رد الإعلامي أحمد شوبير ببيان أصدره صباح الأربعاء على بيان مماثل أصدرته قناة الحياة الثلاثاء بخصوص منعه من الظهور على شاشتها على خلفية صدور حكم قضائي بوقف بث برامجه الرياضية بعد دعوى قدمها المحامي مرتضى منصور. وقال شوبير في بيانه- الذي تلقت الدستور نسخة منه- أن الحكم القضائي صدر ضد قناة الحياة وليس ضده هو شخصيا، وأن الحكم لم يشر مطلقا إلى قطع إشارة البث على القناة في حالة ظهور شوبير على شاشتها لتقديم برامج أخرى غير تلك التي صدر ضدها الحكم، على عكس ما أدعته القناة في بيانها الأخير، واعتبر شوبير في بيانها أنها كان هناك "تسرعا من القناة في تفسير الحكم وإبعاده عن الشاشة" وأكد شوبير أنه طوال سنوات عمله في الإعلام الممتدة إلى 12 عاما، لم يصدر حكما قضائيا ضده، وأنه "ينحني احتراما لأحكام القضاء"، ونفي شوبير ما قالته الحياة في بيانها من أنه "حرض" فريق العمل معه على عدم الذهاب إلى القناة قائلا بأن ما حدث هو العكس وأنه هو الذي رشح مجدي عبد الغني لتواجد في القناة، وأنه اتصل بالحكم عصام عبد الفتاح ليعلق على أحداث مباراة الزمالك وبتروجت من الناحية التحكيمية رغم معرفته بأنه لن يقدم الحلقة. وأعترف شوبير في بيانه أن الحياة وفرت له كافة الامكانيات للظهور على أفضل صورة لكنه أضاف بأنه " بذل مجهودا خارقا للنهوض بالقناة ووضعها على خريطة القنوات الفضائية في ظل المنافسة الشرسة" وأندهش الإعلامي من سحب برومهات قناة الحياة رياضة التي ظهر فيها بحجة أن ذلك يمثل استفزازا للبعض رغم تأكيده بأن السيد البدوي مالك ورئيس قنوات الحياة قال له أنه واثق من نجاح القناة الرياضية لأن لديه "غولا إعلاميا" يقصد به شوبير نفسه. وختم شوبير بيانه بقوله أن لايوجد أي نوع من أنواع الصراعات بينه وبين قناة الحياة. وأنه إذا كانت قناة الحياة متمسكة بوجوده معها فأنه أيضا متمسكا بقنوات الحياة لأن العلاقة بينهما ممتدة منذ ساعات إرسالها الأولى.