن بإيذاء أول انتخابات لمجلس الشعب تجرى فى ظل التعديلات الدستورية التى أطلقها الرئيس مبارك 2005 وصادق عليها مجلس الشعب 2007 نحن بإيذاء أول انتخابات لمجلس الشعب تجرى تحت رعاية وإشراف اللجنة العليا للانتخابات بما يضمن الحيدة والنزاهة والموضوعية نحن بإيذاء أول انتخابات لمجلس الشعب تجرى فى ظل كوتة النساء بتخصيص 64 مقعد فى 32 دائرة للنساء بما يخلق برلمانا متوازنا يمثل المجتمع تمثيلا صحيحا ، نحن بإيذاء أول انتخابات لمجلس الشعب يقوم فيها المجتمع المدنى بهذا الدور الآخذ فى الاتساع 15 ألف ناشط من المجتمع المدنى بيتابعوا هذه الانتخابات فى مستوياتها ودرجاتها المختلفة نحن بإيذاء أول انتخابات لمجلس الشعب تدعم الحياة الحزبية وتدعم فاعليتها وعافيتها إلى حد كبير ، نحن بإيذاء أول انتخابات لمجلس الشعب تجرى تحت إشراف لجنتين بيراقبوا الدعاية والإعلان لجنة تقييم الأداء الإعلامى ولجنة متابعة ورصد وتحليل وتصحيح الدعاية الانتخابية ، نحن بإيذاء أول انتخابات لمجلس الشعب تجرى بعد أن اختبرنا النواب من جميع الأطياف الفكرية والسياسية فى الدورة البرلمانية الماضية وعرفنا من الذى يعمل من أجلنا ومن الذى يعمل من أجل آخرين 40 مليون و219 ألف مصرى مقيدين فى جداول الانتخاب يتوجهون إلى صناديق الاقتراع ليسهموا فى تشكيل هذا البلد السياسى والتشريعى ولهذه الأسباب والمبررات والحيثيات والذرائع نعتبر انتخابات مجلس الشعب الوشيكة لحظة ديمقراطية ولحظة تاريخية
فاصل غنائى
أغنية "يا بلدنا" للفنان عبد الحليم حافظ
د / عمرو عبد السميع: اسمحوا لى أولا أن أرحب بضيوفى وضيوفكم الأستاذ الدكتور فاروق أبو زيد رئيس لجنة تقييم الأداء الإعلامى ورئيس لجنة رصد ومتابعة وتصحيح الدعاية الانتخابية ، السفيرة سميحة أبو ستيت مستشار الأمين العام للمجلس القومى للمرأة ، الأستاذ صلاح عيسى الكاتب الصحفى الكبير وأرحب بأبنائى وبناتى شابات وشباب مصر وأهلا وسهلا بكم ، أستاذ صلاح عيسى فى الحقيقة فى المشهد الانتخابى الثائر الدائر فى مصر الآن أنا شديد التوقف أمام الموقف الأمريكى الذى ينادى بمراقبة دولية ويلح فى هذا الصدد ويصعد تصعيدا لافتا فى الأيام الماضية احنا شفنا مثلا ما يسمى بمجموعة عمل مصر المكونة من بعض المحافظين الجدد اللى كانوا ذو ارتباط بإدارة جورج دبليو بوش السابقة زى ديفيد أوبرينس اللى كان عضو المجلس القومى للأمن القومى الأمريكى وزى روبرت كيجين من معهد كارنيجى أحد بيوت التفكير الأمريكية الشهيرة لما راحوا التقوا بعض المسئولين رفيعى المستوى فى الإدارة الأمريكية واتكلموا عن الحالة المصرية والديمقراطية فى مصر والانتخابات فى مصر وإلى آخره وشفنا أيضا فيليب كارلى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية وهو بيقول لابد من مراقبة دولية فى مصر للانتخابات وشفنا مارجريت سكوبى السفيرة الأمريكية فى القاهرة ساعة تقول لنا أن الرقابة المحلية كافية وساعة تقول لنا لابد أن تقترن الرقابة المحلية بالرقابة الدولية وشفنا ميتشيل دان من معهد كارنجى للسلام على حديث فى إحدى الجرائد الخاصة فى مصر عنوانه أن إدارة أوباما ما زالت مؤدبة مع مصر حتى الآن وكإن من حقها أن تكون غير مؤدبة مع مصر حتى الآن الحقيقة إن كل الموقف الأمريكى ده بيحتاج إلى تفسير وخاصة أن التصعيد فيه إلحاح وحتى اللحظة الأخيرة رغم إن قوى المعارضة قبل قوى الموالاة رفضت فكرة الرقابة الأجنبية على الانتخابات البعض بيفسره بإنه نتيجة لمواقف مصرية إيذاء قضيتين أو ملفين فلسطين والسودان انت شايف إيه
أ / صلاح عيسى: أنا مع التفسير الذى يعنى يقول إن ده مرتبط بمواقف مصرية وسياسات مصرية وبالذات فيما يتعلق بملفى السودان وملف فلسطين وفى جانب آخر منه هو جزء من الصراع فى داخل الولايات المتحدة الأمريكية الصراع السياسى فى داخل الولايات المتحدة الأمريكية بين الإدارة السابقة والإدارة الحالية بين التوجهات وبين التوجهات اللى كانت سائدة فى عهد بوش بالنسبة للموقف موقف الولايات المتحدة الأمريكية من قضية الديمقراطية فى بلاد العالم بشكل مختلف لأن كان واضح إن إدارة بوش بتستخدم شكل من أساليب التدخل الفظ فى هذه المسألة اللى أثار الحقيقة كان رد فعله سلبى حتى على اتجاهات الإصلاحيين فى هذه البلاد بما فيها مصر يعنى كثير جدا واحنا كنا بنحذر دائما وبنقول إن أى تدخل أجنبى فى ملف الإصلاح السياسى والدستور فى مصر هو ملف ليس مصلحة الإصلاحيين المصريين لأن ده يربطهم وكأنهم ينفذون مخططات أجنبية وليس إلا المطالبة بالإصلاح والديمقراطية داخل مصر هو شأن مصرى خاص واحنا بدأنا نتكلم فيه والناس بدأت تتكلم فيه فى مصر وحتى بعض الأجنحة فى الإدارة بدأت تتبناه قبل الولايات المتحدة الأمريكية ما تفتح هذا الملف وتقوم وتضغط الاتجاه معنى ذلك انت بتزيل الإصلاحى ليه حين تصور وكأنه هذه الدعوة هى دعوة مرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية وكثير من الإصلاحيين المصريين اللى كانوا موجودين فى البداية لما راهنوا كثيرا على الولايات المتحدة الأمريكية وعلى التدخلات الأمريكية اتحرقوا فى الشارع السياسى المصرى سواء تجاه زملاءهم من الإصلاحيين أو تجاه الجماهير احنا طبعا عارفين كلنا يعنى حجم التوترات اللى دخلت ما بين الإدارة المصرية وإدارة بوش والرئيس مبارك قعد 4 سنين ما يروحش مشكلة الإدارة الأمريكية فى عهد بوش إنها بتتصور إن مصر جمهورية من جمهوريات الموز
د / عمرو عبد السميع: قل للولاد يعنى إيه جمهورية من جمهوريات الموز
أ / صلاح عيسى: يعنى جمهوريات أمريكا اللاتينية بتعمل فيها انقلابات كده تعملها المخابرات الأمريكية وفى الآخر تيجى أنظمة حكم تاخد تعليمات من الإدارة الأمريكية مباشرة اعملوا كذا اعملوا كذا وجود علاقات طيبة بين الإدارة المصرية وبين الإدارة الأمريكية واعتبار أن هناك فيه شكل من أشكال التعاون المشترك هذا شئ مختلف عن إنك تتصرف مع بلد بحجم مصر ومع إدارة وشعب استقر فى يقينهم كقيمة من القيم السياسية الأصلية فى مصر وده بفضل طبعا ثورة 23 يوليو من الأول وحتى هذه اللحظة إنه استقلال الإرادة الوطنية ، عدم قبول التدخلات الأجنبية ، عدم قبول قواعد أجنبية جزء من أساس السياسات السياسة المصرية منذ ثورة 52 حتى الآن
د / عمرو عبد السميع: يا أستاذ صلاح أنا قريت يوم الثلاثاء اللى فات مقال مهم جدا للدكتورة ليلى تكلا فى الأهرام بتتكلم فيه عن قضية المراقبة الأجنبية فبتقول أن هناك حساسية خاصة لدى المصريين باعتبارهم شعب قديم وعانى من الاستعمار وخاض حرب تحرير وطنية كبيرة علشان يصل إلى ما وصل إليه هناك حساسية خاصة لتدخل الأجانب فى أى شئ وقالت بالمقابل إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تقبل وهى تقبل الرقابة الأجنبية على انتخاباتها لأنها مجتمع جديد وإن كل اللى موجودين فيه دول فى النهاية مهاجرين يعنى يعتبروا أجانب وبالتالى مفيش حساسية من الأجانب وده تفسير برضه
أ / صلاح عيسى: لا تفسير ولا بتاع أصل احنا عندنا عقد تاريخية يعنى فى فترة من الفترات طلع عندنا مراقبة دولية ثنائية بريطانية فرنسية على الميزانية المصرية
د / عمرو عبد السميع: مضبوط
أ / صلاح عيسى: وكانت تاخد الإيرادات وتحسب المصروفات وهى اللى تسدد الديون عندنا هذه الإشكالية بشكل عام المشكلة الأساسية فى موضوع المراقبة الأجنبية ده إن أنا فى تقديرى إنه موضوع هزل يعنى يتسم بدرجة عالية من الهزل أنا عندى 44500 لجنة هتجرى فيهم الانتخابات من بقى اللى هيقدر من المراقب الأجنبى الذى يستطيع أن يغطى هذا العدد من اللجان إذن هو هينتقى عينة وبعدين المراقب الأجنبى ده ما هى خبرته فى قوانين الانتخابات ونظم الانتخابات
د / عمرو عبد السميع: وثقافة الشعب
أ / صلاح عيسى: وثقافة الشعب ومعرفته وحتى معرفته باللغة لغة الناس لغة الشارع فأنا فى رأيى إنها دعوة لا تتسم بالجدية ولا تؤدى إلى الاقتناع بنزاهة الانتخابات أو عدم نزاهة الانتخابات لو شاف إن الانتخابات نزيهة ممكن شهادتها تكون مجروحة ولو شهادتها غير نزيهة نفس المسألة المشكلة الأساسية فى تقديرى عندنا إن احنا نعمل آلية حقيقية تقوض الحفاظ على نزاهة آلية الانتخابات بحيث يبقى فيه قناعة داخلية على مستوى الشعب أن هذه الانتخابات جرت بشكل شفاف ونزيه بشكل عام احنا بنتقدم لهذا فى خطواتنا نعتبرها بطيئة شوية لإن أدامنا مناخ بالغ التعقيد فيما يتعلق بالمعركة الانتخابية لكن علينا إن احنا نطور آلياتنا نعمل جداول انتخابات حسب الرقم القومى تصويت حسب الرقم القومى آليات إزاى نيسر على المواطنين الإدلاء بالانتخابات
د / عمرو عبد السميع: الحالة اللى احنا بنشوفها النهاردة 2010 فى الحقيقة هى نتاج تراكمى بما حدث من 2005 لغاية دلوقتى هناك أيضا زى ما حضرتك بتقول خطوات بطيئة لكن الحساب النهائى أو التحليل الختامى لهذه البيانات بيقول أن هناك تقدم محسوس جدا
أ / صلاح عيسى: أعتقد ذلك أعتقد إن المرة دى حتى فيه نوع من مراقبة الإعلام وضمان حيادية
د / عمرو عبد السميع: دكتور فاروق أبو زيد ما بيحبش مراقبة الإعلام يقول لك
أ / صلاح عيسى: آه رصد الإعلام حصل تقدم
د / عمرو عبد السميع: بيحصل خلط ما بين الكلمتين هم بيقولوا مراقبة اللى هى martens بالانجليزى وكأنها رقابة اللى هى slatherبالانجليزى فهو طبعا فيه فارق لكن بالعربى بيحصل التضارب
أ / صلاح عيسى: رصد الإعلام اللى بيحصل حصل عبر هذه العملية حصل نوع من التقدم فى أداء الإعلام التزامه درجة أكثر حيادية ما بقولش إنها حيادية 100 % لكن هذه خطوة متقدمة عما كنا فى سنة 2005 فى 2010 إن شاء الله هنتقدم أكثر المهم إن احنا فى هذا السياق نعتمد على مراقبة الانتخابات قائم على فاعلية الأحزاب السياسية تحركها ، ممارسة الناخب يمارس دوره ويروح ويدلى بصوته وبالتالى يعنى نوقف هذا فى الموضوع الأصلى بقى نفسه أنا مش موافق على تصعيد الموضوع
د / عمرو عبد السميع: بيننا وبين الولايات المتحدة
أ / صلاح عيسى: بيننا وبين الولايات المتحدة الأمريكية
د / عمرو عبد السميع: هو حد فينا بيصعد هم اللى بيصعدوا
أ / صلاح عيسى: لا الموضوع احنا واخدينه بزيادة الإدارة المصرية عندها حساسية من التدخل الأجنبى أنا رأيى إنها حساسية مصرية وخصوصا الرئيس مبارك زائدة أنا رأيى إنها حساسية زائدة
د / عمرو عبد السميع: ما احنا زى الرئيس مبارك عندنا حساسية زائدة
أ / صلاح عيسى: آه ممكن أنا مش معترض على الحساسية
د / عمرو عبد السميع: والولاد كمان عندهم حساسية زائدة
أ / صلاح عيسى: أنا مش معترض على الحساسية أنا معترض على الزيادة فيها يعنى الآن بعض الناس فى النهاية الموضوع بقى مرتبط بيننا وبين الإدارة الأمريكية هم يروحوا مطلعين تصريح يروح طالع متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية يروح متكلم هذا الكلام تدخل لا نقبله خلاص هم بيقولوا رأى واحنا بنقول رأى وانتهى الموضوع يعنى اصلا أهم حاجة فى هذه التصريحات والخيط الفاصل هنا إن هى تفترق عن التصريحات اللى كانت بتقوم فى إدارة بوش لإن فى إدارة بوش كانت بتبقى منطوية مصحوبة بضغوط ليست مجرد آراء ترد
د / عمرو عبد السميع: لما تطلع واحدة من مجموعة عمل مصر دى يعنى هى مجموعة فيما يبدو بتتحرك بنشاط وبهدوء يعنى وتقول أن إدارة أوباما ما زالت مؤدبة حتى الآن مع مصر
أ / صلاح عيسى: هذا لا يعبر عن رأيى إدارة أوباما
د / عمرو عبد السميع: ده مش هجوم
أ / صلاح عيسى: لا ده لا يعبر عن رأيى حتى الآن لا يبدو أن إدارة أوباما تنوى إن هى تدخل فى هذا الملف يعنى إيه أوسع من هذا يعنى هنا أى إدارة فى الدنيا بما فيها الإدارة المصرية بتوازن بين مجموعة من الضغوط فهى عندها ضغوط داخلية متعلقة بالنشاط الذى تبذله هذه المجموعة وهذه المجموعة كما نعلم جميعا
د / عمرو عبد السميع: عايز ألفت نظر حضرتك إنها تتجدد يعنى كلما اختلفنا مع الولايات المتحدة الأمريكية فى ملف من ملفات العلاقات الإقليمية أو العلاقات الدولية زى السودان ، زى فلسطين ، زى العراق يبتدوا يضغطوا علينا فى موضوع الديمقراطية طب ما احنا بنحقق الإصلاح السياسى الداخلى زى ما حضرتك قلت وفقا لحركتنا الذاتية المحلية
أ / صلاح عيسى: إيه حجم الضغوط بس هنا إيه حجم الضغوط المرة اللى فاتت كان فيه ضغط مش عارف وقف المعونة فيه أشكال معينة من الضغوط كانت حتى التعبير كان فيه نوع من الفظاظة
د / عمرو عبد السميع: حضرتك فاكر إن كان فيه قريبا جدا منذ أسابيع محاولة لإصدار قرار غير ملزم من مجلس الشيوخ الأمريكى يتعلق بنوع من الضغوط على مصر بالفعل وتم إيقافه فى اللحظات الأخيرة بشكل أو بآخر ولكن كانت هناك نوايا
أ / صلاح عيسى: طبعا هناك نوايا إذا الموضوع انتقل إلى هذا النحو ما احنا عارفين إن فى عهد بوش لما زادت هذه الضغوط اتقطعت العلاقات تقريبا بين الإدارة المصرية والإدارة الأمريكية والرئيس مبارك قعد 4 سنين لا يزور أمريكا ولا وكان واضح إن العلاقات مع أمريكا وصلت إلى درجة من البرود شديد جدا إذا انتقل الأمر إلى ضغط فعال وحقيقى وليس مجرد إبداء رأى هم بيقولوا رأى احنا بنرد على الرأى إذا انتقل الأمر إلى ضغوط فآنذاك كل حديث حادث
د / عمرو عبد السميع: دكتور فاروق أبو زيد ورد حالا فى كلام الأستاذ صلاح عيسى كلام عن رصد ومتابعة الحالة الانتخابية سواء من حيث تقييم الأداء الإعلامى أو من حيث تصحيح الدعاية الانتخابية أنا عايزك تفرق لنا بين عمل اللجنتين دول وازاى هيخلوا شكل المشهد الانتخابى فى مصر فى 2010 مختلف عن 2005
د / فاروق أبو زيد: الحقيقة فيه فرق كبير بين لجنة تقييم الأداء الإعلامى المسموع والمرئى وبين لجنة رصد ومتابعة الدعاية الإعلامية والإعلانية ، اللجنة الأولى عمرها قرب على العام ودى لجنة استشارية كونها وزير الإعلام بيعرض عليها بعض الأمور اللى بتخصه واختار مجموعة من أهل الاختصاص والخبرة فى الإعلام وهى كأى لجنة استشارية تستشار أو لا تستشار وإذا استشيرت تقول رأيها بأمانة ولمتخذ القرار أن يأخذ القرار الذى يناسبه حسب الحالة اللى بيراها لابد تكون دى مسألة مفهومة ومعروفة البعض حاول يدى للجنة سلطات واتخاذ قرار يعنى ده غير صحيح هذا هو دور لجنة التقييم الإعلامى
د / عمرو عبد السميع: طيب إيه علاقتها بحكاية الإلزام أو تحقيق الالتزام الجماعى عند الإعلام الخاص وعند الإعلام القومى أو الحكومى بمعايير موحدة فى تغطية الانتخابات
د / فاروق أبو زيد: اللجنة دى لما ابتدت تشتغل وجابت مجموعة من أفضل الخبراء ولو تسمح لى أقول أسماءهم
د / عمرو عبد السميع: أرجوك
د / فاروق أبو زيد: عشان الناس تعرف مين فيهم : الأستاذ السيد ياسين مدير مركز الإصدارات السياسية والاستراتيجية سابقا بالأهرام وحاليا مستشار المركز وحاصل على جائزة مبارك هى أعلى جائزة فى مصر وعالم من علماء الاجتماع السياسى المرموقين ومفكر على مستوى العالم العربى مش على مستوى مصر فقط
د / عمرو عبد السميع: طبعا
د / فاروق أبو زيد: الأستاذ حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق ، الأستاذ فهمى عمر رائد من رواد العمل الإذاعى والإعلامى وكان رئيس الإذاعة الأسبق ، الأستاذ حمدى الكنيسى كان رئيس الإذاعة الأسبق وهو عضو مجلس شعب وله خبرة طويلة فى العمل الإعلامى ، عدد من الأساتذة منهم الدكتور حسين أمين رئيس قسم الإعلام بالجامعة الأمريكية ، منهم الدكتور حمدى حسن عميد كلية الإعلام فى جامعة مصر الدولية ، الدكتور سامى الشريف عميد كلية الإعلام فى الجامعة الحديثة ، الدكتورة ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة لمدة 3 شهور سابقة والأستاذ ماجد عثمان مدير مركز اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والدكتور عاطف العبد وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة 10 بالإضافة الى دول من أهل الاختصاص لما يبقى وزير يستعين بنخبة زى دول ياخد رأيهم فى أى قضايا هو يراها ده مجهود عمل ممتاز وياريت كل وزير فى مصر يعمل كده وأنا بعتقد لو كل الوزراء عملوا كده 90 % من مشاكل الشعب المصرى هتتحل لإن أهل الاختصاص يقدروا يقدموا وخاصة لما ما يكونش لهم علاقات بالسلطة لإن أغلبهم مستقلين فى الحياة السياسية أغلبهم لا يعملوا فى الدولة يعنى عمداء كليات خاصة أو عامة أو أساتذة جامعة أو خبراء يعنى كل دول يعنى ما لهمش مصالح معينة الآن وبالتالى فرأيهم بيبقى رأى حيادى وموضوعى والمصلحة الوطنية نمرة واحد عندهم وبالتالى أول ما اشتغلت اللجنة كان لابد أن تضع مجموعة مبادئ ومعايير لعملها وهى المبادئ اللى موجودة فى العالم كله جبنا كل المعايير الخاصة بالعمل الإذاعى والتليفزيونى فى كل دول العالم المتقدمة فى ألمانيا فى الشرق فى الغرب وخلصنا منها إلى 13 معيار يحكموا العمل الإعلامى و53 مؤشر يشيروا إلى هذا عشان طريقة البحث العلمى مش بنقول آراء مطلقة
د / عمرو عبد السميع: كيف تم التوافق ما بين الإعلام الخاص وإعلام الدولة حول هذه المعايير وهذه المؤشرات
د / فاروق أبو زيد: هو أنا ما أقدرش أدعى إن حصل توافق عشان بس أبقى أمين
د / عمرو عبد السميع: بس احنا شايفين الأداء كويس
د / فاروق أبو زيد: ما هو ده كويس معناه أصبحت درجة
د / عمرو عبد السميع: يعنى كويس أورذوكسية بالمعنى المهنى وليس بالمعنى الدينى يعنى فيه تشدد فى إن احنا نبقى كويسين
د / فاروق أبو زيد: ده كويس يبقى معناه إن الإعلام المصرى والإعلاميين المصريين عندهم درجة عالية من المسئولية ولما لقوا خريطة طريق لهذا الأداء الإعلامى المتميز ابتدى الكل يندرج فيه وعشان كده فى كل مرحلة يعنى مثلا احنا طلعنا التقرير الأول اللى خاص باللجنة الثانية بتاع الانتخابات كان فيه بعض الملاحظات على الإعلام المملوك للدولة وعلى الإعلام الخاص النهاردة هنطلع
د / عمرو عبد السميع: النهاردة الخميس
د / فاروق أبو زيد: آه هنخلص التقرير الثانى تقدم كبير جدا فى كل المجالات
د / عمرو عبد السميع: طب قل لى لما نذيع الحلقة دى يوم الجمعة هتبقى انت طلعت التقرير؟
د / فاروق أبو زيد: هيكون لسة ما اتنشرش
د / عمرو عبد السميع: خلاص قل لنا ملامحه إيه
د / فاروق أبو زيد: هيكون لسة ما اتنشرش هو هيتنشر الجمعة أو السبت فالحقيقة الملاحظات بسيطة جدا سواء فى الإعلام المملوك للدولة أو الإعلام الخاص معظم القنوات الفضائية ومعظم برامج التوك شو اللى هى البرامج الأساسية اللى فيها الالتزام فيها بقى التزام يعنى شبه ممتاز فيه بعض التجاوزات واحنا قايلنها ونقولها بس مش هقولها دلوقتى عشان التقرير يتضمنها فيه قنوات فضائية خاصة مش ملتزمة خالص واخدة موقف عند برضه مش هقول إسمها عشان ما يبقاش نوع من التشويه
د / عمرو عبد السميع: مصرية
د / فاروق أبو زيد: مصرية ونتمنى إن هذه القناة..
د / عمرو عبد السميع: طب إيه حضرتك إلزام والالتزام فى التوصيات اللى انتوا بتعملوها أو التقارير اللى انتوا بتعملوها ما انت لما تقول فيه ناس مش ملتزمة خالص لازم يبقى فيه حدود للإلزام والالتزام انت بتعمل إيه
د / فاروق أبو زيد: ما هو أولا أنا لى سياسة معينة نمرة واحد إن بحاول كل المسائل أحلها بطريقة ودية احنا عندنا اللجنة الثانية بقى بس عشان الناس تفهم اللجنة الأولى دى حاجة واللجنة الثانية هى لجنة رصد ومتابعة الدعاية الإعلامية والإعلانية للانتخابات دى بتضم مجموعة الأسماء اللى أنا قلت عليهم ثم مجموعة أخرى منها 19 ممثل عن الأحزاب السياسية الشرعية اللى داخلة الانتخابات يا إما بنائب الحزب وأحيانا رئيس الحزب أو المسئول عن الحزب 2- ممثل عن منظمات حقوق الإنسان أستاذ حافظ أبو سعدة
3- ممثل عن المجتمع المدنى الأستاذ صلاح عيسى بس ما حضرش إلا مرتين ، ثلاثة بس بيقول أنا بتابع فى البيت يعنى ما عندوش وقت إنه ييجى لعندنا إنما هو بيتابع فى البيت وطبعا انت عارف الأستاذ صلاح مفكر على درجة عالية جدا من الكفاءة وحضوره فى أى عمل بيشيده الحقيقة استفدنا منه بشكل مهم فى أول اجتماع ناقشنا كثير من المعايير وكثير من الآراء اللى قالها
د / عمرو عبد السميع: أنا عايز اقول لحضرتك إن الأستاذ صلاح على امتداد 5 سنوات من عمر هذا البرنامج كان هو الضيف الرئيسى تقريبا كان بيطالب بمثل هذه المطالب من 5 سنين
د / فاروق أبو زيد: ما أنا عشان كده بقول أنه مفكر مش مجرد كاتب صحفى مفكر بمعنى إنه عارف المسائل اللى بيطرحها المجتمع وعارف الأجوبة عليها وهو بيبص للمستقبل المستقبل باستمرار محتاج رؤى جديدة كانت ده من 5 سنين رؤيا جديدة
د / عمرو عبد السميع: إيه حدود الإلزام والالتزام؟
د / فاروق أبو زيد: هقولها لحضرتك بشكل مبسط عشان تبقى الأمور واضحة لما بييجى مثلا هضرب مثل هيبقى فى التقرير ده مرشح مستقل فلاح بعت شكوى لوزير الإعلام بيقول أنا من حقى 5 دقائق فى الإذاعة والتليفزيون أنا ما سجلتش أنا عاوز أسجل الوزير حول الورق ده لنا احنا لإن احنا بنتابع ده اتصلنا عن طريق رئيس قطاع الإذاعات المحلية اتصلوا بمكتبه ما لقوهوش اتضح إن هو مش عارف إن هو المفروض يروح الإذاعة يسجل احنا عندنا 5100 مرشح واحنا عندنا كلهم 6 قنوات تليفزيونية و10 قنوات محلية طبعا مفيش إمكانيات إنه يتصل بالناس دى كلها إنما الإذاعة عمالة كل شوية تذيع أعضاء مجلس الشعب من حقهم كذا ويتفضلوا ييجوا عندنا فيه ناس بتروح وناس ما بتاخدش بالها فاحنا فهمناه إن ده حقه واتفقوا معاه على ميعاد وبتوع التليفزيون اتصلوا أيضا بمكتبه واتفقوا معاه على ميعاد وأعتقد ممكن يكون سجل إمبارح آدى نموذج لحل المسائل ناخد شكل ثانى بقى إنك انت بتعمل طلب وأصمم عليه وحاولنا معاه مرة واثنين وثلاثة وأربعة مفيش فايدة من الكلام لو ده فى قناة أو فى إذاعة من الإذاعات المملوكة للدولة بنبعت ده لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو اللى يحاسب الناس دى إذا ما حاسبهمش بنبعت لوزير الإعلام اللى هو مسئول دستوريا كعضو مجلس الوزراء عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون وحاسبناه وحصل فعلا وأنا شفت بنفسى حاجات رايحة للقنوات إن فلان عمل كذا والأستاذ عبد اللطيف المناوى عمل رد كامل على كل الملاحظات اللى احنا ذكرناها
د / عمرو عبد السميع: رئيس قطاع الأخبار يا ولاد
د / فاروق أبو زيد: قدمها الأول وقدم وجهة نظره وقال إن وجهة نظركم محترمة واحنا معترفين بها بس آدى تفسيرنا للموضوع يعنى موضوع زيارة رئيس الوزراء لحلوان رد عليها ، موضوع سامح فهمى حكاية الجرارات رد عليها وكل الملاحظات اللى قلناها ده إعلام الدولة انتقدنا إعلام الدولة وآدى الأسماء الكبيرة اللى انت شايفها يعنى ما عندناش فرق بين الإعلام الخاص وإعلام الدولة
د / عمرو عبد السميع: كويس لكن هناك بقى فارق ما بين حالتين حالة الإعلام المرئى والمسموع وحالة الصحافة الحقيقة إن بالنظر كده التجاوزات لا تقع فى حقل الإعلام المرئى والمسموع إلا لماذا هذه المرة لكن فى الصحافة فيه إشكاليات كبرى بتعملوا إيه فيها دى وخاصة إنكوا كل مرة ألاقى البلد كلها مليئة بإعلانات وأخبار إنه هيتم تنظيم دورات للصحفيين تنظيم دورات للإعلاميين عشان يتعلموا ازاى التغطية فى فترات الانتخابات وفى فترات الإجراءات القانونية المتعلقة بها ومع ذلك نجد هذه الخروقات المتواصلة فى الصحافة
د / فاروق أبو زيد: انت حضرتك عارف إن فيه لجنة اسمها لجنة المواسم الصحفية فى المجلس الأعلى للصحافة وأنا بتشرف برئاستها وفيها 8 من رؤساء التحرير المصرية القومية والمعارضة وفيه 34 باحث بيتابعوا كل ما الصحف بتعمله احنا من حوالى 10 أيام اجتمعت اللجنة وقدمت 7 ملاحظات عن المؤسسة الصحفية وقدمت 6 توصيات وأرسلتها لرئيس المجلس رئيس المجلس عمل اجتماع لهيئة مكتب المجلس واعتمد ال7 ملاحظات وال6 توصيات وأصدرها فى بيان نشر فى جميع الصحف المصرية وناشد كل الصحفيين المصريين بالالتزام بها لإن احنا اكتشفنا خلط رهيب بين التحليل والإعلام خلط رهيب بين الرأى والخبر استخدام الدين فى السياسة ونشر الأخبار من منظور دينى مش منشور مدنى وغيرها أشياء كثيرة ده نمرة واحد ، احنا عندنا حاجتين فيه تقرير شهرى بيطلعه المجلس وبتنشر فى الصحف نحن الآن نعد فى التقرير الخاص يبدأ من إعلان الجداول أو الأسماء الرئيسية بعد القبول لحد الإعادة تقرير هيشوف الأداء الصحفى بكل نوعياته فى الانتخابات بعد ده آدى الملاحظات عشان الناس تبقى عارفة النهاردة المجلس الأعلى للصحافة ليست له أى سلطة لا على الصحف ولا على الصحفيين من أهم مميزات الدستور بتاعنا والقانون بتاعنا أن الصحفى فى مصر لا أحد يحاسبه إلا القضاء ونقابته وبالتالى التقارير بتروح للنقابة والنقابة هى اللى بتفعل بقى
د / عمرو عبد السميع: يعنى هنا الحقيقة يحدث من نقطة مهمة جدا إن فى حالة لجنة تقييم الأداء الإعلامى المرئى والمسموع فيه آلية حضرتك قلتها بتخاطب رئيس الاتحاد إذا كان الإعلام المصرى أو المنطقة الإعلامية الحرة فى حالة الإعلام الخاص إذا ما كانش بتخاطب المسئول السياسى عن الإعلام اللى هو وزير الإعلام يعنى فيه آلية تؤدى إلى شئ ولكن فى حالة اللجنة بتاعت المجلس الأعلى للصحافة بتبعت لنقابة الصحفيين هل هى محكومة عادة باعتبارات انتخابية وتصويتية ما تخليش مجلسها وأحيانا ما بتخليش قيادتها تاخد المواقف اللى لازم تتاخد فى هذا الإطار من هنا يحدث الفارق وهذه حديث سوف نناقشه فيما بعد سعادة السفيرة دلوقتى تقول لنا إيه حالة المرأة الانتخابية فى الانتخابات الثائرة الدائرة فى مصر متابعينها إزاى فى المجلس القومى للمرأة
أ / سميحة أبو ستيت: حالة المرأة فى الانتخابات حاليا هى حالة الانتخابات فى البلد فيها كثير من الإشاعات وكثير من المشاكل وكثير من التنازلات وكثير من الطعونات فهى حال المرأة زى حال الرجل لكن فيه عدد كبير من السيدات المرشحات على قائمة الكوتة وهى حصة معينة فى البرلمان وسعيدين جدا إن فيه سيدات مترشحات على الدوائر العادية أيضا فده شئ يسعدنا الحقيقة المرأة لن تكتفى بالكوتة لكن سوف تنافس الرجل فى الدوائر الأخرى المجلس القومى للمرأة بالنسبة للانتخابات ليس له دور مباشر فى الانتخابات ولا فى الترشيحات إنما المجلس القومى يقوم بإعداد المرأة التى ترغب فى الترشح للنزول إلى ساحة السياسة بدأنا هذا من حوالى سنة 2005 كان فيه محاولة لبرنامج تدريب من ترغب فى الترشح وبعدين تحول هذا إلى مؤسسة إسمها مركز الدراسات الوطنية بيتبع المجلس القومى للمرأة ده بيتولى تدريب السيدات اللاتى يرغبن فى النزول إلى ساحة العمل السياسى
د / عمرو عبد السميع: أظن سيادة السفيرة إن فيه اتجاه كمان إن بعد ما تفوز الستات اللى هياخدوا ال64 مقعد إن هيتم إعداد دورات تأهيلية لهم للعمل النيابى والعمل البرلمانى لإنجاح التجربة
أ / سميحة أبو ستيت: هذا يتم فعلا ده كان بيتم مع أعضاء الشعب والشورى فى السنوات الماضية وبعد إن شاء الله ما ينجحوا السيدات يتم هذا أيضا وبعدين أنا سعيدة قوى الحقيقة إن حوالى 90 % من المرشحات تلقوا التدريب فى هذا المركز فده شئ الحقيقة يسعد المجلس القومى للمرأة دورات تدريبية بالنسبة للناجحات بعد كده إن شاء الله لكى يكون أداء المرأة متميزا لإن هذه تعتبر تجربة وإن لم تكن جديدة 100 % لإن سبق إن كان فيه الكوتة لكن احنا فى ظروف مجتمعية تجعل المرأة محطوطة تحت المجهر ماذا سيقدمون للبلد وعندما تصدر هفوة
د/ عمرو عبد السميع: مع إن السؤال نفسه ممكن يتسئل للرجالة الرجال الذين انتخبناهم هيقدموا إيه للبلد
أ / سميحة أبو ستيت: عندما يصدر خطأ من فلان فهذا الرجل أخطأ وعندما يصدرعن المرأة انظروا ماذا تفعل النساء فهذه نظرة غير عادلة
د/ عمرو عبد السميع: حضرتك عملية الانتقائية فى المظهر بين الرجل والمراه اللى بتنظرى لها عملية الترشيح وعملية التصويت وعملية الانتخاب الى اخره بتخلينى أتذكر نقطة مهمة جدا فى 14 يونيو سنة 2009 أقر مجلس الشعب المصرى القانون المصرى المتعلق بكوتة النساء بتقرر 64 معقد فى 32 دائرة بواقع مقعدين فى كل دائرة للنساء الحقيقة اعترض 96 نائب من مجلس الشعب على إصدار هذا القانون وكان أغلبيتهم من المعارضة ونواب مستقلين إلى آخره لكن ما يدهشنى بقى فى انتخابات 2010 إن كل الاتجاهات والتكتلات التى عارضت مرشحة نفسها فى الانتخابات يعنى إذن الاعتراض مش على المبدأ أمال الاعتراض كان على إيه
أ / سميحة أبو ستيت: الاعتراض ما كانش على المبدأ إنما هم لقوا إن هذه فرصة يجب اقتناصها فلا يجب أن نترك هذه الفرصة
د / عمرو عبد السميع: إذن خلينى أروح خطوة أبعد شوية أحسن معانا رئيس لجنة تقييم الأداء الإعلامى يعنى الواحد حريص شوية أدامه يعنى شويتين خلينى أروح لنقطة أبعد شوية وأقول أن الرفض هنا كان لون من ألوان المناورة السياسية ولم يكن على مبدأ دخول النساء للانتخابات أو عدم دخولهم
أ / سميحة أبو ستيت: هو نستطيع إن احنا نقول إنها مناورة سياسية لكن أعتقد أن بعضهم كان على المبدأ لكن عندما أقرت هذه الكوتة فرؤوا أنهم لا يجب أن يتركوا هذه الفرصة
د / عمرو عبد السميع: بمنطق براجماتى أو نفعى
أ / سميحة أبو ستيت: منطق نفعى فعلا
د / عمرو عبد السميع: قولى لى حضرتك فى تصورك الحالة اللى هتشيعها هذه النساء لمجلس الشعب؟
أ / سميحة أبو سيتيت : حقيقة نحن متفائلين لإن عندما تكون الأمور مقرة من منطلق جانب واحد من المجتمع بتاخد شكل عندما يكون هناك جانب آخر له رؤية مختلفة وله نظرة مختلفة ومصالح مختلفة بلا جدال أن هذا سيثرى التجربة وسيضيف إليها يعنى مثلا كان فيه مرة فى استطلاعات للرأى فى بعض القرى نسأل النساء ماذا يريدون من الحكومة يريدون أن تكون مدارس الفتيات قريبة منهم يريدون وحدة صحية يريدون أشياء تهم الأسرة عندما سئل الرجال كانت إجاباتهم أن القطار يقف فى المحطة اللى عندهم أو يطلبون قسم بوليس عشان ما يجوش القرية اللى جنبهم فهنا حضرتك بتشوف إن النظرة لمصالح المجتمع تختلف المرأة بتهتم أساسا مش بالمرأة المرأة بتهتم أساسا بأسرتها الأسرة هى المجتمع الرجل يهتم بأمور أخرى فبلا جدال وجود السيدات فى المجالس النيابية سيثرى التجربة وستخرج تلك المجالس بمقررات مفيدة للمجتمع ككل وليس لجانب واحد
د / عمرو عبد السميع: أستاذ صلاح عيسى هكلمك عن تصعيد آخر يعنى احنا اتكلمنا عن التصعيد الأمريكى هكلمك عن تصعيد آخر فى الحقيقة احنا شفنا فى خلال الأيام الماضية نوع من التصعيد فى الشارع من جانب بعض القوى وبعض التيارات زى تيارات الإسلام السياسى للإحتكاك بالأداة التنفيذية التى تحقق النظام والقانون فى المجتمع وهى الشرطة البعض بيشوف ده بإنه نوع من الإستقراء المبكر للحاجة التصويتية وبالتالى بيبقى فيه نوع من الرغبة مش بتحصيل مقاعد أكثر فى البرلمان ولكن الرغبة فى تخريب الحالة الديمقراطية أو تخريب الانتخابات انت شايف الحكاية دى ازاى
أ / صلاح عيسى: احنا طبعا لازم نقر أولا إن كل التجارب الانتخابية فى تاريخ مصر يعنى المعارك الانتخابية بتنخلق حالة من التوتر فى المجتمع بشكل عام بتخلق حالة من الاستفزاز والحماس لدى الأطراف المتنافسة وبالتالى دائما رجال الأمن بيتحسبوا لهذه المراحل الانتخابية وبيعتبروها مراحل تحتاج إلى حشد أكثر وتضميد أكثر ومن الوارد أن يحدث فيها أحداث عنف وخاصة فى مجتمعات الانتخابات اللى هى زى المجتمع المصرى الانتخابات فيها قائمة على أسس قبلية وعائلية بالدرجة الأولى وبالتالى تشتد المنافسة ويمكن أن تؤدى إلى درجة من درجات العنف حتى الآن أنا مش شايف قوى إن يعنى حصل درجة أعلى مما تعودناه فى أى انتخابات من العنف فيما عدا توازنات القوى التى تدفع بعض القوى السياسية التى تخوض الانتخابات لإبراز قوتها فى الشارع لمحاولة الوصول إلى شكل من أشكال تعاطف الناخبين معاهم فى محاولة التظاهر بأنها قوية أو يعنى التنبيه المبكر لأنه سيحدث تدخل إدارى فى الانتخابات وقد يحدث ولكن الذى سيحسم ذلك
د / عمرو عبد السميع: أنا الحقيقة بقف هنا بعد إذن حضرتك أمام تقرير طلعته منظمة إسمها او ائتلاف إسمه " مرشحون بلا حدود " يوم الاثنين 22 نوفمبر الفائت وهى تابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان بيقول أن الاتهامات الاستباقية المبكرة للإدارة أو للحكومة بالتزوير أو التلاعب فى نتيجة الانتخابات تؤثر على العملية الديمقراطية والعملية الانتخابية وربما تخربها تخريبا كاملا أنا بفضل فى هذا السؤال إن أنا كنت أرجع إلى مصدر ينتمى إلى منظمة غير حكومية أو منظمة مجتمع مدنى وليس إلى مصدر مشتبك فى العملية الانتخابية بشكل أو بآخر بشكل مباشر تقييمك إيه
أ / صلاح عيسى: أنا مع هذا التقييم يعنى هو التقييم بشكل عام فعلا فكرة المبالغة وده استكمالا لما كنت أقوله المبالغة فى الحديث عن إن العنف هيبقى زائد والتحذير من العنف أنا أحيانا فى الأسبوع اللى فات انزعجت جدا من احساس بتعمله الجرايد وبعض الإعلام إن فيه ناس هتعمل عنف وتخريب ده سلاح ذو حدين ويحذر من العنف من جانب ولكنه فى نفس الأمر فى نفس الوقت يخيف الناخبين من النزول
د / عمرو عبد السميع: وبيقرأ واقع برضه يا أستاذ صلاح
أ / صلاح عيسى: نعم
د / عمرو عبد السميع: يقرأ واقع أحداث حدثت بالفعل
أ / صلاح عيسى: هنا برضه الدور يحتاج إلى درجة ما ممكن برضه إنى أنا أحذر من العنف ولكن لا يؤدى إلى المبالغة التى تدفع الناخب يقول دى هتبقى مجزرة أنا مش خارج من بيتى وماليش مصلحة فى هذا الموضوع مش هروح ده الجانب الآخر ونفس الأمر فيما يتعلق بالمبالغة فى احتمالات أن يحدث تزوير لأنك انت لما تقول إن هيحدث تزوير ومزورة مزورة كأن هذه الرسالة لهذه الأقلية الأغلبية الصامتة التى لا تذهب إلى الانتخابات كان عندنا فى الانتخابات اللى فاتت سنة 2005 عندنا 32 مليون ناخب فى الجداول الانتخابية اللى راح منهم 8 مليون 23.5 % راحوا أدلوا بأصواتهم ثلاث إربع الناخبين ما راحوش المرة دى عندى 41 مليون ناخب مقيدين فى الجداول الانتخابية لما أقعد أقول له هتتزور هتتزور بقول له عشان تمنع التزوير روح وادلى بصوتك مش عاوز تلاعب فى الانتخابات أخرج من بيتك وروح ادلى بصوتك أصلا أصلا احنا خبرتنا فى الانتخابات إن الأصوات التى تستخدم فى التلاعب هى أصوات الغائبين أو الموتى أو المتوفيين دى اللى بتستخدم فى احتمالات لما يحدث تلاعب لما كل واحد يروح ويدلى بصوته هيسد جانب كبير جدا من الفرص التى تحدث بالتلاعب فى الانتخابات وبالتالى طبعا حكاية إن هيبقى فيه عنف أو إن هيبقى فيه تزوير حتى الآن لا توجد أى شواهد من أى نوع حتى الآن
د / عمرو عبد السميع: خلينا نطور الفكرة دى شوية مع بعض فى الحقيقة أنا أيضا لفتنى وده برضه اتكاءا على مصادر تنتمى إلى منظمات غير حكومية منظمات المجتمع المدنى منظمة " شفافية للدراسات المجتمعية " و " الجمعية الوطنية لدعم الديمقراطية " الاثنين عملوا تقارير ورفعوها إلى اللجنة العليا للانتخابات هذه التقارير بتتكلم عن عمليات لخلط الدين بالسياسة ورفع شعارات دينية وتمزيق لافتات إلى آخره الحقيقة أنا هنا ربما محتاج إلى تقويمك لفكرة خلط الدين بالسياسة تأثيرها على الحملة الانتخابية الحالية خاصة احنا عارفين إن التعديلات الدستورية 34 اللى أطلقها الرئيس مبارك كانت بتعتمد فى جزء منها على زيادة سلطات الحكومة والتوازن بين السلطات وترسيخ مبدأ المواطنة عملية خلط الدين بالسياسة بتؤثر ازاى على حالة المواطنة فى مصر وتؤثر ازاى على العملية الانتخابية
أ / صلاح عيسى: يعنى أنا طبعا هو فيه إصرار من اللى بيرفعوا هذا الشعار بما فيهم أجنحة رأت إن مفيش داعى إن يتعمل عليهم موانع وعلى فكرة جزء من الاحتكاكات أو الجزء الأكبر من الاحتكاكات اللى بتحدث بين أصحاب هذا الاتجاه وبين الشرطة أو ما بين أنصار غيرهم من المرشحين كلها مخالفات تتعلق بالإسراف على استخدام هذا الشعار أصبح هذا هو موضوع المعركة عدد كبير جدا من اللى تم اعتقالهم والقبض عليهم حتى بعضهم قدم للقضاء وصدرت عليهم أحكام كانت التهمة الموجهة إليهم إنهم بيخالفوا القانون الذى يحظر استخدام شعارات دينية فى الانتخابات يعنى يعلقوا يافطة فالشرطة تروح تقبض عليهم أو تشيل اليافطة فى الأول فيروحوا معلقينها تانى فتشيلها تانى فيروحوا معلقينها تانى فتروح قابضة عليهم مودياهم المحكمة وبالتالى هذا شعار أنا فى تقديرى احنا لا يمكن الحكم بإن الانتخابات المصرية انتخابات نزيهة وتعبر عن الاتجاهات السياسية للرأى العام إلا بمقدار ما ننفى عنها التصويت على أساس قبلى أو عائلى أو قرابة التصويت على أساس نفوذ ، التصويت على أساس دينى أو مذهبى
د / عمرو عبد السميع: أو جنسى
أ / صلاح عيسى: إذا لم ننفى هذه العوامل وفى مقدمتها طبعا وربما يكون أخطرها هو الشعارات الدينية
د / عمرو عبد السميع: مش بس الشعارات الدينية بعد إذن حضرتك يعنى أنا برضه عايز أطور تناولى لهذه النقطة قليلا وأقول إن فيه بعض الجماعات هى فى الحقيقة غير معترف بها قانونا ومع ذلك هى تدخل هذه الانتخابات فى كثير من الدوائر تحت شعار الجماعة وتحت اسمها يعنى إيه شرعية وجود هؤلاء فى العملية الانتخابية
أ / صلاح عيسى: يعنى قانونيا مفيش شرعية إنما عرفيا حتى
د / عمرو عبد السميع: يعنى إيه عرفيا ده احنا المفروض الانتخابات دى حاجة متقدمة جدا عرفيا دى إذا كنا بنتكملم على عمدة وللا بتاع
أ / صلاح عيسى: لا اللى حاصل إن الإدارة بتقر بذلك يعنى دول محظورين فى الجرائد بس بنسميهم محظورين
د / عمرو عبد السميع: حد جاب سيرة المحظورين
أ / صلاح عيسى: محظورين نظريا إنما من الناحية العملية هذه التيارات موجودة هذه المشكلة دائما إن احنا محتاجين لفترة طويلة لإن هم يكتسبوا خبرة أولا خبرة انتخابية وخبرة ديمقراطية وخبرة بالمصطلح السياسى الصحيح محتاجين إن احنا نفضل باستمرار ندخل فى جدل فكرى وأيدلوجى معاهم ومع أنصارهم من أجل أن ننبههم إلى أن الأهداف التى يسعون إليها الأهداف الإصلاحية التى يتمنونها ولا ننكر إن هم كمواطنين مصريين لهم رؤية
د / عمرو عبد السميع: أيوة أنا عايز أقول لحضرتك على حاجة لما نخش الانتخابات بمنطق الاستشهاد على الصندوق اللى هم بيشيعوه أظن إن احنا هنا فى الحقيقة بنخش إلى منطقة فيها إضرار بالحالة الديمقراطية فى مصر
أ / صلاح عيسى: طبعا بالعكس أنا بأنبه إخواننا الذين يرفعون مثل هذا الشعار أو يتبنوه إلى خطورة ما يفعلون ليس فقط على البلد نفسها وعلى الاستقرار وتحويل الأمر ده بيستشهد على صندوق وده بيستشهد على صندوق وأبص نلاقى نفسنا استشهدنا جميعا النقطة الأساسية إنه يدركوا تماما إن خطورة ده على استقرار البلد نمرة واحد خطورة ده عليهم هم وأنا أعتقد إن هم لديهم من الذكاء ومن الخبرة ومن التجربة ما يدركهم إن هم لا يوصلوا الأمور إلى هذا المستوى وأنا من أحد تصريحات أحد قادتهم وقتها كان بيتذاع فى إذاعة البى بى سى أمس قال عدل التعبير وقال احنا هندافع عن الصناديق بكوننا أحياء وليس بكوننا شهداء
د / عمرو عبد السميع: تفرق كتير يعنى؟
أ / صلاح عيسى: تفرق إنه من الوارد إن الصناديق لما تخرج من لجان الفرز الأولية فى طريقها إلى اللجنة العامة حيث يسود الاعتقاد بإنها فى المرحلة من لجنة التصويت إلى اللجنة العامة يمكن أن تستبدل هم أو غيرهم من أنصار المرشحين هيمشوا جنب العربية
د / عمرو عبد السميع: دكتور فاروق الحقيقة احنا قاعدين نتكلم معاك عن الإعلام المرئى والإعلام المسموع الرسمى والخاص ونتكلم معاك عن الصحف ونتكلم معاك عن رصد ومتابعة وتصحيح الدعاية الانتخابية لكن فيه ظاهرة ظهرت قبل كده فى انتخابات فى مصر لكن المرة دى هى ظاهرة أساسية ولا تحظى فى الحقيقة بتحليل كبير أو بتركيز كبير من كل المعنيين بمتابعة الحالة الديمقراطية فى مصر والحالة الإعلامية هذه الظاهرة هى الإعلام السرى الإعلام الموازى يعنى الدوائر المغلقة اللى بيتم فيها بث دعايات وبث برامج أو المواقع الألكترونية وأحيانا بث الدعايات وبث البرامج فى الدوائر المغلقة دى بيتم على التردد العكسى للقنوات الرسمية يعنى مثلا تشوف القناة الأولى متشال منها برنامج ومحطوط برنامج أشياء من هذا القبيل طب هذا الكلام ممكن بتره ازاى
د / فاروق أبو زيد: بلاش نقول ضبطه
د / عمرو عبد السميع: بلاش ضبطه ممكن مداعبته ازاى
د / فاروق أبو زيد: الحقيقة ده أحد الناتج الرئيسى لتكنولوجيا الاتصال والإعلام ولابد أن نعترف بهذا وظهرت وسيلة إعلام جديدة اللى هى بنسميها النت أو الشبكة الدولية للمعلومات وأصبح نتيجة دى ميديا كاملة زى الإذاعة والتليفزيون والصحافة وتميزت بشئ ما هواش كان متوفر بشكل كبير فى الوسائل القديمة اللى هى التفاعلية إنك تقدر يبقى فيه راصد ومستقبل فى نفس الوقت إن المواطن نفسه أو المستخدم أو المتلقى ممكن هو اللى ينتج الإعلام بتاعه ده ما كانش موجود النت وفره السؤال هل ده كان ممكن يحصل عليه نوع من الكنترول من قبل السلطة التجربة العالمية بتقول إن فيه أجزاء بسيطة منه ممكن يتعمل عليها كنترول من قبل السلطات ولكن نسبة كبيرة جدا من هذه الميديا الجديدة حتى هذه اللحظة لم تستطع الحكومات أو السلطات فى معظم دول العالم إنها تعمل عليه أى نوع من الكنترول وده شأننا أيضا زيهم يعنى الدول الكبرى المتقدمة جدا فشلت إنها تعمل كنترول فى حاجات فمش ممكن دولة من دول العالم الثالث هى اللى تعمل الكنترول لهذا السبب ابتدينا دلوقتى نعمل
د / عمرو عبد السميع: مين ابتديتم
د / فاروق أبو زيد: الإعلام على مستوى العالم ابتدت تعمل فى مقرر جديد يدرس مش بس لطلبة الإعلام يدرس لطلبة المدارس الإعدادى والابتدائى وفى كل الجامعات اسمه التربية الإعلامية دى بتعلم المواطنين فى كل الدول ازاى يتعامل مع الميديا لإن الميديا النهاردة بقت فيها شر وفيها خير وغالبا الشر بيبقى أكثر لابد تعلم المواطنين إن ازاى يغير بالريموت كنترول البرنامج ده ويشوف برنامج ثانى هو نفسه يعلم ولاده ويعلم بيته ودى بتبقى تربية إعلامية ليه لإن مخاطر التكنولوجيا لم تستطع أن تعطى لا السلطات المحلية أو الدولية أى إمكانية لوضع أخلاقيات بقى لنا 6 شهور بنعمل تقرير عن أخلاقيات الإعلام الألكترونى لقينا حاجات إن حتى هذه اللحظة لم نستطع أن نصل إلى رؤيا متكاملة بآليات لضبط الإعلام الألكترونى هنا ما بقاش فى إيدك أى وسائل أو آليات مضبوطة ده ينطبق على السؤال بتاع حضرتك إن فيه أشياء جدت لا يمكن تقدر تعمل عليها كنترول وفيه دعايات وفيه معلومات وكل القوى اللى مش متاح لها إنها
د / عمرو عبد السميع: مسألة الدخول على الترددات العكسية للتليفزيون الحكومى أو التليفزيون الخاص مش دى مسألة يؤسمها القانون
د / فاروق أبو زيد: ما هو كل ما يذاع على كل الإعلام الألكترونى المفروض يخضع للقانون وكثير منه بيأثمه القانون ولكن كيف تؤثمه بأى معيار إلا فى حالات محددة لما تاخد مدون بيطعن فى الدين الإسلامى والدين المسيحى ويوقع بين الاثنين وتقدر تحط إيدك عليه بتحوله للمحكمة إنما فيه زى ده عشرات من الأشياء بتنزل بتقوم بهذه المهمة وأنت لا تعرف من الذى أصدرها ولا مصدرها ولا تحط إيدك عليها يعنى دى حالات محددة كل حاجات الجنس اللى موجودة على الإعلام الألكترونى مؤسمة فى عدد كبير من الدول ولا تستطيع أن تفعل شئ لإنك ما بتعرفش مصدرها ولا تعرف تحاسب منها أنا عاوز أقول ناخد الأمور دى ببساطة لإن احنا جزء من العالم ، العالم اتعامل معاها ازاى زى ما قلت بيحاول يربى الناس ازاى يتعامل مع الميديا ، اثنين يحاول يقلل بقدر الإمكان من التوترات الداخلية عشان ما يرجعش الناس يطلعوا بره الحاجة الأهم إنه يطور إعلامه الوطنى بحيث إنه يلبى الاحتياجات الإعلامية للمواطنين يقدم له الرأى والرأى الآخر يقدم له التحليل والرأى يقدم له كل ده بموضوعية وشفافية ساعتها مش هيلجأ لمثل هذه الأمور اللى ممكن تغطى له احتياجات مش موجودة ناقص نقطة واحدة عشان أضيف بس دى مش عايزها تاخد شكل فلسفى شوية
د / عمرو عبد السميع: ليه يا دكتور هذه ساحة للفلسفة أساسا
د / فاروق أبو زيد: يعنى أنا لى رؤية لهذه العملية أنا بقول إن فيه علاقات بين الإعلام والسلطة أول علاقة عرفها من أول التاريخ الإعلام بالسلطة إنه كان أداة من أدوات السلطة لا هو تدعيم شرعية فى الوقت اللى بيلعب فيه دور الإعلام والدعاية للسلطة يبقى فيه تحت الأرض إعلام مهاجم للسلطة يحاول يهدها ويهدم شرعيتها من تاريخ الثورات فى العالم كله إن الإعلام المعادى يقدر يغير ويتحول هو بعد كده لإعلام سلطة ويطلع له ثانى إعلام معادى وهكذا دول شكلين من أشكال العلاقات بين الإعلام والسلطة يا أداة يا معادى فيه شكلين ثانيين دى نظرية يعنى أرجو إنى أبعت لك الكتاب تقرأها الإعلام كأداة للرقابة على السلطة لما يبقى فيه شوية ديمقراطية والإعلام سلطة لما تبقى فيه ديمقراطية كاملة سلطة يعنى من المؤسسات الديمقراطية فى المجتمع
د / عمرو عبد السميع: جزء من مؤسسات المحاسبة
د / فاروق أبو زيد: المحاسبة وبيبقى له دور فى اتخاذ القرار إنما بيضغط لاتخاذ القرار دول ال3 أشكال فى العلاقة بين الإعلام والسلطة فالإعلام المعادى والإعلام البديل موجود منذ نشأة البشرية لحد النهاردة مع التطور التكنولوجى ياخد أشكال أكثر ياخد دفعة أكثر وفى نفس الوقت الإعلام الرسمي أيضا بياخد زخم أكثر هو ده الصراع الدائم فى البشرية لحد ما تنتهى
د / عمرو عبد السميع: دكتور فاروق أبو زيد قال لابد من التربية الإعلامية والسفيرة سميحة أبو ستيت قالت أن النساء سيغيرن شكل البرلمان والأستاذ صلاح عيسى قال أن تدخل أمريكا فى عملية الإصلاح السياسى دض الإصلاحيين المصريين والنقاش مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء إن شاء الله
لمشاهدة الحلقة كاملة " فيديو"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.