قلاش: قبول الإعلان الدستوري يعني السماح بالإنقلاب على الثورة وأهدافها فهمي: نقابة الصحفيين تمارس دورا مهما ضد الجماعة الفاشية
انطلقت ظهر اليوم الثلاثاء مسيرة حاشدة من أمام نقابة الصحفيين تضم مئات الصحفيين، احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الخميس الماضي وضد المسودات الثلاثة الصادرة عن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور وللمشاركة في مليونية حماية الثورة.
ردد المتظاهرون هتافات تندد بجماعة الإخوان المسلمين وبرئيس الجمهورية منها «يسقط حكم المرشد .. يسقط الإخوان»، و«ثورة مصر في كل مكان ضد عصابة الإخوان»، و«الإخوان تجار الدين باعوا الأرض وباعوا الدين»، و«عبد الناصر قالها زمان .. هم اتنين ملهمش أمان .. الإخوان والأمريكان»، و«إعلان دستوري باطل» ,«التأسيسية باطل»،«مجلس شورى باطل»، «هو مرسي عايز ايه .. عايز الشعب يبوس رجليه»، «عيش حرية إسقاط التأسيسية»، «عاش نضال الشعب المصري .. عاش نضال الصحفيين»، «الشعب يريد إسقاط الديكتاتور» ،«الشعب يريد إسقاط النظام»،«ثورة ثورة حتى النصر ثورة في كل شوارع مصر»، «يللا يا مصري انزل من دارك.. محمد مرسي هو مبارك»، «يا أهلينا انضموا لينا..الإخوان بيبيعوا سينا»، «لا إخوان ولا سلفية..مصر دولة مدنية»، «بيع بيع الثورة يا بديع»، «يا قضاة يا قضاة..خلصونا من الطغاة»،«قول متخافشي..مرسي لازم يمشي».
بينما رفض المتظاهرون هتاف أحد المشاركين ضد وزارة الداخلية معتبرين ذلك محاولة لإحداث وقيعة بينهم وبين الداخلية.
وجابت المسيرة شوارع وسط البلد رافعة أعلام مصر ولافتات منها : «نرفض التبعية لرئيس السلطة التنفيذية»، و«ارحل».
الكاتب الصحفي يحيى قلاش قال في تصريحات ل «التحرير» إن ما يسمى الإعلان الدستوري القبول به يعني السماح بالإنقلاب على الثورة وأهدافها بشكل عام مضيفا إنه يمس الصحفيين والإعلاميين يشكل خاص حيث إنه يمس مهنتهم مسا مباشرا لأن الإعلان الدستوري يعطي النيابات الخاصة الحق في إستعداء الصحفيين والتحقيق معهم وحبسهم معتبرا ذلك الإعلان كارثة كبرى ويصنع فرعونا لحساب جماعة وليس لحساب الوطن قائلا: الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس إنقلاب على الشرعية ويخلق ديكتاتورا جديدا.
الكاتب الصحفي ووكيل أول نقابة الصحفيين جمال فهمي قال إن نقابة الصحفيين جزء لا يتجزأ من الشعب المصري ولها دور مهم في حصول الشعب على حقوقه الإنسانية والإقتصادية ولإجتماعية وحرياته التي تتعرض لخطر التي تحاول الجماعة الفاشية ممارسته، ومحاولة تقييد الحريات من خلال الدستور والقانون.
وكان من المقرر أن تشارك مسيرة الصحفيين مع مسيرة المحامين من أمام نقابتهم ، إلا أن بعض المتشاركين بها دعوا إلى سرعة إنطلاقها نحو ميدان التحرير دون إنتظار مسيرة نقابة المحامين، مما أثار غضب بعض أعضاء مجلس نقابة الصحفيين.
واستقبل متظاهرو ميدان التحرير وصول المسيرة بهتافات «عاش نضال الصحفيين».
