إسكان النواب: إخلاء سبيل المحبوس على ذمة مخالفة البناء حال تقديم طلب التصالح    بكام الفراخ البيضاء اليوم؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية السبت 4 مايو 2024    اليوم، تطبيق أسعار سيارات ميتسوبيشي الجديدة في مصر    شهداء وجرحى في قصف لطيران الاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة (فيديو)    5 أندية في 9 أشهر فقط، عمرو وردة موهبة أتلفها الهوى    احذروا ولا تخاطروا، الأرصاد تكشف عن 4 ظواهر جوية تضرب البلاد اليوم    تفاصيل التحقيقات مع 5 متهمين بواقعة قتل «طفل شبرا الخيمة»    الداخلية توجه رسالة للأجانب المقيمين في مصر.. ما هي؟    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود.. شارك في حرب أكتوبر    إغماء ريم أحمد فى عزاء والدتها بمسجد الحامدية الشاذلية    دراسة جديدة تحذر من تربية القطط.. تؤثر على الصحة العقلية    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    صحيفة: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا    رسالة من مشرعين ديمقراطيين لبايدن: أدلة على انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي    لو بتحبي رجل من برج الدلو.. اعرفي أفضل طريقة للتعامل معه    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الجونة    المحكمة الجنائية الدولية تحذّر من تهديدات انتقامية ضدها    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم السبت في الصاغة    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    دفنوه بجوار المنزل .. زوجان ينهيان حياة ابنهما في البحيرة    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    العالم يتأهب ل«حرب كبرى».. أمريكا تحذر مواطنيها من عمليات عسكرية| عاجل    وكالة فيتش تغير نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية    صوت النيل وكوكب الشرق الجديد، كيف استقبل الجمهور آمال ماهر في السعودية؟    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024 في المصانع والأسواق    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    مصرع شاب في حادث اليم بطريق الربع دائري بالفيوم    برش خرطوش..إصابة 4 من أبناء العمومة بمشاجرة بسوهاج    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    تعثر أمام هوفنهايم.. لايبزيج يفرط في انتزاع المركز الثالث بالبوندسليجا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    كندا توقف 3 أشخاص تشتبه في ضلوعهم باغتيال ناشط انفصالي من السيخ    تقرير: 26% زيادة في أسعار الطيران السياحي خلال الصيف    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر وتثبت تصنيفها عند -B    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجهة نظر
نشر في أخبار مصر يوم 01 - 11 - 2010


عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة.. مساء الخير
ماذا بعد قرار المحكمة الإدارية العليا بإلغاء الحرس الجامعي من حرم الجامعة، القرار الذي أثار جدلا كبيرا، واعتبره البعض حكما تاريخيا، واعتبره البعضالآخر يضع الجامعات في مأزق توفير البديل لحراسة المنشآت والطلبة وتوفير الدع المالي الكافي لذلك
السيدات والسادة.. إلغاء الحرس في الجامعات يفتح الباب للحديث عن إستقلال الجامعات، والحديث عن إستقلال الجامعات يفتح الباب للحيث عن العمل السياسي للطلبة والحديث عن العملية التعليمية وع البحث العلمي، والحديث عن البحث العلمي حديث ذو شجون والجامعات المصرية تخرج دائما من الترتيب العالمي ببب تراجع البحث العلمي بها، وآخر خروج كان من قائمة تضم أفضل 60 بحث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحسب تقرير المركز القومي للمحاسبات
السيدات والسادة ماهي البدائل أمام وارة التعليم العالي بعد إلغاء الحرس من الجامعة وما صحة ما يتردد عن غسيل الشهادات في إحدى الجامعات الإقليمية، ولماذا قررت الجامعات إلغاء درجات الرأفة، ومتى نتجاوز خطط تطوير البحث العلمي إلى البدء في التطوير بالفعل
السيدات والساد .أسئلة وقضايا ساخنة نستمع فيهااليوم إلى وجهة نظر د. هاني هلال المسئول الأول عن التعليم العالي والدولة للبحث العلمي.. أهلا بك
اسمح لي أ أبدأ بموضوع هو الأكثر حضراوسخونة وهو إلغاء الحرس الجامعي ، موضوع الحرس لجامعي موضوع قديم جدا بنتكلم فيه من وقت ما ظهر حرس الجامعة، ألم تتوقعوا أن يكون هناك إلغاء أو صدور قرار أو حكم محكمة بإلغاء الحرس حتى تبدأوا البحث عن بديل لهذا الموضوع
د. هاني هلال: بالنسبة للحكم زلا نتوقع أحكام طبعا لأنه كل قضية لها شقين أو وجهتي نظر، واحنا كحكومة نحترم أحكام القضاء، وسننفذ أحكام القضاء، في النهاية كحكومة تنفيذية ننفذ كل أحكام القضاء خاصة القرار الأخير الخاص بحرس الجامعة، هل هناك سيناريوهات، هل نحن متوقعين، احنا ناس علميين نتدارس أولا كل القضايا الخاصة بالتعليم والبحث العلمي ، ونضع كافة السيناريوهات المختلفة لأي ظرف يحصل عندنا
خلينا بس نوضح لرأي اعام إن حكم المحكمة لم يلغ الحرس الجامعي، حكم المحكمة ألغى قرار وزير الداخلية بتبعية حرس الجامعة لوزير الداخلية، يعني الحكم واضح
عبد اللطيف المناوي: الغاء قرار وزير داخليه بما يتضمنه من إنشاء حرس للجامعة تابع لوزارة الداخلية
د.هاني هلال: احنا حنفذ هذا الحكم ، ليس لدينا أي مشاكل، هناك بعض النقاط الهامة التي نناقشها بصوت عالي مع الرأي العام ونجعل الرأي العام يشاركنا في هذا الرأي، وأقول لحضرتك في الآخر احنا حنعمل ايه، أولا.. الحرس الجامعي بغض النظر بيتبع مين هو له مهمة أساسية وهي حراسة المنشآت من الخارج وحراسة الحرم الجامعي والحفاظ على أمن المنشآت ، على أمن المعامل والاستثمارات، جامعة القاهرة النهاردة بها مليارات من الاستثمارات في داخل هذا المكان، هل نترك هذة الاستثمارات للعبث في ظل من يريدون أن يعبثوا بإنجازات هذا الشعب
عبد اللطيف المناوي: حرس الجامعة انشئ في نهاية السبعينات تقريبا ، كان إنشاؤه مطلع الثمانينات تقريبا مع انشاء اللائحة الطلابية في ذلك الوقت، ازاي كان يتم حراسة الجامعة قبل الحرس الجامعي
د.هاني هلال: أنا هسألك سؤال تاني. ماذا كان يتم في المطارات في ذلك الوقت، كان في حد خارج من المطار بيقلعوه الجزمة ويفتشوه؟ ، الظروف الأمنية اختلفت ، كل حاجة في الدنيا اختلفت فلابد من أن الأمن النهاردة أصبح له وظيفة ليس فقط زي زمان، زمان وانت معدي في المطار كنت بتركب الطيارة وتمشي، النهاردة بتعدي في المطار لو انت لابس حزام وصفر بيقلعك الحزام، لو حاطط قلم في جيبك ، هل ده كان بيحصل قبل 11 سبتمبر، أنت بتتكلم النهاردة عن مجتمع تغير، التركيبة تغيرت، الأمن العالمي كله تغير، فلابد أن يتواكب تطبيقنا لمفهوم الأمن والحماية مع هذا التصور
عبد اللطيف المناوي: خليني أسألك ايه هو مفهومك لحرس الجامعة، خلينا نقول ايه مهامه
د.هاني هلال: النهاردة في قرار بيقول إلغاء قرار وزير الداخلية، الحرس النهاردة بيعمل ايه؟، لونشيله من جامعة القاهرة اللي فيها الحكم بيعمل ايه في الجامعات اللي مالهاش حكم؟ الحرس وظيفته حماية المنشآت، واللي عنده دليل غير ذلك فليقدمه إالى المحكمة مش يقدمه لنا احنا، الحرس الجامعي الذي يرتدي الزي الأبيض والأسود
عبد اللطيف المناوي: الزي الرسمي
د.هاني هلال: الزي الرسمي هل تدخل في أي واقعة داخل الجامعة، الحرس الجامعي يحرس المنشآت ولا يتدخل في أي قضية إلا بإذن كتابي ن رئيس الجامعة ورئيس الجامعة فقط، وأعطي لحضرتك مثال... تذكر في 2008 لما طلاب التيار المتطرف الإخواني عملوا بعض أحداث في جامعة عين شمس وحصل نوع من الإعتداء على الطلاب، ووجه لي طلب إحاطة في مجلس الشعب وكان ضمن طلب الإحاطة..لماذا لم يتدخل الحرس الجامعي، انتوا سايبين الطلبة تضرب بعض والحرس واقف يتفرج؟، هذة ليست مهمة الحرس الجامعي ، الحرس الجامعي مهمته حراسة المنشآت ، هناك وحدة أمنية تتبع رئيس الجامعة اللي هو الحكم لما طلع قاللك" تم التصالح فيها أو إنتهاء الخصومة، هي دي مهمتها تتدخل وتفض الاشتباك بين الطلاب
عبد اللطيف المناوي: ما تقييمك لدور حرس الجامعة خلال السنوات ال 30 تقريبا دلوقت من تجربة حرس الجامعة
د.هاني هلال: أنا أرى إن الحرس الجامعي له وظيفة مهمة جدا وقام بها وبيقوم بيها وبتوجه لهم بالشكر على حراسة هذة المنشآت
عبد اللطيف المناوي: هل حدثت تجاوزات في هذة الفترة
د.هاني هلال: عايز أقول حاجة..ليس هناك شئ كامل 100% ربما يخطئ البعض، ربما أنا ليس لدي إحصائيات، ولكن خطأ فرد لايبرر خطأ الوضوع نفسه، النهاردة في الإسلام.. خطأ مسلم في تطبيق الشريعة لا يعني خطأ في الإسلام نفسه وإنما خطأ من طبق هذا ، وبعدين الحقيقة من يخطئ ومن يتجاوز يحاسب، لكن مش ممكن النهاردة تيجي تقوللي يعني بعض وسائل الإعلام طلعت تقول" طرد الحرس الجامعي" لا يا اخوانا احنا مش حنطرد حرس الجامعة وهذا لا يليق
عبد اللطيف المناوي: أذكر من الهتافات القديمة في الجامعة أحيانا كنا بنطلع ونقولها وما زالت متكررة " يا حرية فينك فينك.... حرس الجامعة بينا وبينك" ، هل كان هناك دور لحرس الجامعة في لتدخل لمنع نشاط سياسي داخل الجامعة أم أن دوره كان يقتصر على حماية المنشآت
د.هاني هلال: أنا أدي لحضرتك مثال لما يكون هناك حدث عالمي مثل الإعتداء على القدس الشريف ولما حصل غزة وقام الطلاب بالتظاهر داخل الجامعة هل الحرس الجامعي اتخذ أي إجراء؟ بلاش... هل النهاردة طلاب التيار المتطرف اللي عمالين يلاعبونا قط وفار وينطوا من على السور ويروحوا يعلقوا يفط والكلام ده، هل الحرس الجامعي بيتدخل ويمسكهم؟ لا ولا يتدخل
عبد اللطيف المناوي: من اللذي يتدخل
د.هاني هلال: الأمن الداخلي
عبد اللطيف المناوي: التابع لرئيس الجامعة.. الادارة التابعة لرئيس الجامعة وليس له علاقة بوزارة الداخلية
د.هاني هلال: نعم التابع لرئيس الجامعة ولاعلاقة له بوزارة الداخلية، نييجي بقيى نتكلم عن مجموعة من الثوابت لدينا..هل وجود الحرس النهاردة داخل الجامعة يؤثر على استقلال الجامعات؟ وده سؤال وارد مطروح وحتى الحكم أشار إليه من قريب
عبد اللطيف المناوي: أشار اليه قال ان ذلك يعد انتقاصا للإستقلال الذي كفله الدستور والقانون للجامعة
د.هاني هلال : أنا لما كنت في الإسكندرية أول أمس وكان في لقاء صحفي سألني أحد الصحفيين سؤال قاللي .د.هاني هناك حرس في القضاء، هناك حرس في المحاكم ، مجلس الدولة الذي حكم هذا الحكم هناك حرس داخل مجلس الدولة حتى عند النطق بالحكم هو قال لي كده أنا ما شفتش الكلام ده كان هناك حرس داخل هذة الدائرة فبيقول لي هل وجود الحرس ينتقص من استقلال القضاء في مجلس الدولة أو في المحاكم؟ قلت له أنا لا أعلق على أحكام ولكن ده سؤال وجيه نوجهه لذوي الشأن هل تواجد حرس داخل المحاكم ، حتى أداني مثل أصعب ..هناك حرس في مجلس الشعب، هل تواجد حرس في مجلس الشعب والشورى يؤثر على إستقلالية المجلسين الموقرين
عبد اللطيف المناوي: هنا المحكمة تشير الى أن وجود حرس الجامعة يمثل قيد عل حرية الأساتذة والباحثين والطلاب فيها على ماذا استند القاضي الذي حكم
د.هاني هلال: لا أستطيع أ ن أعلق على الحكم فليسأل القاضي
عبد اللطيف المناوي: من وجهة نظرك د.هلال هل حرس الجامعة يمثل قيدا على حرية الأساتذة والباحثين والطلاب في هذة الجامعات
د.هاني هلال: هاسألك السؤال نفسه هل وجود الحرس في القضاء والمحكمة يمثل قيدا على حرية و إستقلال القضاء
عبد اللطيف المناوي: لا أملك الإجابة عن ده لأني لست من القضاء لكن أنت المسئول عن التعليم العالي هل حرس الجامعة يمثل قيدا على الاساتذة والطلاب
د.هاني هلال: لا
عبد اللطيف المناوي: لا يمثل قيد
د.هاني هلال: لا لايمثل قيد
عبد اللطيف المناوي: حدود الدور المنوط بحرس الجامعة وفقا لرؤيتك هو حراسة المنشآت
د.هاني هلال: هو حراسة المنشآت .. الحكم بيقول ايه ، الحكم بيقول برده الصحفي ده سألني سؤال قال الحرس التابع لوزارة الداخلية مفيش داعي يقعد في الجامعة حتى يتفرغ لبث الطمأنينة
عبد اللطيف المناوي: لتتفرغ الشرطة للمهام الجسام الملقاة على عاتقها كفالة الطمأنينة والأمن للمواطنين في ربوع البلاد على امتدادها ده منطوق الحكم
د. هاني هلال: سألني الزميل الصحفي البارع ده بيقولي ايه ؟الله هو ابني الي في الجامعة و بنتي اللي في الجامعة واللا أخويا ما هواش مواطن محتاج إني أبث الطمأنينة في قلبه، يعني احناحناحخد الحرس ده نمشيه وولادنا اللي في الجامعة دول مش مواطنين، مش من ضمن واجبات الداخلية أن تبث في قلوبهم الطمأنينة، أنا كنت في جامعة الاسكندرية يوم الخميس والطلبة بيناقشوني، عارف الطلبة بيقول لك ايه يا دكتور احنا منقدرش حضرتك تخرج حرس الجامعة وتسبنا للبلطجية، ده مش أنا بقى اللي باقول الطلبة، هناك توازن لابد من إيجاده، سننفذ الحكم
عبد اللطيف المناوي: هل هناك درجة قضائية أخرى لهذا الحكم أم أنه واجب التنفيذ
د. هاني هلال : لا الحكم واجب واحنا بنحترمه
عبد اللطيف المناوي : انتم ستنفذون منطوق الحكم الذي يتحدث عن إلغاء قرار وزير الداخلية بوجود إدارة للحرس الجامعي تابعة لوزارة الداخلية داخل جامعة القاهرة، هنا بيفضل سؤالين هل هذا الحكم سينسحب على الجامعات الأخرى أم ستلتزم بتطبيقه فقط في جامعة القاهرة؟ الحاجة التانية ايه هو البديل اللي حتعملوه مع الجامعة القاهرة أو مع الجامعات الأخرى في حالة انسحابه على الآخرين
د. هاني هلال: احنا عندما نطبق حل نطبقه على جميع الجامعات، لكن احنا بنتكلم تشريعيا، بمعنى ايه تشريعيا ، أن هناك واجبات لكل سلطة، احنا سلطتنا اننا لما يكون في حكم اننا ننفذ الحكم، الحكم لسه ما جالناش من هيئة قضايا الدولة
عبد اللطيف المناوي: الحرس حيظل موجود
د. هاني هلال: حيظل موجود
عبد اللطيف المناوي:الى أن يأتي الحكم بصفته التفيذية
د. هاني هلال : بصفته التنفيذية وحتى سنتشاور كيف سيتم تنفيذ هذا الحكم بالتدريج لأنه النهاردة ده أمن وأمان، وإنما أنا حاقول لحضرتك أنا حنفذ الحكم ازاي، أنا حنفذ الحكم بما يتم تنفيذه داخل القضاء، أنا هابحث النهاردة وعندنا مجموعة من المستشارين المتميزين في كافة المجالات وأساتذة القانون، النهاردة أنا بابحث باقول في حرس موجود داخل الهيئات القضائية، هناك حرس موجود داخل جهات كثيرة من الدولة لها إستقلاليتها ولها قوة القانون النهاردة مجلس الشعب هو الذي يسن القوانين ويشرع وهناك حرس، أنا النهاردة ساستعين بخبرة القضاة، أنا جهة تنفيذية وباعتبر القضاء بالنسبة لي منارة أنا حاستنير بما يفعله القضاء داخل محاكمه ما يفعله مجلس الدولة ، ما أنا عايز أقوله، أنا حابعت أسأله واستعين بخبرته أقول له أنت لك استقلاليتك ولك الأمن والأمن أنا حقول له ماذا فعلت حتى يكون هناك حرس وهو منتدب من الداخلية وتحافظ على استقلالك، ما تفعله في مجلس الدولة أو ما تفعله في المحاكم أو في جهات أخرى أنا حأحاول أعمله عندي في الجامعة بحيث إني أحافظ على أمن وأمان الطلاب زي ما بنحافظ على أمن وأمان المحكمة وفي نفس الوقت أنفذ الحكم
عبد اللطيف المناوي: أو ترفع قضية تطلب إلغاء الحرس داخل المحاكم
د. هاني هلال : لا هذا ليس من إختصاصي بالعكس احنا بنرحب ، ليه بقي بنرحب بهذا الموضوع، هو لابد أن تصل الرسالة واضحة أن لكل مهمة عليه تنفيذها وعليه الحفاظ عليها، الحرس وظيفته الحراسة، انت عارف الصحفي اللي سألني ده بيقوللي ايه أنا بس مش عايز أقوا اسمه عشان ما اكونش باعمله دعاية، بيقول ايه ما معناه أن الحرس الموجود في الأماكن أخرى ده بيضيع وقته ولايقوم ببث الطمأنينة في نفوس المواطنين ، يا جماعة ما كلهم مواطنين
عبد اللطيف المناوي: هل يمكن قراءة الحكم في هذة الحالة أنه ليس حكم ضد وجود جهة ما تحمي المنشآت لأنه أكيد مش ممكن تكون المحكمة ضد حماية المنشآت ولكنه ضد الشكل الإداري شكل العلاقة بين هذة الإدارة المسؤلة أوالمنوط بها الحماية ويين وزارة الداخلية
د. هاني هلال: أعتقد ذلك ولكن أنا لست قانونيا ولا أعلق على الحكم ولا أفسر الحكم
عبد اللطيف المناوي: ايه السيناريوهات البديلة اللي حتشتغلوا بيها
د. هاني هلال: لا السيناريوهات دي فلتترك لنا الفرصة إن احنا نقولها ، إنما أنا حاستعين وحاقتدي بما يتم داخل محافل القضاء، واللي حيسألني بعد كده أقول له اللي بيتم في المحكمة اللي حكمت أنا حنفذه عندي، ازاي بقى حنتناقش معاهم ونتناقش مع مختصين حتى نصل للحل الأمثل إننا ننفذ الحكم وفي نفس الوقت
عبد اللطيف المناوي: هل تواصلتم مع وزارة العدل أو مع مجلس الدولة
د. هاني هلال : مجلس الدولة لا ليس بعد ولكن احنا مع وزارة الداخلية مع وزارة العدل مع مجلس الوزراء مع المختصين في وزارة التعليم العالي والجهات القضائية الأخرى نحن نتشاور لأنه في النهاية يا جماعة أنا عندي واحد حامشيه بكره الصبح، أنا باتكلم عن أمن وأمان المجتمع، أمن وأمان الجهات العلمية التي تنشئ جيل بأكمله، آه لابد من الحفاظ على استقلالية الجامعة ولابد من عدم تدخل أي حد من خارج الجامعة في شؤونها ده مبدأ ، ازاي نوفق ما بين الاتنين دول أعتقد ده التحدي اللي قدامنا وأعتقد إن احنا قادرين
عبد اللطيف المناوي : هل أتت إليك بإعتبارك مسؤولا عن الجامعات المصرية شكاوى واضحة من تجاوزات في ممارسات حرس الجامعة هل تلقيت شكاوى في فترة وجودك
د. هاني هلال : لا أنا حاقول على حاجة أنت اتكلمت في المقدمة على ملف السياسة داخل الجامعة والطلاب، أنا جت لي شكاوى من بعض الطلاب ومن بعض جهات مختلفة بتسمي نفسها أسماء مختلفة، جا لي أسماء 12 طالب يبقولك الحرس الجامعي أو الجهات الأمنية ضايقتهم أوعملت لهم حاجة، أنا حتى اتسألت السؤال ده يوم الخميس فأنا جاوبت قلت أنا عندي جامعة الاسكندرية، المجمع اللي كنت فيه فيه 98 ألف طالب، في 3 أو 4 طلبة الحرس الجامعي مسكهم وأنا باقول أهوه مسكهم بس مسكهم فين بينطوا من السور عشان معاهم منشورات عايزين يوزعوها جوه الجامعة معاه يفط ممنوعة بتدعو لتيارات مختلفة عايز يخش بيها جوه الجامعة فمش قادر يخش من الباب فلما نط من على السور مسكناه، طب انت عايز النهاردة كمسؤول طالب فاتحينله الباب يخش فيه بينط من على السور أعمل له ايه، الحرس يعمل له ايه ، انت عارف حتى لو عندك فيللا خاصة وعندك حارس مدني وجه واحد ينط من على السور الحارس ده حيعمل له ايه
عبد اللطيف المناوي : هل أتتك أية شكاوى من مستويات مختلفة من أن حرس الجامعة تدخل في انتخابات الاتحادات الطلابية لكي يسمي من يسمح له بدخول الانتخابات ويقترح أو يطلب أو يأمر بشطب من لا يسمح له بدخول الانتخابات
د. هاني هلال : يا أستاذ عبد اللطيف الحرس الجامعي له أماكن تواجد ، على البوابات وعلى بعض الأماكن الحساسة اللي فيها أجهزة واستثمارات ، حاقول لحضرتك على حاجة أنا كنت مع رؤساء الجامعات امبارح فأحد رؤساء الجامعات قاللي ايه يا د. هاني أنا ماقدرش أدير المستشفى من غير حرس، الطوارئ في مستشفى القصر العيني النهاردة لو شيلت منها الحرس ما فيش دكتور حيقعد فيها لأن الناس بتييجي تضرب الدكاترة، معذروين أنا ما باتهمهمش، هو عنده مريض والدكتور قدامه 5، 6
عبد اللطيف المناوي : المنطق الأكيد هو أنك بتحتاج في كل مكان إلى آلية ضبط ولكن المشكلة أنه في بعض الأحيان هناك من يعتقد أو يرى أو لديه شواهد سواء كبرت أو صغرت على أن الممارسات في إطار الحدود المحددة سواء لحرس الجامعة أو من هو منوط به بيتجاوز هذا تتشكل المشكلة الحدود عند هذة ولذلك أنا باعود لما ذكرته أنت شخصيا منذ قليل التجاوزات التي حدثت من قبل البعض لوحدثت داخل حرم الجامعة
د. هاني هلال : بيحاسب
عبد اللطيف المناوي: يحاسب ولكن لاتبرر إلغاء حرس الجامعة بهدف الحماية، إذن المنطق يقول أن الحرس موجود ولكن بهدف الحماية ووفقا لقواعد محددة ودون أن يتدخل أو يعتدي على استقلال الجامعة
د. هاني هلال : إذا حدث تجاوز من شخص فليحاسب احنا النهاردة كل حديثنا ده ليه هناك حكم قضائي صدر وعلينا تنفيذه مش كده واحنا كحكومة بنحترم القانون
عبد اللطيف المناوي : أنا ضد
د. هاني هلال: احنا في أي موضوع آخر هناك قانون بيحكمنا، هناك قواعد بتحكمنا من يخرج على تنفيذ هذة القواعد يحاسب
عبد اللطيف المناوي : تنفيذ هذا الحكم لن يكون على حساب أمان وحماية المنشآت والأفراد داخل الجامعة
د. هاني هلال : بالمرة
عبد اللطيف المناوي : فكرة الحماية والأمان دي مسألة حتكون مضمونة
د. هاني هلال : عشان كده أنا باقول ايه أنا سأسترشد بحكمة القضاة في التعامل مع الحرس داخل المحاكم حتى أحقق ما هو مطلوب من أمن و أمان وطمأنينة واستقلال للقضاء داخل الجامعة ويعتبر القضاء بالنسبة لنا مثل يحتذى به وننفذ أحكامه وننفذ الاجراءات اللي هو ياخدها داخل هيئاته ونقتدي بيها باستقلالية الجامعة والحفاظ على الأمن والأمان
عبد اللطيف المناوي: دعنا ننتقل للجزء الآخر أو الوجه الآخر للموضوع والذي ارتبط به بشكل أو بآخر سواء كان حقيقي أو غير حقيقي ولكن أصبحت مسألة ظاهرة وهي مسألة ممارسة السياسة داخل الجامعة ايه هو مفهوم ممارسة العمل السياسي ، دعنا نتفق في البداية إن الجامعة هي المعمل الذي يفرخ كوادر وقيادات المجتمع كله سياسية ثقافية ورياضية واجتماعية كلها بتخرج من الجامعة وحالة التفاعل داخل الجامعة هي التي تنشئ هذا الجيل القادر على القيادة، واحدى مشكلاتنا في مصر إنه تأخرت هذة المسألة أو تراجعت فترة من الفترات ممارسة العمل السياسي والعمل الفكري، ايه مفهومك للعمل السياسي وما هو ممنوع وما هم مسموح
د. هاني هلال: خلينا بقى كده بعد المقدمة دي نعرف ايه هو ممارسة السياسة داخل الجامعة؟ ايه هي السياسة ؟ هي الشأن العام
عبد اللطيف المناوي :ده المفهوم العام لكلمة سياسة
د. هاني هلال : انت النهاردة عايز الطالب يشارك في الشأن العام ما يشارك الطالب في الشأن العام
عبد اللطيف المناوي :ايه هي الحدود اللي يبقى بيشارك فيها
د. هاني هلال: لاحدود للطالب داخل الجامعة طالما إنه يتبع الأصول والقواعد الجامعية، انت عارف الجامعات لها تقاليد، التقاليد والأعراف الجامعية دي عبارة عن ايه عبارة عن أستاذ وطالب وإداري وهيئة معاونة وعميد رئيس جامعة، هناك هيكل موجود داخل الجامعة، احنا لنا قواعد احترام الصغير للكبير ، والكبير للصغير ، الرأي والرأي الآخر انت النهاردة في الجامعة بتعلم الطالب أن يتكلم، أن يعبر عنرأيه، أن تستمع الى رأيه، ثم على الصغير أو الطالب أن يستمع الى رأي الكبيرأ بنقول للطلبة انتوا عايزين ايه، حضرتك انت نفسك أدرت لقاءات مع مسؤولين داخل وخارج الجامعة ليس لدينا خطوط حمراء
هو لما يقوم طالب يتكلم في البطالة واللا طالب يتكلم في الخصخصة وكل الحاجات دي، اليس هذا من الشأن العام، إنما الخطورة ايه، الخطورة أنه يكون طالب ليس له رأي وهو طالب ممسوح الفكر وموجه لهدف ما دون أن يفكر في هذا الهدف يدعو الى تيار متطرف أيا كان هذا التطرف طالب يدعو الى هدم وليس الى بناء ، ليس هناك ما يمنع أن يتبنى طالب فكر ديني يقوم يقول ده حلال وده حرام، قضية النقاب باناقشها في الجامعة باناقشها بمنتهى الحرية
عبد اللطيف المناوي :مع مين
د. هاني هلال :مع الطلبة والطالبات
عبد اللطيف المناوي :مين اللي بيناقشها مع الطلبة والطالبات
د. هاني هلال :أنا ، أنا كمسؤول باناقشها مع الطلبة والطالبات وهما بيناقشوها بينهم وبين بعض، إنما الخطورة أن تتحول الجامعة الى ساحة للتيارات المختلفة للحرب، ليه أنا باقول خطورة لأن الطالب داخل الحرم الجامعي مصان ، عشان كده اسمه حرم، عشان كده الطالب لما ييجي يعمل مظاهرة جوه الجامعة بنقول ايه ما تخرجش بره السور، بره انت مواطن عادي ممكن حد يضايقك ، طول ما أنت جوه محدش هيكلمك ، عشان كده أنا قلت لهم ايه خد حريتك ، قول اللي انت عايزه، ما تبقاش ماريونت ماتبقاش زي العروسة ما تبقاش بغبغان
عبد اللطيف المناوي :عايز أفهم الآلية، أنا طالب في الجامعة عايز أعمل ندوة، عايز أعمل لقاء بين وجهات نظر متعارضة ، ينطلب مني إني أتقدم للأمن آخد تصريح وأقدم الاسماء
د. هاني هلال : مش للأمن للإدارة
عبد اللطيف المناوي: أنا باقولك المتداول ما هو متعارف عليه بين الناس بيقولوه وساعدتك صحح لى، هل أتقدم للأمن واللا للإدارة وايه حدود الأمن أنه يتدخل في المسألة وأي شكل من من أشكال الأمن بيتدخل بالتحديد ومين يدخل الجامعة ومين ما يدخلش
د. هاني هلال : مين يدخل الجامعة.. على الباب بره الحرس الجامعي يسمح لكل من له مصلحة داخل الجامعة أن يدخل الجامعة أن يدخل بعد أن يتعرف الحرس الجامعي على شخصيته، مش أي حد يخش الجامعة، الجامعة ده حرم ، زي أي مبنى حكومي واللا شركة قطاع خاص واللا مشروع ،
عبد اللطيف المناوي :لازم يكون ليه مصلحة دي مسألة مفهومة
د. هاني هلال :احنا داخلين التليفزيون تقدر تخش التليفزيون كده، لا، لازملازم يعرف نفسه هو رايح يعمل ايه، نمرة 2 نحن لنا قواعد الدنيا مش سايبة ، أنا عايز أعمل ندوة هناك من الوسائل ما نستطيع أن ننظم به هذة الندوة، ما تجيش تقوللي أنا عايز فلان الفلاني الراجل اللي طول النهار يخرج عن قواعد اللياقة والأدب وييجي يدعو لتيار متطرف تيجي تقوللي أنا حستضيفه، لا مش حاستيضهفولك، ليه
عبد اللطيف المناوي : مين الي بيرفض
د. هاني هلال :إذا كان في الجامعة يبقى رئيس الجامعة، وإذا كان في الكلية يبقى العميد، أنت تقدر في بيتك وولادك ابنك ده لما يحب يعمل حاجة في البيت مش بيستأذنك، ماهو يا جماعةاحنا ساعات بنتناسي أن هناك قواعد وأعراف
عبد اللطيف المناوي : د.هاني هلال زعيم حزب المعارضة وأنا طلبت استيضف د. هاني هلال زعيم حزب المعرضة لكي يكون موجود في الجامعة للحوار حول القضايا العامة وليس الحوار حول قضايا حزبه بالتحديد في الجامعة هل ده مسموح واللا غير مسموح
د. هاني هلال :إذا استضفت هاني هلال بصفته زعيم الحزب لن أسمح لك
عبد اللطيف المناوي : ليه
د. هاني هلال: أقولك ليه لأنه الأحزاب نحن نمنع التحزب داخل الجامعة حاقولك ليه بنمنع التحزب
عبد اللطيف المناوي : ايه هو مفهوم التحزب المفروض يكون في خلية حزبية لما يكون في رئيس حزب جاي يتكلم هل ده ممنوع
د. هاني هلال :ما أنا هاوضح النقطة دي هي الشعرةالي احنا مختلفين عليها ، هو النهاردة الحزب ده أسم واللا أفكار
عبد اللطيف المناوي : أفكار
د. هاني هلال : إذا بنقولك أنت كطالب لك أن تتبنى من الأفكار ما تشاءأنت مثلا تتبنى أفكار حزب 1 أو حزب 2 أو الحزب الحاكم أنت حر ، ولكن بما أن الطالب داخل الجامعة مصان وفي حماية له لو أنا سمحت بدخول الأحزاب ستتحول الجامعة إلى ساحة لتناحر الأحزاب في ظل حماية مش واخداها بره
عبد اللطيف المناوي : أنا عايز هنا برده الخط الفاصل بين مفهوم الحماية والوصاية هل هي حماية أم وصاية
د. هاني هلال :لا حماية
عبد اللطيف المناوي: ليه مش وصاية
د. هاني هلال: أقولك هل أنت قلت حاجة وانا حاسبتك، أنا أول امبارح قام طالب قال أنا من الإخوان المسلمين بيناقش قال أنا متبني فكر الأخوان المسلمين وماله كويس إن أنت عندك الشجاعة تقول هذا الكلام، ما عملنالوش حاجة، إنما لايصح إن هذا الطالب النهاردة يجيب يافطة ويحطها داخل الكلية ويكتب تحتها طلاب الإخوان المسلمين هيعاقب
عبد اللطيف المناوي : لن أتكلم عن مسألة غير شرعية ولكن نتكلم عن قوة شرعية موجودة تحظي بالشكل الشرعي كمثال
د. هاني هلال :خد الحزب الوطني
عبد اللطيف المناوي : خد الحزب الوطني أو حزب الوفد أنا ممكن أتفهم أنه ليس من حق الحزب الوطني أو حزب الوفد أو التجمع أو الناصري أو غيره أن يكون له مكتب تنسيق داخل الجامعة أو تنظيم داخل الجامعة ولكن ما هو المانع من استضافة أحد قيادات الحزب الوطني أو التجمع أو الوفد في إطار ندوات ثقافية ندوات سياسية للحوار حول قضايا الوطن وحول القضايا المختلفة أو فيإطار مناظرة ايه المانع في ده
د. هاني هلال :لا بص احنا ليس لدينا مانع أن نستضيف شخصيات عامة تناقش قضايا عامة
عبد اللطيف المناوي : كيف يمكن الفصل بين الشخصية العامة وانتماؤه الحزبي
د. هاني هلال :مأنا هاقولك أهو احنا في جامعة المنصورة استضفنا أحد القيادات الشخصيات العمة قالت محاضرة واستضفنا في ذلك الوقت محمود أباظة في محاضرة عامة ، عندما دخل محمود أباظة جامعة المنصورة لم يدخل بصفته زعيم حزب الوفد رغم هو زعيم حزب الوفد وثارت أقاويل وقتها يقولك آه أنت مدخل حزب، ده نابع من أيه يا أستاذ عبد اللطيف، لازم نرجع للتاريخ شوية ، ده نابع من احنا قعدنا وإن كنا نعترف بقى بخطأنا قعدنا فترة كبيرة جدا أغلقنا الجامعة تحت مسمى إن العمل السياسي غير مسموح به في الجامعة، احنا أغلقنا كل حاجة لا رياضة ولا ثقافة ولا اجتماع ، يمكن أنت حضرت معانا ندوات تتكلم عن هذا الكلام، احنا النهاردة من 2006 ابتدينا نفتح، هناك جدل وهناك نقاش صحي وجو صحي، أنا مش عايز تتحول الجامعة إلى صراع بين الأحزاب وتتحول إلى صراع قد يتحول إلى صراع يدوي وبدني بين الطلاب
عبد اللطيف المناوي : طب أنا حقول لحضرتك حاجة دلوقت د. رفعت السعيد زعيم حزب التجمع إذا ما قررت وقلى إذا كنت صح أو غلط، إذا ما قررت في داخل الجامعة أن استيضف د. رفعت السعيد زعيم حزب التجمع فهذا مرفوض، ولكن إذا ما قررت أن استضيف د. رفعت السعيد الكاتب المعروف أو المفكر المعروف فهذامسموح، هي دي قضية
د. هاني هلال : بص بقى دي قضية ايهأنا لما استضيف د. رفعت السعيد مش حاقوله تعالى احنا حنعمل معاك لقاء ، أنا حاقول حاجي النهاردة واحنا عملناها في نطاق آخر في الأسنان أنا باستضيف الشخص رقم 1، الشخص رقم 2، الشخص رقم 3، فلنناقش مثلا قضية التأمين الصحي ، فلنناقش قضية المجتمع الاقتصادي الحر أو الاقتصاد الموجه، ليأتي د. رفعت السعيد ، دز مصطفى السعيد، وآخر يناقشوا القضية والمجتمع يستمع لرأيه، في الحالة دي هو بيتكلم في قضية محددة في الشأن العام
عبد اللطيف المناوي : خليني أقول إذن في هذة الحالة الفيصل في هذة المسألة أن المسائل مفتوحة داخل الجامعات لمناقشة القضايا العامة وتحت هذة العملية الكبيرة للقضايا العامة مسموح لكافة التيارات أن تتحدث دون أن يحمل يافطة أو شعار
د. هاني هلال :أنا هاسأل السؤال اللي أنت مش عايز تسألهولي وأنا أتسألت فيه.. بيقولولي تستضيف د. البرادعي داخل الجامعة
عبد اللطيف المناوي :أنا لسه ما فكرتش في السؤال ده
د. هاني هلال : شفت بأه، قلت لهم أنا لا أستضيف د. البرادعي داخل الجامعة تحت مسمي أنه بيدعو ده مكانه بره، وإنما احنا استضفنا د. البرادعي في جامعة القاهرة وألقى محاضرة في القاعة الرئيسية لحامعة القاهرة بصفته الأكاديمية، بصفته عامل ورئيسا لهيئة الطاقة الذرية وقال خطاب تحدث فيه عن نظم التعليم والبحث العلمي ، أهلا وسهلا، لكن احنا في حرم جامعي وأنا عندي طلاب لهم حرية الممارسة ما لهمش قيود وزي ما أنت قلت إذا الطالب ده ما اتعلمش
عبد اللطيف المناوي : ما عنديش أجيال جاية ما عنديش قيادات ، إذا دعنا نقول ونعترف قبل سنة 2006 كانت مساحة التقييد داخل الجامعة كانت منغلقة تماما
د. هاني هلال: واحنا الأساتذة السبب
عبد اللطيف المناوي : الأساتذة كانت سبب في هذا الموضوع وده بدأ في سنة 80 تريبا 79/80
د. هاني هلال :اللائحة الشهيرة كانت 76
عبد اللطيف المناوي : اتغيرت 79 اللائحة
د. هاني هلال :مش فاكر
عبد اللطيف المناوي : على ما أذكر، هذا الإغلاق استمر حتى 2006 بعد 2006 بدأت رؤية جديدة لمفهوم العمل السياسي في الجامعة الأمور مفتوحة دون أن يكون هناك تواجد واضح حسي قوي لأحزاب بعينها مافيش يافطات حزبية ولكن حوار حول قضايا عامة
د. هاني هلال : وليس هناك تيارات موجهة للطلاب يعني أنا حتى الطلاب بتوع يوم الخميس باقولهم ايه انتوا قالولكوا الساعة 11: 30 الوزير جاي كانوا عارفين ات أنا جاي ، اتلموا كلكوا الساعة 11:30 في الحتة الفلانية عشان تتلموا حوالين عشان تحرجوه ده مش رأي الطلاب دولا بغبغانات، احنا عيزين الطالب، الطالب ممكن يسمع حاجة في حتة ييجي يقولها ونناقشه، عايزينه يحرك فكره
عبد اللطيف المناوي :لازم نحط في الاعتبار إن الشباب له مساحة من الشطط والطيش والطموح ، داخل الجامعة
د. هاني هلال :مسموح له ، عشان كده أنا باقول ايه أنا قلت في بداية كلامي هناك علاقة بين الطالب والاستاذ والاداري ورعاية الشباب العلاقة دي لها عرف لها تقاليد احنا بنعلمها للطالب واحنا نتعلمها أيضا، احنا بنعمل معسكرات ليه، أنا قريت في أحد الصحف أحد الكاتب كاتب بيقول ايه وزارة التعليم العالي بتصرف فلوسها على الولاد تجيبهم عشان يروحوا يلعبوا، يلعبوا ايه انت بتدي له مساحة للعمل الجماعي
عبد اللطيف المناوي : مين اللي بيوافق على قوائم الطلاب المشاركة في المعسكر
د. هاني هلال : اللي عايز يشارك يشارك
عبد اللطيف المناوي : هل الأمن بيتدخل في الموافقة على هذة القوائم
د. هاني هلال: ولاله دعوة لا يعرف مين رايح ولامين جاي
عبد اللطيف المناوي : هل الحوار بيتم داخل هذة المعسكرات بشكل مفتوح تمتمت
د. هاني هلال : أعتقد أكتر واحد يجاوب على السؤال ده هو أنت
عبد اللطيف المناوي: هل تعتقد أن الجامعة وصلت لمستوى الممارسة السياسية التي تليق بالجامعات المصرية
ليس بعد
عبد اللطيف المناوي : ايه اللي ناقص
د. هاني هلال : اللي ناقص..أنت عندك في الجامعة أجيال، أجيال من أعضاء هيئة التدريس وأجيال من الطلاب النهاردة نقدر نقول عندنا أجيال كتير دخلت في ظل حالة الانفتاح شوية وما زال عندنا أعضاء في هيئة التدريس بترفض ذلك ، احنا عندنا بعض الزملاء واحنا بنحترمهم بس هو نشأ على كده بيعتبر أن ممارسة الطالب النشاط الرياضي في الجامعة مضيعة للوقت ، بيعتبر ممارسة الموسيقى،أنت تذكر في الثمانينات في جامعة أسيوط لما الطلبة المتطرفين قفلوها بالجنازير وضربوا الناس
عبد اللطيف المناوي: وطب القصر العيني
د. هاني هلال :وطب القصر العيني هل يرضيك هل هذة ممارسة وحرية ماحدث في جامعة الأزهر من سنتين،اأنا عايز أقول حنا في فترة انتقالية بنفتح فيها كلنا بنحاول لو هناك أخطاء نصلحها بس لا ننغلق ولا نجعل أحد، أنا كل ما حد يسألني أنت تنصح الطلاب بإيه، بأقول له عبر عن فكرك حتى لو استمعت إلى فكرة قد تروق لك أنها فكرة كويسة أعقلها وناقشها ،أقرأ ناقش زمايلك، أساتذتك ناقش الناس كلها يا تقتنع يا لاتقتنع حتى إن لم تقتنع فليس هناك خصومة احنا علمنا ولادنا يا كده يا بلاش ، لأه احنا ممكن نختلف في قضية ونظل تعمل في صالح المجتمع وهي دي النقطة الخطيرة إن احنا حتى مع اختلافنا لازم نبقى قدام عنينا وقدام عنين الطلبة هو صالح الجامعة وصالح هذة الدولة
عبد اللطيف المناوي :إذن ممارسة السياسة، حرية التفكير، حرية الإختلاف، كل هذة مسائل مضمونة داخل الجامعات المصرية ، احترام الرأي والرأي الآخر، ليس هناك ممنوعون على قوائم الدخول للجامعات وفقا لقواعد أمنية إلا إذا كانت بترتبط بالتقديرات الخاصة بعميد الكلية أ و رئيس الجامعة ولا تتدخل أطراف أخرى والأشخاص الحزبيين لهم حق الدخول والحديث والحوار في القضايا العامة دون رفع اللافتات الحزبية كده أنا فاهم صح
د. هاني هلال في مجموعة من القضايا لا أظن أن الوقت المتبقي كثير ولكن ينبغي طرحها لأنها مطروحة على الساحة بقوة، كانت مسألة غريبة شوية إننا نسمع عع فسيل الشهادت، انا بنسمع عن غسيل الأموال لكن غسيل الشهادات ايه اللي حصل
د. هاني هلال : إبتكار مصري
عبد اللطيف المناوي : ايه الحكاية وهل لاتعتقد أن ده موضوع يستدعي أن تتوقفوا للحظة وتعيدوا التفكير في مسألة الجامعات المفتوحة
د. هاني هلال : لا بالعكس دي تجعلنا نستمر لأن احنا اكتشفناها لأن النهاردة احنا بنقوي التعليم المفتوح والتعليم عن بعد ونظم التعليم غير النمطية ، كيف اكتشفناها الموضوع اعتقد قيد التحقيق مش عايز اتكلم في تفاصيل ، في أحد الكليات في كلية الحقوق سمحوا للطالب الحاصل على ليسانس الحقوق أنه يعاد تسجيله مرة أخرى في نفس البرنامج في التعليم المفتوح حتى يحصل على تقدير عالى ويستطيع الالتحاق بالهيئات القضائية، وهذا مخالف لقانون تنظيم الجامعات، لايستطيع طالب متخرج أن يسجل في نفس البرنامج أو في نفس الكلية التي لها نفس البرنامج مرتين
عبد اللطيف المناوي : هل ده تم بمقابل مادي
د. هاني هلال : بمقابل مادي هزيل جدا، انما هي القضية إن الطلاب دول حاصلين على ليانس الحقوق بدرجة مقبول والهيئات القضائية لا تقبل الا بدرجة جيد على الأقل فإلتجأوا لهذة الحيلة وهذة مخالفة لقانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية والموضوع محال للتحقيق الآن وأنا باسمي هذا فساد، لأنه معناه إني باهد أسس التعليم الجامعي احنا وقفنا هذا الكلام ده وخدنا الاجراءات القانونية و الموضوع قيد التحقيق ولا داعي للدخول في تفاصيل حتى إنتهاء التحقيقات
عبد اللطيف المناوي : انت ليه بتقول إن ده مش خلل أو أحد مناطق الضعف في مفهوم التعليم المفتوح
د. هاني هلال : ده بالضبط هو مش خلل في التعليم المفتوح ده خلل في الي نفذه نفس القصة زي الحرس الجامعي نفس القصة زي أستاذ أخطأ ، ليس العيب في نظم التعليم المفتوح العيب فيمن طبق ذلك بمزاجه يعني ده خطأ تطبيق ، احنا اكتشفناه لأن احنا النهاردة بنهتم احنا عندنا التعليم العالي الحكومي ابتدينا بالجامعات بعد كده الجامعات الخاصة عندنا دلوقت المعاهد الخاصة ، النهاردة احنا بنهتم ونقوي برامج التعليم الغير نمطية...التعليم لالكتروني، التعليم عن بعد، التعليم التبادلي، التعليم المفتوح كل دي أنواع من التعليم احنا النهاردة بنقويها لأن هي دي المخرج الأساسي بالنسبة لنا لرفع جودة التعليم في ظل الأعداد الكبيرة
عبد اللطيف المناوي : أيضا أحد الموضوعات المطروحة على ساحة التعليم العالي مؤخرا هو أنك أيضا اصطدمت بأحد المكونات لثقافتنا التعليمية على مدار عشرات السنين، درجات الرأفة
د. هاني هلال : أنا ما اصطدمتش
عبد اللطيف المناوي : درجات الرأفة دي اللي جايب 49 حنرفعه لخمسين انت لغيت درجات الرأفة
د. هاني هلال : لا أنا ما لغيتش عل فكرة
عبد اللطيف المناوي : ايه موضوع درجات الرأفة
د. هاني هلال: برده عشان نوضح أنا قلت رأيي مرة تانية ثالثة احنا لم نلغ درجات الرأفة لأنها أصلا مش موجودة لاسند لها في القانون أو لائحته التنفيذية ، ده حتى في حكم الإدارية العليا بيقول أن هذا عرف نشأ في الجامعات دون أي سند قانوني، احنا نقول احنا ايه اللي بنعمله دلوقت؟ احنا بنوعي الناس ، في أحد الجلسات كنا بنقول ما ينفعش ناخد قرار ونطبقه على طول لابد من التعديل ومشاركة الرأي العام خلي الناس تقول رأيها، فاحنا دلوقت بنقول لا يوجد في القانون أي حاجة أسمها درجات رأفة ، أسألك سؤال طب لو واحد عايز درجة عشان ينجح طب والي عايز 2 واللي عايز 3 أو 4
عبد اللطيف المناوي : أظن في الخارج مفيش درجات رأفة
د. هاني هلال : لأ طبعا بالمرة ، حاسألك سؤال لو فرض دلوقت لاقدر الله واحد من الموجودين تعب ورحنا للدكتور قام التمرجي قاللك أستاذ عبد اللطيف خلي بالك الدكتور ده ناجح بالرأفة حتخليه يكشف على المريض ،ولا لو واحد جالك يشتغل معاك فبي البرنامج، ما ينفعش ، ما ينفعش ليه بقى لأنه كونك تدي درجات لواحد دون الآخرين ، في القانون اللائحة التنفيذية بتقول ايه تعقد لجنة تسمى لجنة الممتحنين برياسة العميد أو رئيس القسم بتعمل ايه بتجيب الممتحنين بتوع السنة الدراسية أو البرنامج ده وتشوف نتايجهم وتوازن بينهم، لأن الأستاذ ايده مش ميزان من دهب يمكن أستاذ ماسك، أستاذ ايده سايبة شوية، الجنة دي وظيفتها تلائم هذا الموضوع ولما تدي نمرة تدي لكل الناس طب سؤال الولد الي كان حيسقط واديته 3 نمر طب وبنتنا الي جايبة جيد وعايز 3 نمر عشان يجيب جيد جدا،أنا كده ظلمتها ده على فكرة فيه عدم مساواة ده ضد الدستور أصلا
عبد اللطيف المناوي : إذن الهدف على المدى الأبعد عدم اعتماد مفهوم درجات الرأفة واعطاء الفرص الصحيحة لكل واحد
د. هاني هلال : احنا حنقول ايه بما إن موسم النهاردة الحلقة عن تنفيذ الأحكام فا أنا حانفذ القانون
عبد اللطيف المناوي : طيب احنا معانا وقت قصير لكن مرة أخري في مسألة تحز في نفس المصريين جميعا وهي الحديث عن البحث العلمي مرة أخري البحث العلمي، الجهاز المركزي للمحاسبات قال في أول تقرير له بشأن ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية قال أن هناك قائمة صدرت ضمت أفضل 60 بحث لا تضم أي بحث مصر فيما ضمت 47 بحث من اسرائيل، 7 من أفريقيا و 4 من السعودية لباحثين أجانب في السعودية، كيف تقرأ هذة المسألة
د. هاني هلال : كل الإحترام والتقدير للدكتور جودت الملط والجهاز المركزي للمحاسبات،أنا لا أعلم ولم أسمع عن مثل هذا التقرير أحسن 60 بحث في العالم في إيه
عبد اللطيف المناوي : في الشرق الأوسط وأفريقيا
د. هاني هلال : في ايه في مجال ايه وازاي، الكلام ده مش موجود عندنا يا اخوانا احنا علميين، أنا أسمع عن تصنيف الجامعات خلاص
عبد اللطيف المناوي : حاحط ده على جنب ونتكلم في تصنيف الجامعات
د. هاني هلال : يعني ايه الموضوع مش إن احنا نقطع الجامعات الحكومية يا جماعة، الجامعات الحكومية دي هي الي شايلة الدولة، هي الي بتخرج كل القيادات، أنت وأنا ما احنا متخرجين منين لا الكلام ده أنا بارفضه
عبد اللطيف المناوي : أنا وأنت خريجين جامعات حكومية بس ده أظنه حيكون تاريخ انا شفت إعلان قريب لإحدى المدارس بتتكلم عن الخريجين بتوعها من المدرسة وكل واحد منهم راح فين كله راح جامعات كندية أوأمريكية أو جامعات خاصة ولم يذهب واحد منهم إلى جامعة مصرية حكومية ، ودي بتحز في نفسي
د. هاني هلال : لا مش بتحز في نفسي المدرسة لحاجة واحدة بس المدرسة اللي انت شفتها دي بتاعة اللي بيدفعوا 50 و60 و100 ألف جنيه في السنة
عبد اللطيف المناوي : الجامعات الحكومية في العالم أحد مراكز الجذب بالنسبة للمتعلم ليس لرخص ثمنها ولكن لمستواها التعليمي
د. هاني هلال : ما قلتش لأ تعالى شوف هندسة القاهرة والجامعات الحكومية اللي فيها شوف بتخرج ايه وبتعمل ايه، لا أنا مختلف معاك، كل واحد يملك القدرة المالية وعايز يعلم ابنه في جامعة خاصة أنا بارحب بيه لأنه بيوفر لي مكان لواحد تاني في الجامعة الحكومية
إنما النهاردة بأحيي الجهاز المركزي أولا التقرير ده ما جاليش أنا كوزير مختص التقرير ده لم يصلني أنا قريته زيي زيك وكان تعليقي سألت زملائي انتوا سمعتوا عن الموضوع ده، ما عندناش حاجة في البحث العلمي كده لازم آخد أحسن 70 مثلا في الصحة في فيروس سي المنشورين في المجلة الفلانية لأن حتى المجلات الإندكس بتاعها بيختلف فكون ان انا آجي أظلم نفسي وأقول الجامعات صفر في البحث العلمي لا يا جماعة أنا بارفض هذا الكلام واللي عنده أساس ليه يجيبهولي
عبد اللطيف المناوي : أنا حاشيل الكلام ده على جنب وحاسألك سؤال مباشر إلى أي مدى أنت راضي عن البحث العلمي وأين موقع الجامعات
د. هاني هلال : أنا راضي عن البحث العلمي نحن نحاول بجد من 2007/2008 ننهض بمنظومة البحث العلمي ،النشر العلمي المحكم عالميا للجامعات الحكومية زاد في آخر 4 سنيين بنسبة 30%، جامعة الاسكندرية دخلت في التصنيف ال 147 ، جامعة القاهرة دخلت في شانغهاي 3 مرات وطلعت،احنا بنحاول وبنشتغل ، إنما أنا مش عايز أظلم الجامعات الحكومية ليه أنا بقى عايزك تبص النظرة الموضوعية ، تعال شوف ال500 جامعة دول هات لي جامعة واحدة في ال500 جامعة بتعلم ببلاش، هات لي جامعة واحدة في ال500 جامعة فيها مش 200 ألف طالب فيها حتى 30 ألف طالب، مش عايز أظلم جامعاتي إنما باقول ايه أنا باقبل التحدي وأنا حاوري حضرتك لوعايز نعمل حلقة مخصوص عن ماذا تم خلال الفترة الأخيرة وبأرقام موثقة من جهات أجنبية، لأن احنا عندنا في مجلات علمية وناشرين ومواقع الكترونية أنت بس تكتب "ايجبت" يطلع لك كل الأبحاث اللي نشرت من مصر، جامعة الاسكندرية طلعت في التصنيف ليه لأن الابحاث بتاعتها من أكبر الأبحاث اللي حصل إطلاع عليها من باحثين آخرين
عبد اللطيف المناوي : د.هاني هلال الموضوع مهم والجامعات المصرية موضوع مهم والبحث العلمي مهم جدا وأنا حاخد من كلامك إن احنا ينبغي أن نخصص حلقة للحوار حول هذا الموضوع لأن الثواني المتبقية لن تعطي الموضوع حقه
د.هني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي شكرا جزيلا لك
السيدات والسادة شكرا لكم وإلى اللقاء في المرات القادمة بإذن الله
لمشاهدة الحلقة كاملة" فيديو"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.