الغضب الشعبي ضد الإعلان الدستوري وتوابعه ما زال مستمرا، الدور هذه المرة كان على نقابة المهن السينمائية، التي يشارك أعضاءها في الاعتصام داخل ميدان التحرير، وشارك كافة قياداتها في المسيرات التي جابت القاهرة خلال الأسبوع الماضي وتمركزت في ميدان التحرير، حيث أصدر مجلس النقابة برئاسة مسعد فودة بيانا رسميا مساء أمس
–السبت- أكدت فيه على عدد من النقاط كان أبرزها أن الرئيس محمد مرسي أقصاهم من لقاءه بممثلي النقابات المهنية الذي تم مؤخرا وذلك لكونهم يرفضون الإعلان الدستوري،
وأن الرئيس لم يلتق سوى ب 12 نقابة ممن يناصرونه، وأكدت النقابة عبر بيانها على رفضها للإعلان الدستوري وكذلك الاستفتاء على الدستور المقرر له في الخامس عشر من
الشهر الجاري، وذلك كونه قام على المغالبة والإقصاء.
وأوضحت النقابة أنه هناك أخبار تتردد تفيد بأن مؤسسة الرئاسة تناصر فصيل بعينه دون مراعاة لباقي طوائف الوطن، مؤكدين على استمرارهم في المشاركة بمليونيات ميدان
التحرير، مطالبين باقي أعضاء النقابة بالاستعداد لتقديم التضحيات من أجل تحقيق مطالب ثورة يناير، واستنكر البيان الصادر موقف عدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة وكذلك
بعض مشايخ السلفية من هجومهم على فناني مصر بالسب والقذف، متناسين دورهم الوطني في الفترة الماضية، وذلك في إشارة إلى عدد من الأحداث التي تمت في الفترة الأخيرة
كان آخرها هجوم صفوت حجازي على يسرا وعدد من الفنانين الذين شاركوا في مليونية "للثورة شعب يحميها" في ميدان التحرير.