فيروس ملتحمة العين وانتشاره بين التلاميذ سيطر على اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الاثنين واحدث شعار للدعاية الانتخابية " دلع الناخب" و سكان العالم تبادلوا 6.1 تريليون SMS فى عام 2010 الجمهورية: المحافظات تطارد فيروس ملتحمة العين أكدت تقارير مندوبي الجمهورية في المحافظات خلو الوجه القبلي من مرض ملتحمة العينين تماما.. وظهور الحالات في دمياط وبورسعيد بالإضافة للحالات المكتشفة منذ 3 أيام في الدقهلية. بينما تحوطت كل المحافظات بالنسبة لانتشار المرض أو خروجه من تحت السيطرة.. بإقامة غرف للطوارئ والعمليات.. وحملات توعية عاجلة.. وبدء فحص شامل للطلاب بمختلف المدارس والمعاهد التعليمية بالتعاون بين وزارتي الصحة والتعليم.. كذلك ترصد للابلاغ عن اية حالة قد تظهر.. وانهت مصادر الصحة ببني سويف السحابة السوداء الناتجة عن حرق قش الأرز.. أو مخلفات الأذرة.. بالتسبب في الحالات التي ظهرت خاصة ان المرض اكتشف أولا في الدقهلية إحدي محافظات زراعة الأرز. في بني سويف قال المحافظ د. سمير سيف اليزل ان مدارس المحافظة البالغ عددها 2000 مدرسة خالية تماما من الفيروس.. وفي الفيوم اكتشفت حالات محدودة جدا بين الأطفال المترددين علي عيادات مستشفي الرمد.. ونفي د. صلاح أبوطالب مدير عام التأمين الصحي تسجيل اية اصابة بمدارس وعيادات التأمين التي تترصد لأي إصابة.. وأشار د. عبدالحكيم عبدالباقي مدير مستشفي رمد الفيوم إلي ان نسبة الاصابة طبيعية ويمكن علاجها باستخدام القطرات المزيلة للاحمرار والاحتقان مع الراحة التامة. وفي أسيوط نفي المحافظ نبيل العزبي وجود اية اصابات بمرض ملتحمة العينين بمدارس المحافظة وقام محمد عبدالسلام الكومي وكيل وزارة التعليم بجولة تفقدية علي المدارس للاطمئنان علي الطلاب.. وطلب تنشيط استخدام الغرف الموجودة بالمدارس والتي كانت مخصصة لمواجهة خطر أنفلونز الخنازير العام الدراسي الماضي.. رغم حدوث حالات من الذعر والارتباك في مدارس المحافظة. وأكدت نادية محمد عبدالمنعم وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة ان المدارس خالية من أي حالات اصابة بمرض ملتحمة العين الفيروسي. وأضافت ان هناك استعدادات طبية كافية بالمدارس فضلا عن تجهيز العيادات الملحقة بها وتواجد طبيب وممرضة بكل مدرسة. وفي كفر الشيخ أكد الدكتور اسامة فريد وكيل وزارة الصحة عدم ظهور أي حالة بين تلاميذ مدارس المحافظة بعد تشكيل الفريق الطبي من أطباء العيون والصحة المدرسية والزائرات الصحيات للمرور علي جميع المدارس وخاصة النائية لمتابعة حالات التلاميذ مع عمل غرفة عمليات لتلقي أي بلاغات من أي مدرسة مع تكليف الزائرات الصحيات بالابلاغ الفوري عن أي حالة تظهر.