قرر مجلس نقابة الصحفيين تأجيل انعقاد الجمعية العمومية إلي 19 مارس الجاري لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث لم يحضر من أعضاء الجمعية العمومية التي انعقدت أمس الجمعة سوي 13 عضواً فقط من إجمالي أعضاء الجمعية العمومية البالغ قوامها 5400 صحفي، وكان أغلب الحضور من أعضاء مجلس النقابة، حيث حضر النقيب «مكرم محمد أحمد» وخمسة من أعضاء المجلس هم: «حاتم زكريا» و«محمد عبدالقدوس» و«صلاح عبدالمقصود» و«جمال عبدالرحيم» و«علاء ثابت»، فيما غاب باقي أعضاء المجلس، أيضاً كان من أبرز الحضور النقيب السابق «جلال عارف» الذي يحرص دائماً علي حضور أي جمعية عمومية سواء كانت جمعية عمومية عادية أو غير عادية، مؤكداً أن إصلاح حال الصحفيين وحل مشاكلهم لا يمكن أن يأتي إلا من خلال جمعيتهم العمومية، كما حضر أيضاً «يحيي قلاش» عضو المجلس المستقيل وسكرتير عام النقابة السابق حيث وصف «قلاش» غياب الصحفيين عن حضور جمعيتهم العمومية بأنه يساعد علي فتح باب الفساد في التصرف في أموال النقابة، خاصة لو كانت تلك العمومية مخصصة لمناقشة الميزانية، وبالتالي فإن الإحجام عن الحضور يعد بمثابة غياب للرقابة علي أعمال المجلس. وأضاف «قلاش» أن الجمعية العمومية فرصة لإحياء العديد من مطالب الصحفيين وعرض مشاكلهم مثل الحديث عن لائحة جديدة للأجور وإلغاء الحبس في قضايا النشر والمطالبة بقانون لحرية تداول المعلومات والعديد من القضايا الأخري التي أغلقها النقيب الحالي، وهي بحاجة إلي إعادة إحيائها من جديد. من ناحيته، قال «جمال عبدالرحيم» عضو المجلس إن تقرير مجلس النقابة تضمن جزءاً حول نشاط اللجنة الاقتصادية بالرغم من عدم وجود لجنة في النقابة تحمل هذا الاسم، وأضاف أن المجلس رفض من أول اجتماع له تشكيل هذه اللجنة ولا يعرف كيف تضمنها التقرير، كما أن التقرير الأخير للمجلس، لم يكن فيه أي نشاط خاص باللجنة الاقتصادية. ومن أبرز المواقف التي وقعت أمس أثناء انعقاد الجمعية العمومية هو قيام النقيب «مكرم محمد أحمد» بالاعتراض علي قيام «حاتم زكريا» السكرتير العام بجعل الزميل «سراج وصفي» الصحفي بروز اليوسف والمعتصم في النقابة منذ يومين اعتراضاً علي الإجراءات التعسفية التي يمارسها ضده رئيس التحرير «عبدالله كمال»، حيث اعترض النقيب علي سماح السكرتير العام للنقابة للزميل بالاعتصام في نفس الحجرة التي كان يعتصم فيها صحفيو الشعب سابقاً!.