قالت الناشطة السياسية الدكتورة سلمي أبو المجد أنه القبض عليها بالولايات المتحدة حينما قاطعت كلمة للدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة واتهمته بالكذب بعد قوله أن الدستور يسمح بإجراء تعديلات عليه في أي وقت. واشارت سلمى أبو المجد إلى انه وقعت مشادات بينها وبين العريان ومرافقيه فألقت الشرطة القبض علها واقتادتها الى قسم الشرطة. وأكدت أبو المجد أن واقعة القبض عليها مهينة وأكثر الوقائع إهانة تعرضت لها وأنها لحظة القبض عليها شعرت بمأساة المعتقلين في مصر.