احتفلت سفارة المكسيك بالتعاون مع المركز الثقافي الاسباني للاحتفال بيوم الموتي الذي يوافق الاول والثاني من نوفمبر وبمشاركة عدد كبير من افراد الجاليتين الاسبانية والمكسيكية والمصريين الذين يريدون التعرف علي ثقافات الدول اللاتينية . وتعتبر الشموع المضاءة وسط جماجم مبتسمة وأطعمة وملابس وأدوات حياتية منتشرة على مقربة من هياكل عظمية متعددة الأحجام والألوان اهم مايميز عيد الموتي وعلى أنغام الموسيقى الجنائزية لفرقة حسب الله المصرية بدأ احتفال هذا العام والذى أهدى إلى أرواح شهداء حرب الاستقلال التى شهدتها المكسيك عام 1810 والثورة المكسيكية عام 1910 حيث علقت صورهم على المذبح الذى اعتبره مدير معهد "ثربانتس" خابيير رويث سييرا أبرز مذبح أقيم على مدار الاحتفالات السابقة لتنوع أدواته وكثرتها وقدوم بعضها من المكسيك. ولأهمية يوم الموتى عند الشعب المكسيكى وتصنيفه من قبل منظمة اليونيسكو كتراث ثقافى حضرت سفيرة المكسيك ماريا كارمن أونتى مونيوث التى شددت على أهمية هذا العيد قائلة: عيد الموتى يوم مقدس عند المكسيكيين منذ أكثر من 3500 عام وفيه يتم تصميم مذابح فى البيوت وتزويدها بالأطعمة والشموع وكل الأدوات التى كان يستعملها المتوفى فى حياته. وأضافت السفيرة : ان يوم الموتى ليس موعداً للحزن أو البكاء بل هو لتكريم أحبائنا المتوفين وللالتقاء روحياً بهم.