"لم أحدد حتى الآن انطباعى عن زيارتى لمصر لانى وصلت أمس فقط الى القاهرة واتوقع تكوين صورة ايجابية عن مصر" جاءت تلك الكلمات على لسان الفنان زياد الرحبانى فى المؤتمر الذى عقد– الثلاثاء- بفندق سميراميس على هامش وقائع مهرجان الجاز الذى يعقد فى القاهرة للمرة الثانية على التوالى ويقام تحت رعاية ساقية الصاوى. وتعتبر تلك هي المرة الأولى التى يزور فيها زياد مصر، وقد أكد زياد خلال المؤتمر ان اهتمامه بالأغاني السياسية من الممكن أن يؤثر عليه من الناحية المادية لكنه لم يهتم يوما بهذا الجانب. وفيما يتعلق بسبب غيابه عن مصر وعدم زيارته لها طوال هذه السنوات، وان كان هناك سبب سياسي منعه أو منع والدته فيروز من القدوم الى مصر منذ سنوات طويلة أكد زياد أنه لم يكن هناك سبب سياسي وأضاف أنه تلقى عرضا من أحد الجهات -التى رفض ذكر اسمها- لزياره مصر عام 1998 لكننا لم نصل لصيغة رسمية لتنظيم الحدث وأضاف قائلا أنا مندهش أنه منذ هذا التاريخ وحتى الأن لم يدعوني أحد الى مصر مرة ثانية. وتحدث زياد أيضا عن غياب الأغانى السياسة فى لبنان وأكد أنهم اعتادوا فى لبنان على أجواء الحروب وأضاف لكننا حاليا نعيش فى حالة سلم وهو ما يمكن أن نطلق عليه هدنة طويلة ولكني اتوقع ان الأغاني السياسية ستعود في لبنان مرة أخرى بمجرد أن تتدهور الأحوال فى لبنان مرة أخرى. وفيما يتعلق بالحملة الشعبية لمنحه الجنسية المصرية أكد ساخرا أنا يعتقد أنها شائعة لان هذه هي زيارتي الاولى لمصر ومن المنطقي ان يعرفونني جيدا قبل ان يطالبون بمثل هذا الطلب. وتطرق زياد الى الحديث عن شركة روتانا والتى وصفها بأنها تحتكر اى تجارب جديدة وأضاف أننا كلبنانين لا نعرف المطربين الا من خلال روتانا كما وصف محمد منير ردا على احد الأسئلة قائلا أنه تجربة مختلفة تسير فى اتجاه مخالف لما يسير فيه الجميع وعن لحن أغنية "أمنلى بيت" للطيفة أكد انه وضع اللحن عام 1986 ولم تغنه لطيفة إلا العام الماضي، وفى نهاية المؤتمر أكد زياد أن البوم الغنائي الذي تجهز له فيروز سيتم طرحه قريبا جدا وقال أن الألبوم يتم التجهيز له منذ عام 2002 بسبب عدم توافر شركات انتاج تقوم بهذه المهمة فحتى الشركات التي عرضت على فيروز انتاج الألبوم لم تكن هي من جانبها – أي فيروز- ترغب فى التعامل معها وقررت فى النهاية أن يكون البومها الجديد من انتاجها الخاص.