أعلن وزير الكهرباء والطاقة الدكتور حسن يونس أن مصر والسعودية اتفقتا على تشغيل خط الربط الكهربائى بينهما بحلول عام 2013 بما يتيح تبادل 3000 ميجاوات بين البلدين فى ساعات الذروة. وقال يونس فى مقال نشر الأحد بجريدة الشروق القاهرية إن العمل فى المشروع سيبدأ فى يناير المقبل، باستثمارات تقدر ب1.5 مليار دولار، على أن تتكفل كل دولة بقيمة الإنشاءات على أراضيها فقط، وسيتم يتم تبادل 3 آلاف ميجاوات من الطاقة الكهربائية بأوقات الذروة بين البلدين، والتى تكون فى السعودية خلال فترة الظهيرة وفى مصر مع بداية الليل - وهو ما يتسبب عادة فى انقطاع التيار الكهربائى عن بعض المناطق ، وهو ما أثبت جدوى المشروع الفنية والاقتصادية، ومن شأنه أن يسد العجز الذى يحدث بأوقات الذروة عن طريق تبادل الكهرباء. من جانبه أشار المتحدث الرسمى بوزارة الكهرباء والطاقة أكثم أبوالعلا أن مناقصة الربط الكهربائى بين السعودية ومصر فازت بها شركة «لافالين» الكندية، مضيفا أن إجمالى طول خط الربط الكهربائى يتضمن كابلا هوائيا بطول 1300 كيلومتر، نصيب مصر منه نحو 450 كيلومترا، بالإضافة إلى 20 كيلومترا فى أعماق البحر ستنتهى خلال أيام سفينة متخصصة من أعمال المسح البحرى لها، وأنه سيتم إجراء مسح بحرى إضافى لتجنب مناطق الشعب المرجانية والأعماق الكبيرة بخليج العقبة بطول نحو 7 كيلومترات، وأوضح أن مشروع الربط الكهربائى من شأنه القضاء على أزمة الكهرباء فى أوقات الذروة فى حال تكرارها فى مواسم الصيف المقبلة. وقال أبوالعلا إنه بانتهاء أعمال المسح البحرى وتحديد مسار كابل الربط البحرى الكهربائى المصرى السعودى، سيكون قد تم الانتهاء من جميع الأعمال والخدمات الاستشارية المطلوبة للمشروع. وكان نائب وزير الكهرباء السعودى صالح العواجى قد صرح فى وقت سابق أن القدرة الكهربائية للسعودية تبلغ حاليا 46 ألف ميجاوات تسعى السعودية لإضافة 20 ألف ميجاوات إليها فى غضون عشر سنوات، فيما تصل القدرة الكهربائية فى مصر حسب بيانات وزارة الكهرباء والطاقة لنحو 27500 ميجاوات، تخطط الحكومة لزيادتها بمقدار 14500 ميجاوات بحلول 2017.
