أكد الدكتور سامي طه نقيب الأطباء البيطريين، أنه سيتم الدعوة لعقد اجتماع عاجل للجمعية العمومية غير العادية، والتي هي في حالة انعقاد دائم بناء علي قرارها في أي وقت وأي عدد، لعرض ما تم التوصل إليه من نتائج للمفاوضات مع الرئيس محمد مرسي، والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، لاتخاذ ما تراه مناسبا وطبقا للظروف الوطن لأنها السلطة العليا بالنقابة. وقال طه إنه تم الاتفاق مع الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في حضور رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل تنفيذ قانون الإشراف البيطري علي مزارع الحيوانات والطيور الأمر الذي يوفر نحو 5 آلاف فرصة عمل فورا. وقال الدكتور هاني جابر عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين ومقرر اللجنة الإعلامية،أن مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين وافق خلال اجتماعه الطاري مع رؤساء النقابات الفرعية ورموز المهنة، مساء الخميس الماضي، علي نتائج لقاءات وفد النقابة العامة مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل والتي تمت علي مدار الأسابيع الماضية.
وقال جابر إن المجلس وافق علي قبول نتائج تلك اللقاءات في المرحلة الحالية مع العمل علي استكمال باقي مطالب الأطباء البيطريين وعلي رأسها إنشاء جهاز مستقل يتبع مجلس الوزراء للطب البيطري والثروة الحيوانية وإعادة التكليف للأطباء البيطريين وإعادة التكليف لخريجي كليات الطب البيطري. وقال الدكتور علاء غرابة أمين عام النقابة علي حصر العجز في الأطباء البيطريين في مديريات الطب البيطري والهيئات البحثية تمهيداً لسده من خلال تعيين أطباء جدد بالإضافة إلى تعيين نائب وزير للثروة الحيوانية فضلاً عن الإسراع في إنشاء هيئة سلامة الغذاء. وأضاف غرابة أن رئيس الوزراء رفض الموافقة علي تعديل قانون التكليف لضم الأطباء البيطريين بدعوي أن ذلك يأخذ وقت وليس لديه استعداد لتحميل الحكومة أكثر مما تستطيع وخاصة أن التعيين متوقف منذ منتصف التسعينيات الخريجين أكثر من حاجة الحكومة ، موضحا أن قنديل وافق علي تم التعيين بناء علي الاحتياجات الفعلية أيا كان العدد. وفيما يتعلق بالكيان المستقل للطب البيطري والثروة الحيوانية تم الاتفاق علي حل وسط وهو تعيين نائب وزير الزراعة يكون تحت رئاسته كافة الكيانات البيطرية، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء يتبعه 33 وزارة و38 هيئة. وشدد الدكتور محمد سيف أمين صندوق نقابة الأطباء البيطريين، علي ضرورة تكاتف بين أبناء المهنة حتي تعود للمهنة كرامتها ومكانتها المفقودة، ولتحقيق مطالبهم المشروعة.