محافظ أسوان: انتهينا من صرف 15 مليون جنيه تعويضات علي المزروعات والمحاصيل والثروة الحيوانية التي تضررت بفعل السيول متضررو السيول بأسوان غاضبون من لجان الحصر علي الرغم من مرور سبعين يوماً علي كارثة السيول التي تعرضت لها قري محافظة أسوان فإن لجان الحصر التي شكلتها المحافظة لا تزال تعاني التخبط، خاصة فيما يخص إعداد الكشوف الخاصة بالمتضررين. ووصف بعض المتضررين الكشوف التي أعدتها لجان الحصر ب «كشوف البركة» لما تتضمنها من مجاملات للبعض الذين كانت انهياراتهم جزئية، وتم تصنيفها علي أنها «كلية». يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان عن أن الدولة حريصة علي احتواء آثار السيول التي تعرضت لها المحافظة خلال يناير الماضي، من خلال الإسراع في صرف التعويضات للمتضررين طبقاً لتوجيهات الرئيس مبارك في هذا الشأن، موضحاً أن إجمالي المستفيدين من هذه التعويضات وصل إلي 2168 متضرراً تم حصرهم علي مستوي المحافظة من خلال ثلاث لجان من جهات حكومية مختلفة بمشاركة القيادات الشعبية والأهلية والحزبية لتأكيد شفافية الحصر الفعلي والمطابق للواقع. وأشار المحافظ إلي أن بنك ناصر قام بصرف التعويضات بواقع 25 ألف جنيه لكل أسرة لبناء منازل بديلة لحوالي 101 أسرة متضررة من الانهيار الكلي في نفس أماكنهم وبعيداً عن مخرات السيول والصخور الخطرة، حيث تم صرف ثلاث دفعات بنظام «ابني بيتك» لضمان سلامة الإنشاءات وبناء مبان آمنة. وأضاف أنه تم صرف التعويضات المقررة للانهيار الجزئي لحوالي 235 متضرراً، بجانب صرف التعويضات للتصدعات لحوالي 1832 متضرراً. وأشار المحافظ إلي أنه تم صرف تعويضات المنقولات لجميع المتضررين. ووصف المحافظ غير المستحقين الذين يرغبون في الحصول علي حقوق المستحقين ب «البلطجية» علي الرغم من حصولهم علي المساعدات العينية والمادية، التي تدفقت من أهل الخير ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والوزارات. وأكد المحافظ أنه تم بالفعل الانتهاء من صرف 15 مليون جنيه تعويضات عن المزورعات والمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية التي أضيرت من السيول.