أسعار البيض والفراخ في الأقصر اليوم الجمعة 10 مايو 2024    طرق تقديم طلب التصالح في مخالفات البناء.. تعرف عليها    طقس مائل للحرارة في شمال سيناء    تعرف على المكرمين بالدورة الثانية لمهرجان إيزيس الدولي للمسرح    «القاهرة الإخبارية»: سقوط شهيد في قصف مدفعي غرب رفح الفلسطينية    البيت الأبيض: أوقفنا شحنة أسلحة واحدة لإسرائيل فقط ولن يكون هناك وقف كامل للذخيرة    تراجع ملحوظ.. تعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة 10 مايو    محامي: مصر تحتل المركز الخامس عالميا في المراهنات الإلكترونية    أسعار السيارات الكهربائية تواصل الانخفاض.. تعرف على السبب    مرض ووفيات وعمليات جراحية.. أحداث الوسط الفني في أسبوع    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 10 مايو 2024.. مكاسب مالية ل«الميزان» ومشاكل صحية ل«القوس»    دعاء يوم الجمعة مكتوب مستجاب PDF.. أدعية من القرآن الكريم للرحمة وجلب الرزق    نجم الأهلي يطمئن جماهير الزمالك قبل موقعة نهضة بركان    محامي حسين الشحات يعلن مقاضاة بيراميدز بسبب بيان قضية محمد الشيبي    أسعار اللحوم الحمراء في منافذ «الزراعة» ومحلات الجزارة.. البلدي بكام    القاهرة الإخبارية: «حماس» تٌخبر الفصائل الفلسطينية برفض الاحتلال مقترح الوسطاء    عمرو يوسف ويسرا وكريم السبكي يكشفون كواليس «شقو»    أعداء الأسرة والحياة l صرخات نساء «تجار الدين» أمام محكمة الأسرة    أعداء الأسرة والحياة l خبراء وائمة فرنسيون : الإخوان والسلفيين.. شوهوا صورة الإسلام فى أوروبا    أحمد العوضي يحسم أمره بشأن العودة لياسمين عبدالعزيز.. ماذا قال؟    اليوم| قطع المياه لمدة 8 ساعات عن بعض مناطق الحوامدية.. تعرف على الموعد    يحطم مخطط التهجير ويهدف لوحدة الصف| «القبائل العربية».. كيان وطني وتنموي داعم للدولة    طبق الأسبوع| مطبخ الشيف رانيا الفار تقدم طريقة عمل «البريوش»    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على صعود    أسرار «قلق» مُدربي الأندية من حسام حسن    أتالانتا يتأهل لنهائي الدوري الأوروبي بثلاثية أمام مارسيليا    عبد الرحمن مجدي: أطمح في الاحتراف.. وأطالب جماهير الإسماعيلي بهذا الأمر    أشرف صبحي يناقش استعدادات منتخب مصر لأولمبياد باريس 2024    مايا مرسي تشارك في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب لمناقشة الموازنة    مصطفى بكري: مصر تكبدت 90 مليون جنيها للقضاء على الإرهاب    هل قول زمزم بعد الوضوء بدعة.. الإفتاء تجيب    الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس المتوقعة اليوم الجمعة    نص خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف مكتوبة اليوم 10-5-2024.. جدول مواعيد الصلاة بمدن مصر    هدية السكة الحديد للمصيفين.. قطارات نوم مكيفة لمحافظتي الإسكندرية ومرسى مطروح    أعداء الأسرة والحياة l «الإرهابية» من تهديد الأوطان إلى السعى لتدمير الأسرة    إصابة شرطيين اثنين إثر إطلاق نار بقسم شرطة في باريس    الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية عسكرية ل"حزب الله" بجنوب لبنان    ما حكم كفارة اليمين الكذب.. الإفتاء تجيب    إصابة 5 أشخاص نتيجة تعرضهم لحالة اشتباه تسمم غذائي بأسوان    الافضل | جائزة جديدة ل بيرسي تاو قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا    ضبط المتهم بالشروع في قتل زوجته طعنًا بالعمرانية    فريدة سيف النصر تكشف عن الهجوم التي تعرضت له بعد خلعها الحجاب وهل تعرضت للسحر    البابا تواضروس يستقبل رئيسي الكنيستين السريانية والأرمينية    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    مسؤول أوروبي كبير يدين هجوم مستوطنين على "الأونروا" بالقدس الشرقية    خالد الجندي: مفيش حاجة اسمها الأعمال بالنيات بين البشر (فيديو)    خالد الجندي: البعض يتوهم أن الإسلام بُني على خمس فقط (فيديو)    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    عادل خطاب: فيروس كورونا أصبح مثل الأنفلونزا خلاص ده موجود معانا    آية عاطف ترسم بصمتها في مجال الكيمياء الصيدلانية وتحصد إنجازات علمية وجوائز دولية    4 شهداء جراء قصف الاحتلال لمنزل في محيط مسجد التوبة بمخيم جباليا    مزاجه عالي، ضبط نصف فرش حشيش بحوزة راكب بمطار الغردقة (صور)    مجلس جامعة مصر التكنولوجية يقترح إنشاء ثلاث برامج جديدة    بشرى للموظفين.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك في مصر للقطاعين العام والخاص    تعرف على سعر الخوخ والتفاح والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 10 مايو 2024    «الكفتة الكدابة» وجبة اقتصادية خالية من اللحمة.. تعرف على أغرب أطباق أهل دمياط    «أنهى حياة عائلته وانتح ر».. أب يقتل 12 شخصًا في العراق (فيديو)    هيئة الدواء تعلن انتهاء تدريب دراسة الملف الفني للمستلزمات الطبية والكواشف المعمليّة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالتفاصيل .. محافظات مصر تغلى من الغلاء
نشر في الدستور الأصلي يوم 01 - 01 - 2013

«حسبة برما» هذا ما يمكن أن يصف به المواطن المصرى حاله أول كل شهر وهو يقوم بوضع ميزانية البيت، محاولا ضبط الفجوة الضخمة بين دخله المحدود والثابت وبين مصروفاته التى تتزايد يوما بعد يوم، حيث أصبح يدعو الله من قلبه بأن لا يستيقظ فى الصباح فيجد أجرة المواصلات قد ارتفعت، أو أن ساندويتش الفول قد زاد سعره. ما يقلق المواطن هو ترقبه كل يوم انتظارا لتطبيق قانون الضرائب على السلع، الذى تم تجميده مؤقتا لحين تمرير الدستور الجديد، ولحين إجراء حوار مجتمعى حوله، لا فرق فى هذا الهم بين مواطن يعيش فى المدينة أو مواطن يعيش فى القرية، بين موظف أو بين فلاح، فالأسعار عندما ترتفع تصبح مثل النار تطال الجميع ولا تفرق بين شخص وآخر. «الدستور الأصلي» تفتح ملف الأسعار، محاولة رصد ما يحدث فى محافظات مصر المختلفة، ونقل نبض المواطن البسيط الذى يعد ترمومترًا بالغ الحساسية فى رصد أى تحرك ولو كان طفيفا فى الأسعار.

انقطاع الكهرباء
السويس والأقصر والمنيا تعيش فى ظلام أكثر من ساعتين يوميا
كتب: محمدالزهراوى وكارم الديسطى ونرمين نجدى وحمدى حجازى ومحمد عودة:
باتت الأزمات التى تواجه المواطن المصرى هذه الأيام، كأنها تدور فى دائرة كبيرة لا تنتهى أبدا، قد يختلف تأثير الأزمة من وقت إلى آخر، إلا أن الثابت أنها مستمرة ودائمة وعميقة، فبعدما ظنّ المصريون أن أزمة انقطاع الكهرباء ذهبت إلى غير رجعة، بعد التصريحات والشعارات والادعاءات التى أطلقتها حكومة الدكتور هشام قنديل، وحديث الدكتور محمد مرسى عن إصلاح الأوضاع الاجتماعية والمعيشية، فوجئنا بسياسة تخفيف الأحمال تظهر من جديد لتترك المصريين ليموتوا فى برد ديسمبر القارس فى عديد من محافظات الجمهورية، بالتزامن مع اقتراب موسم امتحانات منتصف العام.

ففى المنيا، طالب الأهالى بتطبيق نظام قطع التيار بالتناوب بين القرى والمدن الأحياء، بدلًا من القطع الشامل، مؤكدين أن السياسة المتَّبَعة فى خطة تخفيف الأحمال مؤرِّقة وتسبب كثيرا من المشكلات للمواطنين، إذ يُقطع التيار لأكثر من ساعتين ثم يعود لنصف ساعة قبل انقطاعه مجددا، ومن الغريب أن الأهالى أكدوا أن الانقطاع يشمل أغلب المناطق السكنية باستثناء منطقة الجبانات (المقابر).

وفى الدقهلية، تشهد مدينة المطرية انقطاعًا متكررًا للتيار الكهربى منذ أسبوعين يشمل كل أنحاء المدينة وقراها، ويصل فى بعض الأحيان إلى 8 ساعات انقطاع متواصلة، وهو ما كان سببا فى ازدياد حالة الغضب بين سكان المدينة، حيث أكدوا أنه لا يوجد بيت فى المطرية إلا وبه طلاب يستعدون لموسم الامتحانات، وأن انقطاع التيار بهذا الشكل يهدِّد مستقبلهم التعليمى، «فالطلاب لا يتمكنون من المذاكرة فى ساعات الليل.. يا ريت المسؤولين يراعوا الغلابة». بينما أكد مصدر مسؤول بشركة توزيع الكهرباء بالمدينة أن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى يعود إلى النقص الشديد فى إمدادات الغاز للمحطة، إذ انخفض الغاز المورَّد للمحطة إلى أقل من النصف، مما تَسبَّب فى خروج المحطات عن الخدمة.

أزمة الانقطاع عادت مجدَّدًا إلى الأقصر بعدما شهدت المحافظة تحسُّنًا نسبيًّا فى الأيام الأخيرة الماضية، وقال مصدر بالشركة القابضة للكهرباء إن المركز القومى للتحكُّم فى الطاقة لجأ إلى تخفيف الأحمال بقطع الكهرباء بالتناوب بين المراكز ساعتين يوميًّا، بعد انخفاض إنتاج الكهرباء ما يقرب من 2500 ميجاوات على مدار الأيام الماضية نتيجة نقص الغاز الطبيعى الذى يُضَخّ لأكثر من 6 محطات على مستوى الجمهورية.

أما مدينة السويس فقد شهد عديد من مناطقها انقطاعًا متكررًا للتيار الكهربائى صباحا ومساءً، إذ انقطع عن مناطق كفر سليم بحىّ الأربعين والزراير والملاحة ومدرسة الصناعات والمناطق المجاورة لها ومنطقة الزراعات، والسبب وراء ذلك، حسبما أكد المهندس منصور على رئيس قطاع شبكات السويس، عدم وصول الوقود بشكل منتظم لمحطة كهرباء عتاقة، وهو ما يترتب عليه انقطاع التيار، وهى مشكلة تخصّ وزارة البترول، حسب قوله.

كذلك سادت حالة من الاستياء الشديد بين أهالى مدن ومراكز محافظة الشرقية بسبب مشكلة انقطاع التيار الكهربائى التى عادت إلى الظهور مجددًا على مدار الأيام القليلة الماضية، فشهدت مدينة الزقازيق انقطاع التيار عن أحيائها تدريجيا بحجة تخفيف الأحمال حينًا، وحينًا آخر بحجة القيام بأعمال الصيانة، وهو ما أثار حفيظة عديد من الأهالى الذين أعربوا عن قلقهم الشديد من تكرار هذا الانقطاع مع اقتراب موعد امتحانات الفصل الدراسى الأول، مما يترتب عليه التأثير سلبا على تحصيل الطلبة لدروسهم استعدادًا للامتحانات.

القليوبية.. غلاء اللحوم يدفع الفقراء للجوء إلى أرجل ورؤوس الدواجن
القليوبية- محمد أيوب وعلاء النجار:

ارتفعت أسعار السلع الأساسية بالقليوبية بشكل جنونى خلال شهر ديسمبر، الأمر الذى أدى إلى حالة من الركود انعكست سلبا على مواطنى المحافظة. فقد ارتفعت أسعار الخضراوات بشكل جنونى ما دفع الفقراء إلى شراء السلع الرديئة واللحوم مجهولة المصدر ذات الأسعار المنخفضة، ووصلت أسعار الكرنب إلى 10 جنيهات للواحدة وكيلو الأرز إلى 4 جنيهات رغم أننا فى موسم حصاد المحصول، والمكرونة إلى 4 جنيهات والفاصوليا إلى 5 جنيهات، والكوسة إلى 6 جنيهات والبطاطس إلى 3 جنيهات، والليمون إلى 5 جنيهات. وارتفعت أيضا أسعار اللحوم إلى 70 جنيها للكيلو، وكيلو الدواجن الحية إلى 18جنيها للكيلو البلدى و12 جنيها للبيضاء، والكبدة إلى 75 جنيها، كما ارتفع سعر كيلو السمك إلى 18 جنيها، ما دفع الفقراء إلى اللجوء إلى شراء أرجل ورؤوس الدواجن وأجزاء من عظام الحيوانات المذبوحة. وشهدت أسواق الألبان ومنتجاتها ارتفاعا ملحوظا، حيث ارتفع كيلو اللبن إلى 7 جنيهات وكيلو الجبن القريش إلى 12جنيها، وارتفع سعر البيضة إلى جنيه للبلدى و70 لبيض المزارع، وارتفعت أسعار مواد البناء من الحديد والأسمنت والطوب خلال ديسمبر، نظرا لارتفاع أسعار المازوت والغاز وعدم توافر السولار، الأمر الذى أثر سلبا على توقف مشروعات البناء، حيث بلغ سعر طن الحديد 4700 جنيه للطن. واشتدت حدة الأزمة على المواطنين بسبب ارتفاع فواتير المياه التى وصلت إلى 1000 جنيه لفاتورة المياه لبعض المواطنين، بحجة التراكمات، كما ارتفعت أسعار شرائح الكهرباء بشكل جنونى بما يهدد بغليان داخل المحافظة، حيث هدد عدد من المواطنين بقطع الطرق والاعتصام أمام ديوان المحافظة. ومما زاد حدة الأزمة رفع أجرة السيارات إلى الضعف بمختلف الخطوط لعدم توافر الوقود بمعظم محطات الوقود بالمحافظة وغياب الرقابة المرورية.

المنوفيةارتفاع مفاجئ فى أسعار الأسمدة والمواصلات المنوفية-

أحمدعبد السميع:
الزيادة فى الأسعار فى محافظة المنوفية تركزت على السكر والأرز والمواصلات. صلاح خطاب صاحب إحدى شركات تجارة المواد الغذائية بالمنوفية، قال إن الأسعار مستقرة إلى حد ما، بل إن هناك أسعارا كثيرة هبطت عن سابقها ما عدا السكر فهو الذى ارتفع قليلا. السعدنى جزر أحد تجار الجملة بالمنوفية، أشار إلى أن الأسعار فى المنوفية ما زالت كما هى، فالمحافظة لم تشهد ارتفاعا بالأسعار كباقى المحافظات، لافتا إلى أن هناك ارتفاعا طفيفا بسعر شيكارة الأرز ذات ال25 كيلو، إذ زادت بمقدار جنيهين على الشيكارة.

أما الخضراوات والفاكهة، فالأسعار فى أسواق المنوفية لم تشهد ارتفاعات ضخمة فى الأسعار سوى بعض الخضراوات مثل الفلفل والقلقاس، التى ارتفع سعرها من 4 جنيهات إلى 6 جنيهات.

المواصلات شهدت استقرارا فى أسعار الأجرة، خصوصا فى «السيرفيس» والمواصلات الداخلية، أما التاكسى فقد ارتفع سعر البنديرة من 1.5 إلى 3 جنيهات فى المسافات القريبة، و5 جنيهات فى المسافات البعيدة. وبالنسبة إلى أزمة الأسمدة، فقد ارتفع سعر السماد، حيث وصل سعر طن اليوريا إلى 3000 جنيه، وطن النترات إلى 2800 جنيه، وبالتأكيد فهذا الارتفاع فى أسعار الأسمدة سيؤثر على أسعار المنتجات الزراعية. فقد وصل سعر شيكارة السماد المدعم الموجود داخل الجمعية من 60 جنيها إلى 75 جنيها أى أن الطن وصل إلى 1500 جنيه، كما أن ما يصرف للفلاح من أسمدة لا يكفيه مما يضطره إلى الشراء من السوق السوداء بضعف السعر، حيث إن سعر الطن بالسوق السوداء وصل إلى 3000 جنيه أى أن الشيكارة الواحدة ثمنها 150 جنيها. حمدى مصطفى أحد الفلاحين التابعين لجمعية البرانية، الذى يمتلك حيازة 20 فدانا، قال إن الحصة الموجودة فى الجمعية هى الحصة الصيفية أى شهر أغسطس الماضى، موضحا افتقار الجمعية إلى أى شىء يخص الفلاح من أدوية وأعلاف وأسمدة وغيرها، وأنه يمتلك سمادا حجريا يسمى «فيليميكس»، لكنه حجرى لا يذوب فى الماء. منصور عوض أحد الفلاحين من مركز شبين، قال إن الفلاح يدفع 350 جنيها إيجارا للأرض وصرف أسمدة وأدوية وغيرها من مصاريف تجعله يكره الزراعة، مؤكدا أنها غير مجزية، وأبدى استياءه من المشرفين على الأراضى الزراعية، لأن شغلهم الشاغل هو مراقبة البناء والإبلاغ عن المخالفين ولا يهتمون بالزراعة.

سعيد محمد مناع فلاح من قرية كفر دقماق مركز شبين الكوم والتابع لجمعية ميت خلف، قال إنه يمتلك حيازة فدانين، ومن المفترض أن يحصل على 12 شيكارة أسمدة، لكن يصرف له 3 شتوى وأربعة صيفى، ويحصل على الباقى من السوق السوداء بسعر أعلى من الجمعية، فالسماد السوبر يبلغ سعره 46جنيها والنترات 76 وأحيانا يصل إلى 100 جنيه، وعندما نحتاجه فى وقت تخضير الذرة لا نجده، موضحا أنه تابع لأراضى الإصلاح الزراعى، فهو عرضة لتحكم الناس فيه من خلال زيادة السعر. أحد المهندسين الزراعيين رفض ذكر اسمه، أكد أن السبب فى ارتفاع أسعار الأسمدة هو قلة إنتاج شركات أبو قير، حيث يتم تصدير كميات كبيرة إلى الخارج، ويتم أيضا استيراد بعض الكميات بأسعار مرتفعة، إضافة إلى دخول 25 ألف فدان من مدينة السادات إلى حصص الأسمدة بالمنوفية.


الشرقية.. دعوات لمقاطعة التاكسى بسبب «التسعيرة».. ومنتجات الإخوان
الشرقية- محمد عودة:

الأهالى فى محافظة الشرقية عبروا عن رفضهم الشديد لما وصفوه ب«الجشع»، مؤكدين استخدام كل الطرق المتاحة للضغط على المسؤولين وخصوصا مسؤولى الأجهزة الرقابية المنوط بها ضبط الأسواق وعلى رأسها الغرفة التجارية والرقابة التموينية، بينما تكاسل البعض الآخر وبدت عليه علامات الحسرة المشوبة بشىء من الاستسلام للواقع.

محمد الشاعر، طالب جامعى، قال إن المحافظة شهدت ارتفاعا فى أسعار المواصلات العامة خصوصا تلك التى تربط بين مختلف القرى والمدن، أو المواصلات الداخلية وعلى رأسها خط الجامعة التى يقصدها الطلبة كل يوم، إلا أن السائقين وفى ظل غياب دور مباحث المرور قاموا بتوفير بعض السلع الزهيدة كاللبان أو علب الكبريت أو ما شابه ذلك فى سياراتهم لسداد المتبقى من تعريفة الركوب، حيث يقوم الراكب بدفع 50 قرشا على أن يحصل على مستحقاته المتبقية فى صورة السلعة المتاحة بالسيارة، إلا أن ذلك الأمر لم يدم طويلا إذ قام السائقون برفع تعريفة الركوب دون الرجوع إلى الجهات المختصة التى اختفى دورها. أحمد حسن طالب بكلية التجارة، قال إن السائقين احتالوا على التعليمات الملزمة لهم بخط السير وتعريفة الركوب، حيث قاموا بتجزئة الخطوط أملا فى تحقيق الأرباح المضاعفة، حيث قاموا بتقسيم خط الجامعة إلى جزئين يتم التحميل من أمام الجامعة إلى محطة القطار على أن يقوم الركاب بسداد تسعيرة أخرى للنصف المتبقى من الخط بدءا من محطة القطار إلى موقف الجامعة بميدان الزراعة. من جهة أخرى، دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، إلى مقاطعة سيارات الأجرة «التاكسى» بالزقازيق ضمن الحملة التى دشنها الشباب تحت عنوان «مقاطعة تاكسى العاصمة»، وذلك بعد قيام السائقين برفع تسعيرة الركوب نظرا إلى أزمة المواد البترولية التى تضطرهم إلى الوقوف لساعات فى طوابير البنزين، مما يدفعهم إلى تعويض تلك الساعات المهدرة وتحميل نفقاتها على كاهل المواطنين.

أما السلع الاستهلاكية والاحتياجات الأساسية للمواطن البسيط فقد عادت إلى الارتفاع مجددا عقب انتهاء عملية الاستفتاء على الدستور.

ولاء سعيد مؤسس حركة أنا بنت مصر بالشرقية، دعت إلى مقاطعة منتجات الإخوان، مؤكدة أن الحركة دشنت حملة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» تحت عنوان «قاطعوا كل منتجات الإخوان المسلمين» وذلك للدعوة إلى مقاطعة كل المنتجات الإخوانية والمتمثلة فى منتجات وسلع الكثير من المحال التجارية والمطاعم وغيرها مما يمتلكه أعضاء الجماعة، الذين يقومون بتمويلها للصمود ضد إرادة هذا الشعب، فضلا عن تمويلها بالسلع الاستهلاكية التى يعتمدون عليها فى الانتخابات والوجبات التى تقدم إلى معتصميهم.

هشام صالح، مدرس، قال إنه آن الأوان لأن ترحل حكومة الدكتور هشام قنديل بعدما ثبت فشلها الذريع فى مواجهة المشكلات الاقتصادية التى تتمثل فى ارتفاع أسعار السلع التى لا غنى عنها من جانب المواطن البسيط، كالزيت والسكر والأرز والخضراوات فضلا عن أسعار اللحوم.

كفر الشيخ.. زيادة الأسعار وصلت 25٪
كفر الشيخ- أشرف مصباح:
ارتفعت أسعار بعض السلع الغذائية بكفر الشيخ، مما أرهق المواطنين، الذين يئنون فى صمت، من غلو الأسعار، التى استنزفت جيوبهم، بعدما صارت طموحاتهم فى الرخاء أطماعًا لن تتجاوز صندوق الأمنيات. فقد زاد سعر الدقيق الفاخر من 130 جنيها إلى 150 جنيها للشيكارة، وارتفع سعر أنبوبة البوتجاز برعاية الدولة من 3 جنيهات ونصف إلى 7 جنيهات من خلال البون الذى يصرف من مكاتب التموين، كما ارتفعت أسعار الجبن بنسبة 20% ، أما أسعار الخضر والفاكهة فبقيت دون زيادة. كما ارتفعت أسعار الأرز بشكل ملحوظ بعد أن حصل التجار على الزيادة فى جيوبهم بعيدا عن الفلاحين، ليصل سعر كيلو الأرز إلى جنيهين ونصف بدلا من جنيهين

السويس .. ارتفاع فى أسعار المواصلات والسجائر
كتب- حمدى حجازى:

السويس المدينة الباسلة تشهد ارتفاعا فى أسعار الأدخنة والمكرونة فى الوقت الذى ذكرت فيه الغرفة التجارية بالسويس أن الأسعار مستقرة منذ أسبوعين. الحاج محمد زكى صاحب شركة للبقالة، قال إن ما شهدته سوق البقالة من ارتفاع للأسعار خلال الفترة الماضية ما هو إلا زيادة من قبل الشركات، حيث تعمل الشركات على توفيق أوضاعها قبل إقرار الضريبة على 35 سلعة تم الإعلان عنها ثم تجميد التطبيق، لكن الزيادة آتية آتية، مضيفا أن شركات الأدخنة كشركة تصنيع سجائر «مارلبورو» رفعت سعر العلبة بمعدل جنيه على جميع الأنواع، إضافة إلى ارتفاع سعر كرتونة المكرونة من 38 جنيها إلى 40 جنيها، وأن تلك الزيادة يراد بها توفيق الأوضاع فقط. فتحى محمدين مدير إدارة، قال إنه ذهب لشراء عدد من السلع فوجد كيس المكرونة زاد بقيمة 25 قرشا، بما يعنى أن هناك تحريكا للأسعار، لكن بشكل فردى، وأن أسعار المواصلات قد ارتفعت خلال الفترة الأخيرة من وإلى السويس بما يقرب من 10% دون إعلان ذلك مع تثبيت الأجرة الداخلية بين أحياء السويس، حيث وصل سعر أوتوبيس القاهرة السويس إلى 12 جنيها بعدما كان 10 جنيهات، إضافة إلى ارتفاع أسعار الفاكهة. أمين الشاطر أمين عام الغرفة التجارية بالسويس، قال إن هناك رصدا للسوق المحلية فى السويس، ووجدنا ثباتا للأسعار، خصوصا الخضراوات والأرز والزيت والطماطم وغيرها، وأنه لا توجد زيادات جزافية، بل هناك انخفاض فى أسعار بعض الخضراوات عن نفس الفترة من العام الماضى.

أسيوط .. قلق من ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة الجنيه
أسيوط-طارق عبد الجليل:

القلق والترقب، ينتابان المواطن الأسيوطى حاليا، فى انتظار ما سيسفر عنه الحوار المجتمعى حول زيادات الضرائب الجديدة، التى تم تجميدها حتى حين.

«الدستور الأصلي» رصدت ذلك فى الشارع مع الموطنين وأمام محلات البقالة، حيث يقول أحمد سعد ثابت، محام، لم نشعر حتى الآن بزيادة الأسعار خصوصا الخضراوات والفاكهة التى انخفض سعرها بشكل كبير بالمقارنة بالعام الماضى وما قبله، فى حين ظلت أسعار اللحوم البلدى كما هى دون تغيير هذا العام فهى عند مستوى 60 جنيها للكيلو فى محلات الجزارة.

أحمد سيد زكى مواطن من منفلوط، قال فى الحقيقة هناك بوادر لزيادة الأسعار فى إعلان الحكومة وتراجع الرئيس وما يدور حول أزمة الاقتصاد وتطبيق قرارات من شأنها زيادة الضرائب، وأتوقع زيادة كبيرة فى الأسعار فى الفترة القادمة، خصوصا وقد شهدنا ارتفاع أسعار السجائر بنسبة 5% حتى الآن، فقد وصل سعر علبة السجائر السوبر إلى 7.5 والمارلبورو إلى 14 جنيها بعد أن كانتا ب7 و13 جنيها على الترتيب.

محمد عرفة، أحد المواطنين، قال إن قيمة الجنيه اهتزت جدا فى الفترة الأخيرة، وهو ما يؤثر بالفعل على المواطن، لأن القيمة الشرائية له تنخفض مع انخفاض قيمته، خصوصا بعد تراجع سعره أمام الدولار الأمريكى، وهو ما ينعكس بالطبع على الاقتصاد.

عاطف يوسف أمين عام الغرفة التجارية بأسيوط، انتقد تخبط الحكومة فى إصدار قرارات تخص الضرائب ورفع الأسعار على السلع، فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد اختلافات سياسية مما ينذر بكارثة ثورة جياع.

أمين عام الغرفة التجارية، قال إنهم أصدروا بيانا خلال لقاء مع عدد من التجار استنكروا فيه قرار الحكومة بفرض ضرائب على السلع والمنتجات وتجميده فى نفس الوقت، مما تسبب فى حدوث ارتباك بالسوق المصرية فى الوقت الذى يعانى فيه الشعب من سوء الحالة الاقتصادية، وعدم قدرته على السيطرة على انفلات الأسعار الحالية وهروب الاستثمارات من مصر.

بيان الغرفة التجارية بأسيوط أشار إلى أن هذه القرارات فى هذا التوقيت مؤشر على حالة التخبط فى السياسة الاقتصادية الموجودة فى مصر، وتنذر بهروب ما تبقى من استثمارات داخلية مما يعد ضربة لما تبقى من الاقتصاد المصرى، حيث جاء هذا القرار فى الوقت الذى تعانى فيه البورصة المصرية من انحدار فى رؤوس الأموال بها، مما أدى مؤخرا إلى تصفية بعض المستثمرين استثماراتهم فى مصر، لأن الاستثمار يعمل فى بيئة آمنة، حيث كان يجب على الدولة أن تقوم بمنح مزيد من التسهيلات لدفع عجلة الاستثمارات.

بنى سويف.. زيادة الدقيق والأرز 100 جنيه
كتب -أشرف مصطفى:

شهد عدد من السلع الغذائية فى بنى سويف ارتفاعا فى الأسعار، دون مبرر، سوى رغبة وجشع مجموعة من كبار التجار.

يقول جمال طه، مدرس، هناك حالة من الركود فى أسواق البقالة والمواد الغذائية، كان لها سببان الأول هو شائعة عن إقرار الحد الأدنى للأجور، وهو ما لم يحدث، فأصبحنا فريسة للتجار سواء خلال المواسم والأعياد أو الفترة التى تلى الزيادات السنوية، فارتفاع الأسعار فى مصر فى غالبية الأحوال يكون مبرره جشع التجار لا ارتفاعات فى أسعار السلع عالميا، وعلى الدولة أن تبادر بإنشاء مجمعات استهلاكية تكون قادرة على التدخل فى الوقت المناسب لمعادلة الأسعار، إضافة إلى فرض أسعار إجبارية أسوة بما كان مطبقا قبل ذلك وتفعيل دور وزارة التموين.

ويتساءل هشام طلبة، موظف: كيف لمن يعول أسرة مكونة من 4 أفراد أن يعيش من خلال هذه المرتبات الضئيلة؟ هل ستكفى مصاريف السكن والكهرباء والمياه والأكل والمواصلات والدروس الخصوصية والعلاج، فى ظل هذا الارتفاع الكبير فى الأسعار؟ويطالب طلبة الحكومة بتطبيق الحد الأدنى للأجور بأسرع وقت ممكن، وأن يكون 1200 جنيه.

محمد هاشم، تاجر، يؤكد أن عددا من أسعار السلع التموينية ارتفع، مثل الدقيق الذى زاد 100 جنيه وكذلك الأرز، ملفتا إلى حالة من الركود فى سوق البقالة، ومضيفا «تجار التجزئة ليس لهم أى ذنب فى ارتفاع الأسعار، فنحن نبيع السلع كما نشتريها مع هامش ربح بسيط وثابت، فالمسؤولون عن ارتفاع الأسعار هم تجار الجملة والمستوردون وأصحاب المصانع، هؤلاء هم الحيتان الكبيرة».

مصدر بمديرية التموين ببنى سويف أكد أن مديرية التموين ببنى سويف ستقوم بطرح كميات إضافية من السلع الأساسية من سكر وزيت وأرز ودقيق ومكرونة من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التضامن بأسعار تقل عن مثيلتها فى السوق بنسبة كبيرة إلى جانب تكثيف حملات التموين على المحلات وإلزامها بإعلان الأسعار لضمان عدم زيادة الأسعار بشكل غير مبرر.

نقص البنزين
اختفاء بنزين 80 و92 فى دمياط.. وسعر الصفيحة فى السوق السوداء يصل إلى 60 جنيهًا فى سوهاج
دمياط: محمد الحمامى، وسوهاج: وائل بدوى، وأسوان- عوض سليم:

أزمة الوقود تجددت فى عدد من المحافظات أمس، إذ شهدت محطات الوقود تكدُّسًا لسيارات الملاكى والأجرة بحثًا عن بنزين 80 و92، بينما انتشرت السوق السوداء فى سوهاج بعد إغلاق معظم محطات الوقود أبوابها، وقال مسؤول بوزارة التموين هناك إن الأزمة الحالية فى السولار سببها الصيانة الدورية بالشركة بأسيوط وتنظيف خزانات السولار، وأن المشكلة ستزول فى غضون أيام، بينما تشهد عمليات نقل القصب والمحاصيل الزراعية باسوان صعوبة بالغة بسبب نقص كميات السولار الواردة إليها.

فى دمياط، عاد بنزين 80 للاختفاء مرة أخرى من جميع محطات المحافظة، حيث لا تكفى الكميات القليلة التى ترد أمام حجم الاستهلاك مما زاد من الطوابير الطويلة التى أدت إلى مشادات ومشاحنات بين السائقين وعمال المحطات وأصحاب السيارات الملاكى الذين يُضطرّ معظمهم إلى التموين ببنزين 92 الذى اختفى بدوره هو وبنزين 90 من عديد من المحطات بسبب رفع سعر البنزين 95 وقام غالبية عمال المحطات برفع سعر لتر البنزين 80 إلى 100 قرش بدلا من 90 قرشا السعر الرسمى، بخلاف عدم التموين الكامل. وشهدت محطات مدينة دمياط القديمة والجديدة ازدحاما وطوابير طويلة بمحطات «التعاون» و«مصر للبترول»، كما شهدت مدن الزرقاء وفارسكور وكفر سعد ذات الأزمة. وفى سوهاج، تستمر أزمة الوقود تضرب المحافظة وسط نشاط مستمر للأسواق السوداء منتشر فى مختلف ربوع المحافظة، فلا يزال أصحاب «البراميل» منتشرين على الطرقات، بينما تتراوح أسعار صفيحة البنزين والسولار، ما بين 50 و60 جنيهًا على مرأى ومسمع من الجميع. عطية عمر، وكيل وزارة التموين بسوهاج قال إن سبب الأزمة الحالية فى السولار تعود إلى الصيانة الدورية بالشركة بأسيوط وتنظيف خزانات السولار، مؤكدا أن الصيانة لن تستغرق أكثر من ثلاثة أيام، وستعود الأمور إلى طبيعتها.

على جانب آخر أكد الدكتور مصطفى محمد وكيل وزارة الزراعة بسوهاج أن غياب السولار يؤثر بقوة على أنشطة المزارع والفلاح بشكل مباشر خصوصا أن الأنشطة الزراعية تعتمد على الوقود بأشكال مختلفة سواء فى الرى والحرث، مشيرا إلى التنسيق مع المحافظ ووكيل وزارة التموين لتنفيذ توزيع السولار للمزارعين بموجب البطاقة الزراعية بواقع صفيحة للفدان فى كل أسبوع.

وفى أسوان، تهدِّد أزمة البنزين والسولار عمليات نقل القصب والمحاصيل الزراعية، إذ تعانى المحافظة أزمة حادة بسبب نقص كميات السولار الواردة، مما يؤدى إلى وقوف السيارات فى طوابير طويلة أمام محطات الوقود.

وصرح مصدر مسؤول بقطاع الشؤون الزراعية بالمحافظة بأن نقص السولار يؤدى إلى توقف عمليات كسر قصب السكر الذى تشتهر به المحافظة، علاوة على توقف عمليات حصاد آلاف الأفدنة فى الزراعات الشاطئية على بحيرة ناصر وفى مشروعات وادى النقرة والصعايدة بإدفو، مشيرا إلى أن نقص السولار أدى أيضا إلى توقف بعض البواخر والأوتوبيسات السياحية عن العمل، مطالبا وزير البترول بزيادة كميات المواد البترولية الواردة إلى أسوان حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج تماما. من جانبه أصدر محافظ أسوان قرارا بمنع تزويد سيارات النقل الثقيل من المحطات الموجودة داخل مدينة أسوان مع توجيهها للحصول على الوقود من خلال المحطات الموجودة على الطرق السريعة الخارجية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.