شهدت منطقة القباري غرب الإسكندرية محاولة اقتحام قسم مينا البصل من قبل بعض الخارجين عن القانون لهروب ذويتهم المتواجدين بداخل القسم، مما أدي إلي تلف مدرعة أمن مركزي و 3 سيارات شرطة. وكان اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية قد تقلي بلاغاً تفيد وقوع مشاجرة بشارع مجمع المدارس بدائرة قسم مينا البصل بين كلاً من ( محمد عرفه – 46 سنة) إمام مسجد مقيم بالشارع المشار اليه مصاب برش خرطوش بمنطقة الوجه والصدر وجرح طعني بالصدر مما أدي إلأي وفاته، و( أحمد صالح – 26 سنة) عاطل له معلومات جنائية مسجله ومقيم بماوي القباري مصاب بجرح طعني في الصدر مما أدي إلي وفاته.
وتعود المشاجرة بسبب أولوية شراء الخبز من أحدي الأفران بالشارع المشار اليه فتعدي الثاني علي الأول بالضرب بسكين كانت بحوزته محدثاً إصابته فقام الأول بإستخلاصها منه وتعدي عليه بالضرب بالسكين محدثاُ إصابته التي أودت بحياته، مما أدي إلي تجمع أهل الأول وجيرانه وقاموا بالتوجه لسكن الثاني وقاموا بإشعال النيران بشقة والدته وسيارتها وشقة شقيقة وإحداص تلفيات بسيارتين تصادف وقوفها بذات الشارع.
وانتقلت علي الفور قوات الحماية المدنية وتم السيطرة علي النيران وإطفائها وأثناء ذلك قام أحد طرفي المشاجرة برشق سيارة الحماية المدنية بالحجارة مما أدي لكسر الزجاج الأمامي للسيارة.
وفي وقت لاحق تجمع قرابة 100 شخص من أهلية المتوفي الأول وبعض الأشقياء الخطرين من منطقة مأوي القباري أمام قسم مينا البصل وقاموا برشق مبني القسم بالحجارة محاولين اقتحامه يتقدمهم كلاً من المدعو ( علي عوض) وشقيقه المدعو ( أحمد عوض) لهما معلومات جنائية مسجل، حيث قام الأخير بإطلاق اعيرة نارية من بندقية آلية كانت بحوزته وأستقرت إحداهما بنافذة مكتب رئيس وحدة مباحث القسم وأخري أحدتث تلفيات بزجاج سيارة مدرعة تابعة للأمن المركزي، وذلك عقب قيام المذكورين بتحريض الأهالي علي التجمع وإيهامهم بأن والدة المتوفي الثاني محجوزة بالقسم للنيل والإنتقام منها، قاصدين من ذلك تهريب شقيقهم الثالث المدعو ( أحمد عوض) المحبوس إحتياطياً بحجز القسم علي ذمة قضية جنايات القسم حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
وانتقلت قيادات المديرية ومجموعات من الأمن المركزي وتمكنوا من السيطرة علي الموقف والتصدي لهم وضبط كلاً من ( محمود أحمد – 43 سنة) و ( محمد إبراهيم – 22 سنة) و( حسين مسعود – 38 سنة) جميعهم عاطلين مقيمين بمنطقة المأوي.
وقد أسفرت الواقعة عن حدوث تلفيات بثلاثة سيارات شرطة ومدرعة أمن مركزي، وقد كلفت المباحث بضبط المتهمين الهاربين والسلاح الناري المستخدم.