رفض البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - اقتراحاً بإنشاء مدارس تابعة للكنيسة لتكون في متناول الجميع، مشيراً إلى أن المدارس لها قواعد وقوانين ولها مدرسين يملكون مهارات تربوية وتعليمية. وأضاف البابا خلال عظته الاسبوعية فى - الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة - ان تقديم الخمور فى الفنادق السياحية ليس حراما لأن الذنب يتحمله من يشرب الخمور، بينما الشخص الذي يقدمها يؤدي عملاً فقط. وقال شنودة ان الاجهاض حرام إلا في حالة تعرض الأم للموت فإنه يتم الاحتفاظ بحياة الأم، مشيراً الى أن عملية الإجهاض هي عملية قتل للجنين ولا يسمح به حتى لو كان نتيجة لتعرض الام للاغتصاب، واعتبر الاجهاض جريمة مضافة لجريمة الاغتصاب. ونفى البابا شنودة ارتداءه أية حلى من الذهب كما يدعي البعض، وقال: ان"الصليب الذي أرتديه مصنوع من الجلد، والصليب الذي استخدمه في الخدمة مصنوع من الخشب". واندهش البابا شنودة لتساؤل أحد الآباء الكهنة الجُدد، حول الهدف من ارتداء الكاهن جلبابا أسود ولماذا لا يُسمح للكاهن بارتداء بنطلون وقميص كما كان موجود قديماً، موضحا أن هيبة الكاهن هي في ارتداء الزي الأسود والابتعاد عن مظاهر العلمانية التي لا تفرق بين الإنسان العادي وبين الكاهن المسئول عن الخدمة أمام الله والناس. وانتقد البابا شنودة تعامل بعض الآباء الكهنة بشأن تقديم الخدمات للمُحتاجين، خاصة قصر تقديم الخدمات لمن هم تابعين لكنيستهم فقط، مؤكداً أن عمل الخير للكل ودون استثناء، مُشيراً إلى الآية التي تقول "من سألك فاعطه".