أعلنت الشركة المصرية للاتصالات إن صافي أرباحها بلغ 2.728 مليار جنيه مصري خلال التسعة أشهر الاولى من عام 2010 بزيادة نسبتها 6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وأضافت الشركة في بيان لها الخميس أن نصيب السهم في الأرباح بلغ 1.60 جنيه خلال الفترة المالية المنتهية، فيما بلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات 3.995 مليار جنيه مما يعكس هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات قدره 51%. وسجل إيراد الإستثمار نظير المساهمة فى شركة فودافون مصر 1.022 مليار جنيه، وبلغ إجمالي الإيرادات 7.793 مليار جنيه بنسبة زيادة 1%. وبلغ الإنفاق الإستثماري 740 مليون جنيه ليتماشى مع توقعات الشركة المصرية للاتصالات، فيما بلغ عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة 819 الف مشترك بزيادة قدرها 43% مقارنة بالفترة المثيلة من العام السابق وحصة سوقية لخدمات التجزئة للإنترنت فائق السرعة قدرها 62% خلال الفترة المالية المنتهية فى 30 سبتمبر 2010. من جهته، قال المهندس طارق طنطاوي - الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات إن نتائج الاعمال عن هذه الفترة جاءت لتؤكد قدرة الشركة على خلق قيمة إقتصادية مؤثرة لمساهميها، حيث استطاعت الشركة الحفاظ على مركز مالي قوي تزيد فيه الفوائض النقدية على 3.2 مليار جنيه مما أتاح لنا قدرا كبيرا من المرونة في ظل سوق حيوى ومتغير. وأضاف "لكى نتمكن من تحقيق نمو في الأرباح كان لابد من العمل على الحد من الآثار الناتجة عن إستراتيجيات التسعير التنافسية لمشغلي شبكات التليفون المحمول وذلك من خلال تقديم العروض المبتكرة على مستوى التليفون الثابت وخدمات الإنترنت فائق السرعة وهو ما نجح فيه فريق الإدارة على مستوى مجموعة شركات المصرية للإتصالات." وأشار طنطاوي إلى أن إستراتيجية الشركة المصرية للإتصالات ترتكز على النمو والإستثمار وتنمية الأعمال من خلال تبنى التكنولجيا الحديثة والعمل على استقطاب كوادر تنفيذية يمكن الإعتماد عليها لمواجهة التحديات التنافسية وتعد الشركة المصرية لنقل البيانات "تي إي داتا" دليلا قاطعا على ذلك حيث زادت حصتها السوقية لتبلغ نسبتها حاليا 62% من مشتركي الإنترنت فائق السرعة كما يؤكد إستثمارانا طويل الأجل فى شركة فودافون مصر للإتصالات هذه السياسة، فما زلنا نجنى ثمار هذه الشراكة الناجحة ماليا وإستراتيجيا مما حقق للشركة المصرية للإتصالات إيرادا بلغ مليار جنيه مصرى خلال الفترة المنتهية فى 30 سبتمبر 2010.