وصلت مسيرة مسجد مصطفى محمود إلى كوبري قصر النيل مردده هتاف« يإخوانى يا إخوانى انته الحزب الوطنى التانى» وعند مرورها بقسم الدقى هتف المتظاهرون الداخلية بلطجية كما هتفو «جيكا اخونا مات مقتول .. مرسى هو المسؤول». فيما انضم الى المسيرة المخرج يسرى نصر قائلا فى تصريحات ل«التحرير»، « إن ما يحدث من تجاهل لمطالب الشارع واستمرار لعمل الجمعية التأسيسية، قلة أدب» مؤكداً أن هدفه الاساسى من المليونيات والمسيرات هو ان يعرف الناس أن الإخوان ليسوا وحدهم فى هذا البلد ونوجه رساله لهم أن مصر ليست بلد الاخوان وردد مع المشاركين بقوة هتاف« الشعب يريد اسقاط النظام»، كما شارك فى المسيرة الناشط علاء عبد الفتاح ووالدته ليلى سويف.
وصف القيادى العمالى كما أبو عيطة تجاهل الجمعية التأسيسية لاعتصام التحرير الرافض لها وللمسودات الصادره عنها والاصرار على الانتهاء من كتابة الدستور وعرضه للاستفتاء بالتعنت وحالة من حالات اللامبالاه، واضاف أبو عيطه أن خطاب الرئيس أمس يوحى أنه فى بلد اخر غير مصر، حيث أنه تجاهل المشكله الاساسية وهى الدستور، وتحدث عن أمر اخرى مؤكدأ ان اجتماعه ببعض القوى السياسية كانت لمناقشة هذه الازمة الا انه تجاهل كل هذه اللقاءات واصر على ارضاء الجماعة على حساب الوطن، وأشار الى ان البلد تمر بحالة من الانقسام والاستقطاب والرئيس يتجاهل ذلك.