دعى عدد من النشطاء وشباب مدينة المنصورة إلى الإضراب عن ركوب التاكسى يوم 30 سبتمبر عبر صفحات موقع التواصل الإجتماعى الشهير "الفيس بوك" وذلك لمخالفات سائقيه وإستغلالهم للمواطنين وارتفاع البونديرة ، وعدم التواجد الامني في الشوارع مما يعرض الراكبين وبخاصة السيدات للخطر . كما أعلن النشطاء عن امتداد دعوه الاضراب لتشمل سيارات الميكروباص ( السرفيس ) بدعوى أنها لا تلتزم بالأجرة الرسمية التى تصل إلى 35 قرشاً. وقال أحمد مجدى "المهندس بإحدى شركات الاتصالات وصاحب الدعوة للإضراب" أن سائقى التاكسى وسائقى سيارات الأجرة أصبحوا إستغلاليين فالأجرة الرسمية لسائق التاكسى داخل محافظة الدقهلية هى جنية و35 قرشاً هى أجرة السيارة الميكروباص، كما حددتها إدارة المرور". وأضاف " التاكسيات بقت أقل حاجة ب5 جنيه وساعات بتوصل ل 15 جنيه، نقول خلاص بلاش التاكسيات ونروح للميكروباصات نلاقيهم هما كمان بيغلّوا الأجرة على الناس، الأجرة كانت أقل من نص جنيه ودلوقتى بقت ب2 جنيه، والعربية اللى المفروض انها بتشيل 14 راكب بتاخد20". وأوضح مجدى أن الدعوة للإضراب جاءت بعد أن حدث له موقف مع إحدى سائقى التاكسى وهو " أنه إنتظر طويلاً حتى يوافق سائق تاكسى نقله إلى المكان الذى يريده وعندما وافق أحدهما ركب معه وإذا به يرى السائق يتوقف ليس لعُطل ما، ولكن لتحميل زبون آخر، وخلال المشوار الذى لم يستغرق سوى دقائق معدودة، امتلأت السيارة بالكامل، 4 فى الكنبة الخلفية وراكب فى الكرسى الأمامى، وفى نهاية الطريق أخرجت من جيبى جنيهين لأعطيها للسائق فرفض طالباً 5 جنيهات وهنا بدأ الشجار بيننا ومن هنا قررت إنشاء صفحة على موقع «فيس بوك» تدعو إلى الإضراب بعد إستغلال سائقى التاكسى والسيارات الأجرة . وأكد مجدى أن الدعوة إستجاب لها أكثر من 30 ألف شخص كما دعوا إلى مبادرة أطلقوا عليها «الشعب يريد ركوب العجَل»، تهدف إلى حل أزمة المواصلات من خلال تلك المبادرة، وتم الترويج لها على موقع «فيس بوك» مضيفاً أنه تم إقتراح فكرة أن كل شاب وافق على الإضراب يقوم بالحديث مع أهل بيته.. والدته ووالده وبيعرّفهم الفكرة كذا الدعوة إلى تنظيم سلاسل بشرية حتى يتم إيصال الموضوع للجميع».