– دعاء عمار "الجارديان" نشرت صحيفة "الجارديان" مقالا ل"كاملة شمسي" تحت عنوان "ملالا يوسف زاي: فخر باكستان ولكنها لا تستطيع العودة لبلادها" يبرز فوز "ملالا" وهي اصغر شخص بجائزة نوبل كما أشار إلى أن "ملالا" لم تلتق بوسائل الاعلام او الصحفيين الا بعد انتهاء يومها الدراسي بعد ساعات من اعلان الجائزة. وأشارت صاحبة المقال إلى أنها قابلت "ملالا" منذ عام وسألتها عن اسباب شعور طالبان بالتهديد لوجودها فأجابت الاخيرة: "لا أعرف ولكن الكثير من الناس يقولون إن طالبان تخشى تعليم الفتيات وتخشى الحملات التي نقوم بها لحقوقهن". كما أضافت "ملالا":"انها حياتي وانا اختار كيف أحياها، طالبان تعتقد ان الجميع يجب ان يكون تحت سيطرتهم وأنا لست من العبيد..انا لست من تابعيهم وسأستخدم عقلي". وبحسب مقتطفات أوردتها شبكة "بي بي سي" فقد أوضحت صاحبة المقال أن اكثر ما لفت انتباهها هو إدراك "ملالا" أن قوتهم تكمن في قدرتهم على زرع الخوف والرعب في نفوس معارضيهم. "بي بي سي" نشرت شبكة "بي بي سي" تقريرا عن المقاتلات الكرديات اللواتي يخضن ماوصفته ب"أشرس" المعارك ضد مقاتلي تنظيم "داعش" لاسيما بعد قيام احداهن بعملية انتحارية ضد تجمع لمقاتلي التنظيم في "عين العرب" مؤخرا وقيام اخرى باطلاق النار على رأسها بعد وقوعها في كمين لداعش ونفاذ الذخيرة منها. وأشارت الشبكة أن المقاتلات الكرديات في سوريا هن اعضاء "وحدات حماية المرأة" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي الذي يتزعمه "صالح مسلم". وأوضحت الشبكة أن للحزب جناح عسكري يضم عشرات الالاف من المقاتلين يسيطرون على اغلب المناطق الكردية في سوريا، كما ينقسم هذا الجناح الى تنظيمين منفصلين هما"وحدات حماية المرأة" ويضم فقط العنصر النسائي والاخر يضم الرجال فقط ويعرف باسم "وحدات حماية الشعب". "الاندبنتنت" ذكرت صحيفة "الاندبنتنت" أن مقاتلي داعش الشيشانيين يعتزمون توجيه تهديهم للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" وأشارت الى أن "عمر الشيشاني" وهو أحد قواد داعش أكد في إتصال لوالده أنه سيعود مع مقاتلين لينتقم من "بوتين، على حد قول الوالد. وبحسب الصحيفة فإن عدد المقاتلين الشيشانيين داخل تنظيم داعش يتراوح بين 200 إلى 1000 مقاتل ومن جانب آخر فقد أدان رئيس جمهورية الشيشان "رامزان كاديروف" تلك التهديدات متهما مقاتلي داعش بخروجهم عن الإسلام ومتوعدا إياهم بالموت في سوريا والخلود في الجحيم.