أكد السيد الشريف نقيب الأشراف رفضه القاطع اللجوء إلي لندن أو قبرص للحصول علي تراخيص بإنشاء نقابة للأشراف وندد بالمحاولات الهادفة لإقامة كيان مواز لنقابة الأشرف في مصر كخطوة يقوم بها البعض لإثبات نسبهم لآل البيت خاصة لحفيدي النبي - عليه الصلاة والسلام - الإمامين الحسن والحسين. وشدد نقيب الأشراف علي رفضه التام الحصول علي تراخيص قبرصية أو لندنية للأشراف علي غرار ما قام به الشيخ محمد الشهاوي الذي حصل علي ترخيص بريطاني لإقامة المجلس الصوفي العالمي في لندن، وقال السيد الشريف «أنا أحترم الشيخ الشهاوي ولكنني متمسك بالكيان الشرعي الوحيد للأشراف من سلالة الحسن والحسين في العالمين العربي والإسلامي وهو نقابة الأشراف في القاهرة والتي ظهرت للوجود منذ قدوم السيدة زينب وآل بيت النبي عام 61 هجرية». وعن الأزمة الأخيرة التي ظهرت علي الساحة مؤخرًا بعد فتوي الشيخ علي جمعة - مفتي الديار المصرية - بضم الزينبيين من أحفاد السيدة زينب إلي نقابة الأشراف أسوة بسلالة أخويها الحسن والحسين قال السيد الشريف: «لا نستطيع أن نعارض انضمام أبناء السيدة زينب إلي النقابة ونحن نرحب بالزينبيين تحت مظلة الأشراف» وأكد نقيب الأشراف أن لجنة الأنساب في النقابة ستقوم بفحص أنساب جميع المتقدمين، واختتم تصريحاته بتأكيد عدم وجود أي خلافات مع مفتي الجمهورية علي خلفية فتواه بضم الزينبيين إلي نقابة الأشراف، وشدد علي أن الأشراف يتمتعون بعلاقات ممتازة مع جميع المؤسسات في مصر بما فيها مشيخة الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف.