خوفا من تداعياتها الخطيرة وتجميد النشاط الرياضى، أبدى العامرى فاروق وزير الدولة لشؤون الرياضة استياءه من الخطوة التى أقدم عليها مسؤولو اتحاد الكرة برئاسة جمال علام بإرسال محضر اجتماع الجمعية العمومية الطارئة التى عُقدت يوم 25 من نوفمبر الماضى، والقرارات التى تم اتخاذها خلال الاجتماع وعلى رأسها اختيار المستشار محمود رسلان رئيسا للجنة التظلمات والمستشار عادل الشوربجى رئيسا للجنة الطعون إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» لاعتمادها وتحصين قراراتها ضد وزارة الرياضة.
مصدر مسؤول بالوزرة أكد أن «العمومية الطارئة» شابها عديد من المخالفات، وهو ما أكده مندوب الجهة الإدارية من أنه توجد مخالفات إدارية فى الدعوة ل«العمومية الطارئة»، وأن ما أقدم عليه مسؤولو «الجبلاية» باللجوء إلى ال«فيفا» قد يعرّض مصر لتجميد النشاط مثلما حدث بعد تعيين الوزارة لجنة لتسيير أعمال «الجبلاية» برئاسة عصام عبد المنعم قبل التراجع عن القرار نظرا إلى تهديد ال«فيفا» بتجميد النشاط الرياضى.
وأضاف المسؤول أن وزير الرياضة يدرس حاليا التراجع عن موقفه برفض اعتماد «العمومية الطارئة» خوفا من تهديدات ال«فيفا» بتجميد النشاط الرياضى، مؤكدا أن الشؤون القانونية بالوزارة أبلغت العامرى أن لائحة اتحاد الكرة التى اعتمدها ال«فيفا» مؤخرا لا تتضمن بندا ينص على ضرورة تسليم التفويضات قبل عقد الجمعية العمومية الطارئة خلال 7 أيام، وأن هذا المقترح كان قد وضعته الوزارة لكن «الجبلاية» لم يرسله إلى ال«فيفا»، ولم يتم اعتماده.
على جانب آخر، علم «االدستور الأصلى» أن العامرى فاروق يعطّل الموافقة على تجديد عقد «الجبلاية» من الشركة الراعية «برومو آد» نكاية فى هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى، خصوصا أن عمرو عفيفى مالك الراعية، يرتبط بعلاقة صداقة مع أبو ريدة، فضلا عن أن العامرى علم أن أبو ريدة هو السبب الرئيسى فى لجوء مجلس «الجبلاية» إلى ال«فيفا» لاعتماد قرارات «الطارئة».