بسبب الخلاف بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة على المناصب الإدارية بالجبلاية فى الفترة المقبلة، قرر مجلس الإدارة برئاسة جمال علام عدم الاستعانة بجمال محمد على فى منصب المدير الفنى للاتحاد والإبقاء على محمود أبو العينين بعد ضغوط مارسها أحمد مجاهد عضو المجلس ونجاحه فى استقطاب معظم الأعضاء لعدم تمرير قرار تعيين جمال محمد على للخلافات القائمة بين الطرفين منذ مدة. عضو مجلس إدارة بالاتحاد أكد حالة الغضب التى تنتاب جمال علام رئيس الاتحاد بعد فشله فى تنفيذ معظم اقتراحاته سواء الخاصة بجمال محمد على أو تعيين عمرو عبد الحق فى منصب المدير التنفيذى، إضافة إلى التكتل الذى يشكله مجاهد مع بعض أعضاء مجلس الإدارة للوقوف أمام رغبات علام لإظهاره فى موقف الضعيف، مشيرا إلى أن مجاهد وحسن فريد ومحمود الشامى يتحكمون بمقاليد الأمور داخل الجبلاية وتهميش دور بقية أعضاء المجلس مما ينذر بأزمة حقيقية فى المستقبل.
عضو المجلس كشف عن أحد أهم أسباب اجتماع مجلس إدارة الاتحاد مع العامرى فاروق وزير الرياضة بعد غد (السبت) لمحاولة تصفية الأجواء والقضاء على «الشللية» التى ظهرت تأثيرها مبكرا .
وفجر العضو مفاجأة بأن مجاهد والشامى يصران على تمرير عقد شركة «أديداس» للملابس مع الجبلاية دون الرجوع إلى مجلس الإدارة بعد اتفاق مسبق تم بينهما وبين هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى (فيفا)، وهو ما أغضب جمال علام الذى كان قد كلف سيف زاهر عضو المجلس بدراسة العرض مجددا وتوصل علام وزاهر إلى ضرورة التأنى بعد وعود بعض الشركات المنافسة بتقديم عرض مُغرٍ خلال الفترة القصيرة المقبلة.
من جهة أخرى ازدادت الصراعات بين خالد لطيف عضو المجلس وأحمد مجاهد بسبب سحر الهوارى المسؤولة عن ملف الكرة النسائية بعد أن اكتشف لطيف مخالفات صارخة قامت بها الهوارى المجلس الماضى بصرفها دعما للنشاط قيمته 5 آلاف جنيه لكل نادٍ باستثناء مركز شباب السيدة زينب الذى دعمته ب150 ألف جنيه على سبيل المجاملة لعلاقة أحد قيادات الحزب الوطنى المنحل بالمركز.
وهدد لطيف بالتقدم بمذكرة لوزير الرياضة للتحقيق فى الواقعة مما تسبب فى مشادات بين الطرفين.