انجلينا جولي تحتضر.. هذا عنوان الغلاف الخاص بالعدد الأخير من مجلة "ناشيونال إنكوايرر" الأمريكية التى تناولت فيه معاناة انجلينا مع مرض التهاب الكبد الفيروسي (فيروس سى) الذي أصبح في حالة متقدمة، وحسب أقوال منسوبة لصديق لانجلينا وبراد بيت قالت المجلة ان انجلينا تحتاج إلى عملية زرع كبد لإنقاذ حياتها بعد أن وصل وزنها إلى اقل من 50 كيلوجرام. المصدر الذى لم تسمه المجلة أضاف أن مرض انجلينا كان سببه أسلوب الحياة الخاطئ الذي اتبعته في شبابها، بتعاطيها للمخدرات وشربها للخمور بكميات كبيرة، وهو ما تسبب في إصابة كبدها بالمرض بعد كل هذه السنوات.
المجلة ربطت بين هذا الخبر وبين تأجيل أنجلينا وبراد بيت حفل زواجهما أكثر من مرة، بالاضافة الى الحالة النفسية السيئة لبراد بيت مؤخراً، كما لفتت النظر الى تصريحات انجلينا للصحافة بعد رحلتها الأخيرة للشرق الأوسط والتي وصفتها بأنها كانت مرهقة جدا، وعانت خلالها من الصداع وتعرضت للجفاف والدوار الخفيف، وأكدت المجلة أن ما تصفه انجلينا من أعراض مرضها.
الخبر الذى انفردت به انكوايرر دفع بالعديد من الصحف الفنية الأخرى للتحقق منه قبل نشره خاصة ان انكوايرر اعتمدت على مصدر مجهول الاسم ولم تنشر أى وثائق طبية تثبت ادعائاتها، ولم يعلق المتحدث الاعلامي لانجلينا أو براد بيت على الخبر، لكن مصدر مقرب للزوجين أكد للصحف أن الخبر برمته اشاعة، ولا أصل لأى مما ذكرته المجلة.