شركات الإنتاج: الميزانيات طبيعية جدًا وبعض الممثلين استغنوا عن نصف أجورهم بسبب عدم الاستقرار محاولات السقا المستمرة فى الإنجاب من درة، إضافة إلى المواقف الكوميدية التى تحدث بين هنيدي وجدته اعتبرها كثيرون أعادت دور العرض إلى بريقها وطبيعتها، خصوصا إن علمت أن ميزانيات تلك الأعمال اقتربت من الستين مليونا.
نعم 57 مليون جنيه مجتمعة هى حصيلة ميزانيات الأعمال الأربعة التى بدأ عرضها في الوقت الحالي فى دور العرض، ورغم أن ميزانيتها مجتمعة قد تساوى ميزانية مسلسل واحد من مسلسلات رمضان التى انتهى عرضها مؤخرا، فإنها تعتبر كبيرة بحسابات السينما وحسابات هذا الموسم تحديدا الذى يعتبره كثيرون «موسم الإيرادات المتوسطة».
ما بين فيلم «بابا» لأحمد السقا ودرة، و«تيتة رهيبة» لمحمد هنيدى وسميحة أيوب، و«مستر آند مسيز عويس» لحمادة هلال وبشرى، وأخيرا «البار» لمحمد أحمد ماهر، الكل يحاول أن يخطب ود المشاهد على الرغم من زخم الدراما الرمضانية ومتابعته على مدار شهر كامل لما يقارب الستين مسلسلا، بعضها فشل فى خطب ود الجمهور والبعض الآخر تنافس حتى الرمق الأخير.
«بابا» الذى كتبته زينب عزيز وأخرجه على إدريس، جاء فى المركز الأول إنتاجيا بميزانية بلغت 18 مليون جنيه، يتصدر بهم السقا بين الأربعة الأفلام المطروحه فى الفيلم الذى يشاركه بطولته درة وسليمان عيد وخالد سرحان وتنتجه شركة «نيوسينشرى»، بينما كان محمد هنيدي حاضرا فى المركز الثانى بميزانية بلغت 16 مليون جنيه في الفيلم الذى تنتجه «الإخوة المتحدين»، ويشارك فى بطولته باسم سمرة وسميحة أيوب ومن تأليف يوسف معاطى وإخراج سامح عبد العزيز، وتعود «نيوسينشري» من جديد إلى المرتبة الثالثة بثانى أفلامها «مستر آند مسيز عويس» لحمادة هلال وبشرى ومن تأليف كريم فهمى وإخراج أكرم فريد، حيث وصلت ميزانيته إلى 14 مليون جنيه، وفى ذيل الترتيب يأتى فيلم «البار» الذى كتبه مصطفى سالم وأخرجه مازن الجبلى ومن بطولة مجموعة من الشباب، حيث تكلفت ميزانيته 9 ملايين جنيه.
مصدر بشركة إنتاج «نيوسينشري»، منتجة فيلمي «بابا» و«مستر آند مسز عويس»، قال ل«الدستورالأصلي» إن الميزانيات طبيعية جدا، وإنه ليس هناك ارتفاع مفاجئ في أرقام الممثلين، لكن بحسب كلام المصدر أننا كنا فى الفترة السابقة نعانى من ضعف في الإنتاج لكن الصناعة استعادت مكانتها من جديد، وأن بعض الممثلين استغنوا عن نصف أجورهم من أجل الاستمرار فى العمل بسبب الأحداث الجارية، أما مازن الجبلي مخرج فيلم «البار» يرى أن هذا الموسم ربما يعيد الأمور مرة أخرى إلى ما قبل الثورة، خصوصا أن الميزانيات عادت من جديد إلى قمتها بعد أن تدنت الأجور بسبب أحداث الثورة، وأنه بعد الموسم الرمضاني المنقضي الذى ارتفعت ميزانيته وهذا الموسم السينمائي فإن هناك كثيرا من المشاريع التى ستخرج إلى النور بعد أن تم تأجيلها بسبب ضعف الإنتاج.