مقصف أو"كانتين" المدرسة تحول الى تجارة مربحة تدار داخل المدارس،خاصة أنه لم يعد يقتصرعلى بيع السندويتشات والمعلبات بل يشمل وجبات "تيك أواى ". وتختلف مكونات التجارة ومكاسبها حسب المستوى ،فمثلا مقصف المدارس الخاصة يختلف عن نظيره بالمدارس الحكومية،ومقصف المدرسة العربي غير مدارس اللغات. وبينما يرحب بعض أولياء الأمور بهذا "البيزنس" ويطالبون بتطويره الى مطعم ،يتوجس اخرون من تعلق أبنائهم بوجباته الجاهزة على حساب صحتهم . فيقول محمود صاحب مقصف بإحدى مدارس اللغات الخاصة بالزمالك إن بيع السلع بالمقصف يمثل تجارة مربحة للغاية والمقصف في مدرسة بها جميع المراحل من الحضانة الى الثانوي يدرربحاً أكثر،لأنه كلما صغر سن التلميذ ، زاد اقباله على الشراء لسهولة التأثير عليه . ثم علق محمود باسماً : "التلاميذ الكبار يشترون علبة سجاير ويتفسحون مع البنات!." ولا يبيع المقصف الأطعمة والمشروبات فقط بل تعداها الى أنواع من الألعاب،من أكثرها رواجاً حسب كلام محمود " ألعاب البخت والصابون الفقاقيع والصور الصغيرة ".